أخبار

سلطات البحرين: منفتحون دائما على الحوار مع المعارضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: اكدت سلطات البحرين انفتاحها الدائم على الحوار مع المعارضة وذلك تعليقا على خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الذي طالب فيه ب "حوار حقيقي" في المملكة بين السلطة والمعارضة.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء بالبحرين في بيان نشرته الخميس وكالة انباء البحرين، ان "باب الحوار في مملكة البحرين كان مفتوحا منذ اطلاق ميثاق العمل الوطني وسيظل كذلك" في اشارة الى الوثيقة التي اطلقت في 2002 مسار انفتاح سياسي تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

واضافت رئاسة مجلس الوزراء انها "تأمل في حوار تشترك فيه جميع الاطراف للتوصل الى توافق وطني يترجم من خلال المؤسسات الدستورية القائمة".

وكان اوباما طالب في خطاب القاه الخميس تطرق فيه الى الثورات والانتفاضات العربية، ب "حوار حقيقي" بين السلطة والمعارضة في البحرين.

وحذر اوباما من ان "الاعتقالات الجماعية والعنف الوحشي لا يتطابق مع الحقوق الكونية لرعايا البحرين وان مثل تلك الممارسات لن تنهي مطالب الاصلاح المشروعة".

واشارت الحكومة الى "الادعاءات والمعلومات المغلوطة" التي اطلقت ضد النظام، في اشارة على ما يبدو الى معلومات عن تجاوزات اثناء وبعد تظاهرات تدعو للديمقراطية هزت مملكة البحرين ذات الاغلبية الشيعية والتي تحكمها اسرة مالكة سنية.

وقالت رئاسة مجلس الوزراء البحريني ان اجراءاتها "كانت دائما وستظل مراعية للقانون والدستور والمعايير الدولية في مجال صون واحترام حقوق الانسان".

من جهة اخرى رحبت جمعية الوفاق الوطني ابرز حركات المعارضة الشيعية في البحرين بخطاب اوباما و "بالاستراتيجية الملتزمة نحو التحول الديمقراطي وتلبية التطلعات السلمية للشعوب في هذه المنطقة".

وقالت الوفاق في بيانها الخميس "نحن نؤيد ايضا دعوته للحوار بين السلطة والمعارضة البحرينية" وايضا "دعوته لتهيئة بيئة الحوار في البحرين بما في ذلك تاكيده انه لا يمكن ان يكون هناك حوار وجزء من المعارضة السلمية في السجن".

واعلنت سلطات البحرين التي كانت موضع نقد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان لقمعها حركة الاحتجاج في البلاد، انها سترفع حظر التجول الذي كانت فرضته في منتصف آذار/مارس، في الاول من حزيران/يونيو.

وخلفت موجة الاحتجاج الشعبي وعملية قمعها في البحرين بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس، 24 قتيلا، بحسب السلطات. وقتل اربعة متظاهرين في المعتقل منذ ذلك الحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف