أخبار

كاتم الصوت... إغتيال منظم أجندته معروفة ومصدره مجهول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يثار الجدل في العراق حول تزايد حالات الاغتيالات باستعمال مسدّسات كاتمة للصوت، ويتساءل العراقيون عن الجهة التي تقف وراء تلك الاغتيالات، التي تستهدف خاصة ضباط السلك الأمنيّ، إلا أنّ دوافعها على ما يبدو، تتراوح بين الإرهاب والإجرام وتصفية الحسابات الشخصيّة.

سيارة عليها آثار رصاص قتل صاحبها بكاتم الصوت

بغداد: يختلف العراقيون كثيرًا حول قضية تتشابه في تأثيراتها الأمنية والسياسية والمعنوية على المجتمع، وهي دوافع الاغتيال بالمسدس الكاتم الصوت، والجهة التي تقف وراءه.

فعلى رغم من أن الاعلام العراقي يتداول الرواية الرسمية حول مصدر المسدس الكاتم، الا ان العراقيين لهم آراء أخرى في الأمر، تبتعد او تقترب بمقدار عن الرواية الرسمية.

وما يبعث على القلق هو تزايد الاغتيالات بالمسدس الكاتم ، وعلى رغم من أن هذا الأمر بات معروفًا، لكن ردود أفعال العراقيين على أرض الميدان مازالت غير معروفة جيدًا، ولا يتناولها الإعلام الرسمي بصورة واقعية، كما إنمعظم الحوارات هي مع مسؤولين، وليست مع أقارب ضحايا الكاتم أو مع أشخاص تعرضوا لمحاولة الاغتيال، ونجوا منها.

الاغتيال السياسي

كاتم الصوت لا يلغي صوت الطلقة النارية تماماً، وفي أحسن الأحوال، فإن المخفض يقمع جزئيًا صوت الانفجار الناتج من احتراق الغازات، ولهذا يطلق في أوروبا على كاتم الصوت اسم معدل الصوت، وكاتم الصوت The sound silencer gun.

وفلسفة الاغتيال السياسي بالكاتم تقوم على فكرتين: الأولى، شخصنة الاختلاف. فالاختلاف ليس نتاج أزمة اجتماعية أو مأزق سياسي، وانما هو محصور أساسًا في شخص ما يتوجب إقصاؤه لحسم الخلاف.

وفي عام 1943، تعاملت الولايات المتحدة مع كاتم الصوت على انه سلاح بحد ذاته، لذا اصدرت قانونا خاصاً يحدّ من بيع كواتم الصوت، ويفرض ضريبة عليها . وعلى رغم من ان بعض البلدان تحرّمه، وتعدّ اقتنائه جريمة يعاقب عليها القانون، فإن بعض الدول، مثل بعض الولايات الأميركية، تسمح باقتنائه.

وكانت بدايات القرن العشرين أرّخت لواحدة من أهم عمليات الاغتيال السياسي في المنطقة العربية، عندما دسّ السم للمفكر عبد الرحمن الكواكبي وقتله في العام 1904.

وسجل القرن الماضي مئات من عمليات الاغتيال السياسي، وفي خلال أربعين عاماً تمتد ما بين العام 1951 تاريخ اغتيال الملك عبد الله في الاردن والعام 1991 حين اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف، هي بعض من عشرات المحاولات التي طالت قادة من المعارضين والنشطاء السياسيين الكبار في بلدان كثيرة.

إقصاء الخصوم

في العراق، الكاتم اليوم صار السلاح الأكثر شهرة لإقصاء الخصوم، والشخصيات النافذة، التي يجد منفذ الاغتيال وسيلة لبلوغ هدفه.

ورغم أن السيارات المدنية التابعة للحكومة العراقية، باتت من الأهداف المتميزة للكاتم، إلا ان عراقيين أكدوا لـ"إيلاف" أن حوادث عدة وقعت في الأحياء السكنية، ومن دون ان يستقلّ الضحية سيارة او وساطة نقل. ويصف العقيد علي الجبوري لـ"إيلاف" حادثة تعرضه لمحاولة اغتيال بالكاتم في منطقة اللطيفية.

حادثة واقعية

يصف الجبوري الحدث: "كانت سيارتي من نوع كرونا تابعة لوزارة الداخلية، وهي سيارة مدنية، كما إنني كنت ارتدي لباسًا مدنيًا، وحين تجاوزنا السيطرة الأمنية لمدينة بغداد باتجاه مدينة المحمودية، كان الشارع يكتظ بالسيارات، لكنه لم يكن بالزحمة المعتادة، وفي لحظة كان ثمة دراجة نارية تقترب منا يستقلها شخصان.

ويضيف: "لم أر مسدسًا كاتمًا، فقد وجدت نفسي تلقائيًا بين مقاعد السيارة، حيث أخفيت نفسي بعدما سمعت صوت عيارين ناريين، أي صوت كاتم، شق زجاج السيارة باتجاهي.

ويتابع: "لم أصب بأي أذى، لكن السائق ركن السيارة الى الجانب، ولم يستطع اللحاق بالفاعلين، لهول الصدمة، وبعد الحادث، تجمع العشرات من حولي، وتفحصنا السيارة، وأجمعوا على انها محاولة اغتيال بالكاتم".

ويقول الجبوري: "ثمة خطأ كبير، فالفاعلون استمروا في طريقهم من دون ان يلاحقهم احد، لكنني بدأت اتساءل هل هو الخوف، أم زحمة الشارع، واذا كانت الصدمة قد اذهلتني في اتخاذ القرار الصحيح، فأين المفارز الامنية، ولمَ لم يلاحق أحد الفاعل؟".

لكن الجبوري لا يجد جوابًا لسؤاله. ويختتم حديثه بالقول بألم: "إنها فوضى أمنية". وتستهدف الأسلحة الكاتمة في الغالب كبار الموظفين الحكوميين وضباط وزارتي الداخلية والدفاع، كما إن السمة الأبرز في حملة الاغتيالات التي تشنّها مجموعات مسلحة ضد عناصر القوى الأمنية استهداف سيارات مدنية وزعتها الحكومة، خصوصاً على موظفين في الوزارتين.

ويبديمعظم سكان بغداد امتعاضهم من استمرار عمليات القتل التي ينفذها مجهولون في شوارع بغداد.

الاستخدام الشخصي

يؤكد حسن المفرجي أن ثمة مواطنين عاديين يمتلكون مسدسات كواتم لغرض الاستخدام الشخصي. ويتابع: "أستطيع الجزم ان البعض يستخدمه لحل النزاعات الشخصية والخلافات".

ويرى المفرجي ان الكاتم أصبح لغة يومية، ليست بيد الميلشيات والأحزاب فحسب، بل بيد المواطن، الذي يجد في السلاح الناري وسيلة توفر له الدفاع عن نفسه، في ظل اضطرابات أمنية مستمرة.

يرى المحقق العدلي (م)، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ويحقق في قضايا قتل بالمسدس ان غالبية حوادث الاغتيال خارج بغداد ذات دوافع إجرامية، وليست إرهابية.

ومن الأمثلة على قضايا يحقق فيها الآن، قتل شخص في منطقة حي الشهداء في مدينة بابل زوجته بالمسدس لشكه في سلوكها، واستخدم مسدس نوع جلوك في جريمته، وهو مسدس يستعمله رجال الشرطه، ليتبين في ما بعد ان القاتل من منتسبي الشرطة.

مشاهدة ميدانية

ويمتلك (م حسن) مسدسًا كاتمًا من نوع "طارق"، دعانا إلى تفحصه، كان قد اشتراه من تاجر سلاح، ويقول حسن: "ثمة قنوات شبه سرية لشراء الكاتم، وما عليك الا تتبعها لتشتري واحدًا".

لا يعترف حسن بالرواية الرسمية للسلطات، التي توحي بأن اغتيالات الكواتم وراءها جهات خارجية فحسب، ويرى ان هناك أجندة داخلية سياسية، إضافة الى ان الكواتم تستخدم بصفة شخصية لتصفية حسابات، او خلافات عائلية.

وغالبية المسدسات الكاتمة الشائعة الاستخدام في العراق هي نوع "طارق" و"بريتا" الايطالية و"ستار 8.5". الجدير بالذكر ان اشهر المسدسات في العالم من ماركة "براوننغ"، وهي الاكثر انتشارًا في العالم منذ بدء تصنيعها سنة 1923 والتي اعتبرت وقتها ثورة في مسدسات (9 ملي) المصنعة في العالم، ومن مميزاتها سهولة المسك والوزن المناسب.

ولا يعتبر الملازم عباس الشامي العامل في مطار بغداد، الإجراءات المنية التي تتخذها عميات بغداد للحدّ من التصفية بكواتم الصوت كافية. ويطالب الشامي بتكثيف الجانب الاستخباراتي، ونشر مخبرين سريين لتعقب مصدر الكواتم.

ويخشىمعظم رجال الشرطة والمرور، لاسيما في بغداد، من ان يكونوا ضحية للكواتم، لأنهم هدف سهل، كما يرى شرطي المرور في منطقة اليرموك جميل حاتم.

ويؤكد جميل ان بعض زملائه يتنصلون من واجباتهم في منطقة الدورة او المنطقة الممتدة جنوب بغداد باتجاه المحمودية لانهم سيكونون هدفًا سهلاً للمسدس الكاتم.

ويعتقد جميل ان استهداف المواطنين والشرطة، القصد منه تعكير صفو الأمن. اما اغتيال المسؤولين ونافذي الأحزاب فيحمل فيهاجندة سياسية داخلية، وهو وجه من أوجه الصراع.

ولا تمتلكغالبية نقاط التفتيش تقنيات متطورة للكشف عن الكاتم، بحسب الشرطي أمين الساعدي، الذي يؤكد ان التفتيش يتم عن طريق "الحس والفطنة" ليس أكثر، لكن الاغتيال بالكاتم يندر او ينعدم تقريبًا في مدن مثل بابل والنجف وكربلاء والديوانية، لكن العبوات والمفخخات تظل الوسيلة الأكثر شيوعًا في هذه المدن.

ويشير الاستطلاع، الذي أجريناه بين العراقيين، وشمل مواطنين عاديين ونخب مثقفة ورجال أمن، ان ثمة اختلاف في تصنيف أسباب انتشار الكاتم ومصدره والأهداف من ورائه.

المواطن سلطان الجبوري، ومجموعة من رفاقه في زيونة في بغداد يرون أن ميليشيات تموّلها إيران تقف وراء اغتيالات الكواتم، لكنهم لا يمتلكون الدليل على ذلك.

ولا تخلو الظاهرة من تفسيرات مباشرة وحادة، يصنفها البعض على انها شائعات، وتبدو للبعض غير منطقية من أن ميليشيات طائفية تغتال ضباطًا خشية انقلاب ينفذه حزب البعث بعد الانسحاب الاميركي، لكنها تقترب من الواقع اذا ما عرفنا ان قيادة عمليات بغداد اعترفت وللمرة الأولى فيالعام 2011 ان الاغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت في العاصمة العراقية ضد المئات من كبار ضباط الجيش والشرطة والاستخبارات وكبار موظفي الدولة تنفذها "مليشيات شيعية"، وليس تنظيم القاعدة، الذي ظلت قيادة عمليات بغداد تتهمه بتنفيذ هذه الاغتيالات طوال العامين الماضيين.

كما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد في كانون الثاني/يناير منالعام 2011، أن معظم منفذي عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة للصوت ينتمون إلى الاجهزة الأمنية، كما إن قسماً منهم يحمل (باجات) مزورة.

لكن حسين الياسري، وهو مدرس، يرجع الامر الى صراع الإرادات بين الأحزاب، ولا ينفي الياسري دور المخابرات الأميركية وشبكاتها في العمليات. ويرجع بعض العراقيين الحوادث الى القاعدة، التى تسعى الى تخريب العملية السياسية في العراق، كما يرون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القتله معروفون
محمد الراوي -

كل العراقيين يعرفون القتله وهم من فقد السلطة من فلول البعث ومليشياتهم القاعدة مدعومين بجهات خارجية تعلن عن عدائها للتغيير الذي حصل في العراق علنا ولكن المسؤول الاول عن هذا القتل المجاني هم ارباب السلطة المتصارعين فيما بينهم بل بعضهم يفرح عندما تحصل الجرائم كي يسقط خصومه ويتحمل المسؤلية ايضا من ادخلوا فلول البعث المرتبطين بالقاعدة الى الاجهزة الامنية بحجة المصالحة وعفا الله عما سلف فهؤلاء هم من يعطون المعلومات عن تحركات المستهدفين لرفاقهم المجرمين والمسؤل الاخر هو السلطة القضائية التي تفرج عن القتله بسبب الفساد المالي والمسؤول الاخير هم الامريكان الذين يريدون القول اما ان نبقى في العراق او ان النتيجه كما ترونها هؤلاء هم من يتحملون جميعا هذا الانفلات الامني المستمر

يعرفون ولايفعلون شيء
الدفاعي -

أعترفت قيادة عمليات بغداد للمرة الأولى يوم 16/5 ان الاغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت في بغداد ضد المئات من كبار ضباط الجيش والشرطة والاستخبارات وكبار موظفي الدولة تنفذها مليشيات شيعية وليس تنظيم القاعدة الذي ظلت قيادة عمليات بغداد تتهمه بتنفيذ هذه الاغتيالات طوال العامين الماضيين. فيما قال مسؤولون ان هذه المليشيات مدعومة بالسلاح وممولة من ايران. وقال مسؤولو أمن عراقيون في بغداد: ان مليشيات شيعية وليس تنظيم القاعدة هي التي تقف وراء عدد من الاغتيالات بكواتم الصوت التي نفذت في الآونة الأخيرة بحق مسؤولين في الحكومة العراقية وآخرين في اجهزة الشرطة والجيش. واوضحوا ان بيانات وهمية لجماعات على صلة بالقاعدة يجري بثها للتغطية على الانحدار الأمني الذي تتسبب به المليشيات التي تعيد تنظيم نفسها على نحو كبير وبمساعدة لوجستية من اجهزة حكومية وشخصيات أيضاً.علما ان غالبية ضباط وزارة الدفاع الذين قتلوا هم من السنة

ايران
زياد -

ايران الممول الاول لهذه العلميات وكل العراقين يعرفون ذللك ولكن لم نسمع تم اعتقال ملشيات متنفذه ولا حتى الحكومة تجرا على اعلان ذللك لانهم جزء من هذه الاجندة ومللنا من الاسطوانة القديمة البعثيين والصداميين والقاعدة وانا لابرا هولاء ولكنهم ليس الاعب الوحيد فمليشات ايران اشتد عودها بسبب بسيط لوجود من يمثلها بالحكومة ويستخدمون الموال الدولة وسيارتها لتنفيذ اجندتهم

...............
علي -

لا ايران ولا هم يحزنزون ابحثوا فستجدون السلفية الوهابية المسؤوليين

البعثيون والكذب
muhammadd1 -

البعثيون لايستحون ابدا من الكذب انظروا احدهم يقول ان الاجهزة الامنية اثبتت بان من يقوم بذلم هم المليشيات المرتبطة بايران وفي يوم امس باضبط اشارت ايلاف الموقرة بعنوان عريض ومنسوب الى الناطق الرسمي للقروات العراقية بان التحقيقات اثبتت بان من يقف وراء ذلك هم البعثيون والقاعدة وان ضخاياهم في معظمهم من الضباط الكفوئين من الشيعة بينا معلقين البعث يقولون الناطق الرسمي عكس ماقال ارايتم هذا الحد من الاستهتار بالكذب العلني من قبل اذيال البعث الاجرامي ونحن نعرف لماذا يكذبون ويخلطون الاوراق انهم يعللون انفسهم بالعودة ولكن هيهيات خاصة مع هذه الثورات التي تسير نحو الغاء الاحزاب الشمولية وتحكم الاقليات بالاغلبه انه عصر الحرية الذي لايفهمونه ابدا واقول استمروا في الاجرام والعمالة الي اليوم الذي سوف لن يرحمكم الشعب ابدا والايام بيننا والله معنا وهو القائل انا من المجرمين منتقمون ) ونحن نصدق الله وانتم صدقوا شياطينكم

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

تصفية ايتام صدام واجب شرعي وممهد لظهور الحجة عج الى امام التباع ال البيت ع

أتمنى النشر
أبن العراق -

الغريب في الأمر أن التقرير لم يتطرق إلى العملية التي تم ضبطها قبل شهرين ونشرتها جميع وسائل الإعلام العراقية حيث تم ضبط سيارة من نوع بيك أب على الحدود بين محافظة السماوة والسعودية وفي داخل السيارة عدد كبير من اسلحة كاتم الصوت كانت مهربة من السعودية. نحن لانشك ابدا أن عصابات القاعدة وأذناب البعث هم من يقف خلف هذه الجرائم وهم مدعومين من دول أقليمية نعرفها جيدا. بل منذ اليوم الأول لسقوط البعث عام 2003 قاموا بتصفية السيد الحكيم في النجف الأشرف مع تسعين من المصلين في سيارة مفخخة واستمر مسلسل القتل والجرائم بحق الشيعة حتى يومنا هذا ولكن المهزومين والطائفيين يريدون خلط الاوراق وإيهام البسطاء من الناس أن الشيعة وإيران هم وراء ذلك!! نقول لهؤلاء: هل وجدتم يوما ما إيراني فجر نفسه بحزام ناسف أو سيارة مفخخة؟ لا ولن تجدوا بل كلهم من العرب من دول الجوار وغير الجوار ولكن الكل يمر على هذه الجرائم مرور الكرام ونعرف السبب وراء ذلك. ولو تتبع القارئ لو جد أن الغالبية الساحقة من ضحايا أسلحة كاتم الصوت هم من الشيعة وخيرة ضباط وكفاءات الشيعة ولكن الطائفيين والحاقدين لايريدون رؤية هذه الحقيقة بل دوما يسعون إلى عكسها وهذا ديدنهم منذ فجر الإسلام. ولو رجعنا بالذاكرة قليلا إلى الوراء حينما تم قتل المجرم ابو مصعب الزرقاوي, عثرت القوات الامريكية في جهاز الموبايل الخاص به أرقام هواتف شخصيات نافذة في الحكومة وهم كلهم من السنة ولايوجد بينهم شيعي واحد وكانت في حينها فضيحة كبيرة ولكن تم التستر عليها وطمطمتها وايضا لآسباب نعرفها... واقول كلمة بسيطة إلى أولئك الطائفيين والحاقدين أنه مهما كذبتم وزورتم وخلطتم الاوراق فلا بد للحق ان ينجلي

