أخبار

بناء مسجد في السويد يثير مواجهات في الشارع بين اليمين واليسار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غوتبورغ: تجمع انصار ومعارضون لبناء مسجد جديد في مدينة غوتبورغ في جنوب غرب السويد السبت امام هذا المسجد، وسط انتشار كثيف للشرطة التي اعتقلت عشرة اشخاص على الاقل.

واعلنت الشرطة ان نحو مئة شخص من اليمين المتطرف قدموا الى المكان وهم يحملون اعلاما سويدية ضخمة ويرتدون قمصانا عليها وشاح احمر يغطي صورة للمسجد، تعبيرا عن رفضهم لبناء المسجد الذي من المقرر ان يدشن الشهر المقبل.

وحمل انصار اليمين المتطرف لافتات كتب عليها "انتبه ! ان السويد تقع تحت احتلال قوة اجنبية" واعتبروا ان الاسلام مسؤول عن "ارهاب العمليات الانتحارية" وعن "زواج الاطفال".

ومقابل تظاهرة اليمين المتطرف جرت تظاهرتان لليسار المتطرف المؤيد لبناء المسجد جمعتا نحو 700 شخص بحسب الشرطة وما بين 2000 و2500 بحسب المنظمين.

وقال المتحدث باسم الشرطة يان سترانغارد "ارسلنا اعدادا كبيرة من عناصر الشرطة الى المكان ونحن نتابع الوضع من كثب" موضحا ان قوات الامن تستخدم الكلاب والاحصنة وهي مدعومة ايضا بمروحيات.

وتابع المتحدث باسم الشرطة "لقد اقفلنا منطقة واسعة حول المسجد لتجنب حصول مواجهات بين الطرفين والاضرار بالمسجد".

وتابع المتحدث انه تم اعتقال 13 متظاهرا من اليسار المتطرف، في حين نقل مصور فرانس برس في المكان ان الشرطة اعتقلت 27 متظاهرا آخرين من اليسار المتطرف بعد ان حاولوا الاقتراب من المسجد ومن مكان تجمع تظاهرة اليمين المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفكر وأصحابه
قيس الحربي -

بغض النظر عن عدد الرافضين والمؤيدين في السويد، لكن إنظرو إلى صورة الإسلام في الغرب وتأملو فيها: (ارهاب، عمليات إنتحارية، زواج الاطفال)، ونسوا أن يضعوا (زواج المتعة، قتل المرتد، دفع الجزية، جهاد الكفار، ولاية الفقيه). من المسؤول عن هذه الصورة التي يرى البعض منا أن الغرب ما زال حاقداً على الإسلام وأهله وأنه لا يعي الصورة الحقيقية للإسلام وأهله. وإن الآمر لا يعدو أن يكون تقصيراً تساءل الحكومات عليه، أي كمن يدفن أنفه في الرمل كي لا يشتم الرائحة، لماذا لم تنل أي من ااديانة الهندوسية في الهند أو البوذية في جنوب شرق اسيا أو الكونفوشيوسية في الصين أو;الشنتوية في اليابان أو الطواطميات في أفريقيا وأميركا الجنوبية القديمة هذه السمعة؟؟ لست بدارس للأديان كي أقارن، لكني أفترض أن في أي من هذه الأديان الأخرى شيئاً ما لم يعد يتماشى مع حقائق ومتطلبات العصر، لكن أهل ذلك الدين أو المعتقد لم يعمدوا إلى فرضه إثباتاً للحق المبين، وهو عند المسلمين ليس إلا النص الذي لا يملكون إلا تقديسه حتى لو كان مشكوكاً في صحته. ربما يكون الفكر معلولاً، إلا أن إبراز علة الفكر يكون على يد أصحابه.

////////////////////
mona -

ana saalt soal hal fi elsuide biy7raku elmasagad zay fi masr ma by7raku elkanaas