مقتل عنصر مفترض من القاعدة واعتقال آخر في شمال شرق موريتانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: توفي عضو مفترض في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي متأثرا بجروحه، واعتقل الجيش آخر في شمال شرق موريتانيا، على مقربة من الحدود مع مالي، وتم استجوابه الجمعة، كما قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.
واضاف المصدر ان الرجلين "العضوين في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الارهابي" كانا يستقلان "سيارة رباعية الدفع" دخلت عبر الحدود مع مالي وتوغلت 15 كلم في داخل موريتانيا ليل الاربعاء الخميس. وقد اطلق الجيش النار عليهما للاشتباه في انهما "مجموعة ارهابية".
واصيب احد الرجلين وتوفي الخميس متأثرا بجروحه، بعد ساعات من "السيطرة على المجموعة"، و"اعتقلت الثاني وحدة عسكرية" وتم استجوابه الجمعة.
وقد حصلت العملية في وسط الصحراء، شمال شرق موريتانيا، كما قال المصدر نفسه الذي لم يحدد جنسية او هوية هذين العضوين المفترضين.
وقال المصدر "نشتبه حتى الان في ان المجموعة كانت تقوم بمهمة استطلاع في شمال البلاد حيث اقام الجيش ممرا امنيا كبيرا".
وموريتانيا هي من البلدان الاكثر تأثرا بأنشطة القاعدة في المغرب الاسلامي التي لها جذور في الجزائر وقواعد في مالي وتنشط في الساحل حيث تنفذ اعتداءات وعمليات خطف ومختلف انواع التهريب.
وفي شباط/فبراير الماضي، احبط الجيش الموريتاني محاولة اعتداء في نواكشوط اعلنت القاعدة في المغرب الاسلامي مسؤوليتها عنها.
وليل الاول الثاني من شباط/فبراير، فجر الجنود على مداخل العاصمة الموريتانية سيارة محشوة بالمتفجرات اتية من مالي. وقتل الاشخاص الثلاثة الذين كانوا في السيارة. واعترض الجنود ايضا سيارة ثانية محشوة بالمتفجرات في جنوب موريتانيا.
وباعلانها مسؤوليتها عن الاعتداء، اكدت القاعدة في المغرب الاسلامي انها ارادت قتل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تتهمه بشن "حرب بالوكالة ضد المجاهدين لحساب فرنسا".