كواتم الصوت
شلال مهدي الجبوري -

كل الدلائل تشير الى ان هناك صراع قوي بين اللوبي الايراني والاستخبارات الايرانية المتواجدة بقوة في العراق من جهةوبين فلول البعث ومنظمتهم القاعدة ومدعومة من جهات خارجية.البعث لديه تكتيك جديد وهو القيام بهذه الاسلوب من الاغتيالات وهذا الحزب له تجربة عريقة بهذا العمل الارهابي منذ تاسيسه ولحد سقوطه فكان يستخدم هذا الاسلوب منذ كان بالسلطة وقبلها بتصفية معارضية باساليب مختلفة قذرة ومنها كواتم الصوت فبعد تشديد الاجراءات الامنية صار يصعب عليهم استعمال السيارات المفخخة والانتحارين فلجا لهذا الاسلوب بتصفية قياداة الاجهزة الامنية والعسكرية التي تتميز بالكفاءة والتي تطارد فلوله الارهابية والبعثين لهم خبرة واستطاعوا اختراق الاجهزة الامنية والعسكرية من خلال البعثين من المكون الشيعي والسني والعمل يجري بمهنية عالية الدقة اما اللوبي الايراني المتمثل بميليشيات جيش المهدي وعصائب الحق وقوات بد وميلشيات اخرى تدربت في ايران تقوم باغتيالات للبعثين في الاجهزة الامنية والعسكرية بعد تشخيصهم وحتى قتل ضباط متقاعدين من خارج المؤسسة الامنية والعسكرية الحالية. انا اتصور الصراع يجري بهذا الشكل من معلوماتي الشخصية. الاثنين يريدون خروج القوات الامريكية ويتصور كل طرف منهم بعد خروج الامريكان سيحسم المعركة لصالحة ويسيطر على الحكم بالعراق لكن كل التقديرات تشير ان المخابرات الايرانية ولوبها المهيمن على العراق هي التي تحسم الموقف لصالحها اذا ما غادرت القوات الامريكية العراق لان البعثين مجرد عصابات سيتم ابادت من تبقى منهم ولكني اعتقد ان القوات الامريكية ستبقى في العراق لان الاكثرية الساحقة من كل مكونات الشعب العراقي تريد بقاء القوات الامريكية لان الشعب يعرف جيدا اذا خرجت القوات الامريكية ستكون هناك حرب اهلية وسيتمزق العراق.الوضع السياسي في العراق في ازمة ولايمكن حل هذه الازمة الا بسقوط بعثي سوريا وملالي طهران . وفي حينها ينتهي البعثين المتواجدين في سوريا والذين يقودون العمل المسلح الارهابي من قبل قياداتهم في دمشق وستنتهي القاعدة والتنظيمات الجهادية الاخرى مثل النقشبندية وثورة العشرين تنظيم حارث الضاري وجند الاسلام وغيرها ايضا لانها واجهات للبعثين وسقوط ملالي طهران يعني انتها اللوبي الشيعي الطائفي في العراق .بدون سقوط بعثي سوريا وملالي طهران لايمكن لنا التحدث عن استقرار العراقهذا ما اعتقده كمواطن عراقي

عنوان هذا التقرير مع
حمد صالح اللامي -

كاتم الصوت... إغتيال منظم أجندته معروفة ومصدره مجهوليجب تغيرهِ عنوان التقرير الى ( كاتم الصوت...مصدرهِ أيران وأجندتهِ معروفة لتصفية خيرة أبناء شعبناء العراقي من الأكاديميين والأساتذة والمثقفين على يد عملاء أيران من الأحزاب اللا أسلامية) هذا هو الصحيح؛ ولكم الشكر على النشر

رقم(5)
الدفاعي -

الا تعلم ان البعثيين يستخدمون التقية(الكذب والدجل) فهي دينهم ودين اباءهم....اصحوا من نومكم وغفلتكم وانظروا ماذا يحاك للعراق من مؤامرات مستمرة ولايوجد دور اقذر من دور امريكا سوى دور ايران وتبا لصدام والبعثيين الذين على ما اعتقد وارى اشرف من حكامكم العملاء والخونة والطائفيين الذين اوقعوا البلد في شر المصائب والفتن ...وفي الختام وانت تصدق الله تعالى لا تنس ان شيطانكم الاكبر هوالذي صدق لكم بوعده وسلمكم السلطة بتواطوء ايران ومرجعياتكم وشكرا.