بان كي مون يرجئ اجتماعا مع القادة القبارصة الى تموز/يوليو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: ارجأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى السابع من تموز/يوليو اجتماعا كان مقررا في حزيران/يونيو مع القادة القبارصة في محاولة لدفع المفاوضات التي بدات في ايلول/سبتمبر 2008 حول اعادة توحيد الجزيرة.
وصرح الناطق باسم بان كي مون في بيان نشر السبت في نيقوسيا ان "الامين العام سيعقد اجتماعا مشتركا مع قادة المجموعتين، القبرصية اليونانية والقبرصية التركية، في السابع من تموز/يوليو في جنيف".
واضاف البيان ان بان كي مون "شدد لدى الزعيمين على ضرورة الاسراع في احراز تقدم كي يتسنى ابرام اتفاق مقبول (من الطرفين) في اقرب وقت ممكن".
وتابع انه "يامل ان يغتنم الزعيمان هذا الاجتماع والمهلة التي تسبقه من اجل العمل سويا وبشكل ملموس على تحقيق هذا الهدف".
واعرب الامين العام للامم المتحدة عن احباطه المتزايد حيال قلة النتائج التي تم التوصل اليها في المفاوضات بين الرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس وزعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" (التي لا تعرتف بها سوى انقرة) درويش ايروغلو.
وقد عقد بان كي مون لقاءات مع كل من الرجلين في تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك ثم في كانون الثاني/يناير في جنيف، لكن لم يسجل منذ ذلك الحين اي تقدم يذكر في القضايا الاساسية المتعلقة بالملكية والاراضي والامن.
وكان مقررا عقد اجتماع يهدف الى الدفع بالمفاوضات مطلع نيسان/ابريل، لكن بان ارجأه الى حزيران/يونيو دون تحديد موعده.
وفي تقرير نشره في اذار/مارس، ذكر بان كي مون الزعيمين "بالموارد والطاقة الضخمة" التي استخدمتها الامم المتحدة للمساعدة على انهاء انقسام الجزيرة.
كما اعتبر ان الانتخابات التشريعية المقررة الاحد في قبرص وفي 12 حزيران/يونيو في تركيا، قد تزيد في تعطيل المناقشات.
وقبرص مقسمة الى قسمين منذ تموز/يوليو 1974 عندما اجتاحت القوات التركية شمال الجزيرة ردا على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان يدعمهم النظام العسكري الحاكم في اثينا حينها.