أخبار

الهند قلقة من تطور العلاقات بين الصين وباكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: اعلن وزير الدفاع الهندي ايه. كي. انتوني السبت ان بلاده "قلقة للغاية" من تطور العلاقات بين الصين وباكستان في مجال الدفاع وسيتعين عليها تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة هذا التطور.
وقال الوزير الهندي للصحافيين في وقت متأخر ليل الجمعة "هذا موضوع مثير للقلق الشديد. الامر الرئيسي بالنسبة الينا هو انه يترتب علينا تعزيز قدراتنا وهذا هو الرد الوحيد على ذلك".

ويأتي هذا التصريح بعد اعلان الصين عزمها تسريع عملية تزويد باكستان 50 طائرة مقاتلة من طراز جي اف-17 ثاندر، الطائرة الحربية المتعددة المهام التي تنتجها بكين بالتعاون مع اسلام اباد.
وبحسب الوزير الهندي، فان استقبال باكستان ناشطين متطرفين يمثل بدوره موضوعا اخر مثيرا "للقلق الشديد" بالنسبة لنيودلهي.

وشدد الوزير على ضرورة ان تقوم باكستان ب"حل وتفكيك" كل الميليشيات الموجودة على اراضيها اذا ارادت حقا تحسين علاقاتها مع جارتها الهند.

واضاف ان مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في غارة اميركية على مخبئه في باكستان، اظهر ان "هذا البلد يشكل النواة الصلبة للنشاطات الارهابية في جنوب اسيا".
والهند التي تتهم باكستان منذ فترة طويلة بانها توفر ملاذا لمجموعة متطرفة تعد انطلاقا من الاراضي الباكستانية لتنفيذ اعتداءات على الاراضي الهندية، تضغط على المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة لمعاقبة اسلام اباد.

وخاضت الهند والصين ثلاث حروب منذ تقسيم شبه القارة الهندية اثر الاستقلال في 1947 وهي لا تربطها اي علاقة مع باكستان في المجال العسكري. ويملك كل من البلدين السلاح الذري.
والصين هي المزود الاول لباكستان بالاسلحة، وهي تعتبر اسلام اباد قوة اساسية في مواجهة الهند التي عززت في السنوات الاخيرة تحالفها مع الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف