أخبار

عشر سنوات من عمر "إيلاف" في عيون لبنانيّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حتى وإن اختلفت الرؤى السياسية لفريقي 8 و14 آذار اللبنانيين، فقد أجمعا هذه المرة على الإشادة بجريدة إيلاف الإلكترونية التي أسموها فاتحة عصر الصحافة الإلكترونية، ولكن لم يفت البعض أن يسجل الملاحظات، إن لم نقل المآخذ على إيلاف، مقرونة مع تهنئة في عيدها العاشر.

لا تخلتف النظرة اللبنانية الى "إيلاف"، التي يعكسها وزراء ونواب وسياسيون وإعلاميون، توزعت مذاهبهم وانتماءاتهم، عن كون هذا الموقع الإلكتروني يمثل علامة فارقة في عالم الصحافة المقروءة. وإذا كان اللافت في آراء المستطلعين الذين قصدتهم "إيلاف"، وجود إجماع بين ممثلين عن قوى 14 و8 آذار على الإشادة بما أسموه "فاتحة عصر الصحافة الإلكترونية"، فإن ذلك لم يمنع البعض من تسجيل ملاحظاته، إن لم نقل مآخذه، على "إيلاف" مقرونة بتهنئة على بلوغها عشر سنوات من عمرها.

وزير الدولة عدنان السيد حسين:

ــ دخلنا في عالم الثورة الإلكترونية والمعلوماتية، وأضحت المواقع الالكترونية أساسية في قطاع الإعلام، كما أثبتت "إيلاف" من خلال اعتمادها المهنية والرصانة طيلة السنوات العشر الماضية.

وإنني إذ أهنئ القيّمين عليها، وأرجو لهم دوام العطاء وخدمة البلاد العربية والعالم الإسلامي والحقيقة الإعلامية... لا بد من القول إن هذه الحقيقة هي الأساس الموضوعي الذي يوصلنا الى التقدم ومحاكاة العالم من دون عصبية وانعزال وتطرف.

وبقدر ما نخدم الفكر الوسطي، الذي هو أساس الفكر الإسلامي، والذي أضحى جوهر فكرة العدل والاعتدال على مستوى الفكر السياسي، بقدر ما نساهم في ركب الحضارة الإنسانية التي لا يمكن الانعزال عنها. نحن في حاجة الى ممارسة هذا الدور التنويري في هذا العصر، خصوصاً بعد طغيان التطرف والنزاعات الداخلية في الدولة الواحدة وأمام تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، هذا ما نرجوه لهذا الموقع في هذه المناسبة، على أمل مزيد من العطاء وخدمة الحقيقة الإعلامية.

إيلي فرزلي نائب رئيس مجلس النواب السابق:

ــ موقع "إيلاف" كان الموقع الأول الذي تعرفت فيه على كل المواقع الإلكترونية للتواصل مع العالم. لقد كنت في بداية الأمر، ونتيجة قصور ذاتي، عاجزاً عن فهم أهمية المواقع الإلكترونية في التواصل وتشكيل الرأي العام، حتى تبيّن لي من خلال متابعة "إيلاف" أنني بتّ في موقع يمكّنني من الإطلاع والانطلاق للتواصل مع قراء المواقع الالكترونية الذين أضحوا جيشاً كثيفاً يملأ السهل والجبل والعالم العربي، لا بل العالم أجمع.

"إيلاف" موقع متقدم جداً وناجح جداً لمن يشاء أن يخرج من الزواريب اللبنانية الى العالم. نتمنى لمحرريها ولإدارتها وللعاملين فيها مزيداً من الازدهار.

علي حمدان المستشار السياسي والإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري:

ــ بغضّ النظر عن الخبر وطريقة تعاطي "إيلاف" معه، سواء جاء منسجماً مع رؤيتنا أو خالفنا في ذلك، لا بد من القول إن "إيلاف" رائدة في عالم الصحافة الإلكترونية، وهي صاحبة الفضل في افتتاح عصر العالم الإلكتروني في الصحافة العربية.

وزير الدولة جان أوغاسبيان:

ــ كل وسائل الإعلام خير وبركة. وأنا لا أميّز واحدة عن أخرى، وإن كنت أرى في "إيلاف" مدرسة صحافية فريدة يحاول الآخرون تقليدها.

النائب الدكتور أحمد فتفت:

ــ أولاً مبروك لـ "إيلاف" السباقة في إطلاق الصحافة الإلكترونية التي أضحت المحرّك السياسي الأول في عالمنا المعاصر. لا أبالغ القول إن "إيلاف" تميزت ببعد نظر، واستشرافها المبكر تطورات الأحداث في عالمنا العربي، وكان لها تأثير مباشر على حياتنا السياسية في لبنان، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة، بعدما أقبل الناس على متابعة المواقع الإلكترونية. ما يميز "إيلاف" مثلاً اعتمادها الحيادية، خلافاً لما هو عليه حال المواقع الالكترونية الأخرى التي تعمل وفق "أجندات" خاصة على ما يبدو.

عبد الهادي محفوظ رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع:

ــ حققت جريدة "ايلاف" الإلكترونية حضوراً مميزاً في الصحافة الإلكترونية، وأصبحت مصدراً أساسياً للمعلومات والكتابة التحليلية وللتحقيقات الرصينة. وهي بهذا المعنى، تشكّل تهديداً للصحافة المكتوبة، والآخذة في التراجع في العالم عموماً. فإيلاف أقرب الى الحدث. وهذه ميزة الصحافة الإلكترونية، الآخذة في الاتساع، والتي لا تلتزم بحدود جغرافية.

وإذا كانت "إيلاف" قد حققت هذا الحضور اللافت، فإنها ملزمة، حتى تحتفظ بصدقيتها، أن تجعل من الموضوعية والأمانة الصحافية والشفافية عنواناً. وهذا ما خرجت نسبياً عنه في تغطيتها الثورات العربية. نأمل من صاحبها ورئيس تحريرها الكاتب المعروف الأستاذ عثمان العمير، أن يجعلها منبراً للحقيقة والحق... وللمواطن في الوصول الى المعلومة الصحيحة.

النائب السابق مصطفى علوش منسق تيار "المستقبل" في الشمال:

ــ ليس المهم أن تختلف أو تتفق مع الصحافة، فالمهم أن تقوم هذه الصحافة بواجبها في نقل الوقائع كما هي، وعرض الآراء على تنوعها. وفي هذا الإطار أثبتت "إيلاف" قدرة على القيام بهذه المهمة، فاستحقت عن جدارة لقب "الصحافة الأصيلة".

النائب إميل رحمة عضو تكتل التغيير والإصلاح:

ــ لا أتابع "إيلاف" حتى أبدي رأيي فيها، لكنني سأفعل من الآن فصاعداً.

إبراهيم الموسوي المسؤول الإعلامي في "حزب الله":

ــ لم يسبق أن تعاطينا مع "إيلاف" لا سلباً ولا إيجاباً. ومن هنا يتعذر علينا الحديث عنها في الوقت الراهن، على أمل التواصل في ما بيننا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف