أخبار

فرنسا تدين سيطرة الجيش السوداني على ابيي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دانت فرنسا في بيان لوزارة الخارجية الاحد سيطرة الجيش السوداني على مدينة ابيي الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان، منددة ب"انتهاك خطير" لاتفاق السلام.

وقال البيان "ان فرنسا تدين سيطرة القوات المسلحة السودانية على مدينة ابيي وقرار حكومة الخرطوم بحل ادارة المدينة".

واضافت الوزارة "ان هذه الاجراءات الاحادية تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاق السلام الشامل المبرم في 2005 واتفاق كادوغلي الموقع في كانون الثاني/يناير الماضي" بين القبيلتين المتخاصمتين في منطقة ابيي.

وتشهد ابيي الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان، تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء كانون الثاني/يناير حول جنوب السودان والذي اعلنت فيه غالبية ساحقة تاييدها لانفصال هذه المنطقة التي ستصبح دولة مستقلة في التاسع من تموز/يوليو.

وارجىء استفتاء كان ينبغي تنظيمه في كانون الثاني/يناير ايضا في ابيي للسماح لهذه المنطقة بالاختيار بين الانضمام الى الشمال او الى جنوب السودان، الى اجل غير مسمى بسبب خلاف حول حق تصويت افراد قبلية الميسرية من البدو العرب.

ومساء السبت، دانت الولايات المتحدة السيطرة على ابيي وطالبت بانسحاب القوات المسلحة السودانية من المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرنسا المتطرفة
محمد الناصر -

فرنسا متطرفة وعنصرية وحاقدة ولم تدين قتل 200 مسلم على يد بعض المجرميين فى الجنوبحيث إعتدوا على جنود الأمم المتحدة حقدا وغلا بدون مناسبة مما أدى لإدانة الامين العام للامم المتحدة بأشد العبارات وطالب بمحاكمة المعتديين المجرميينلم تطالب فرنسا بما طالب به الامين العام ولكن أدانت الشمال وبالتالى فإن عملية القتل كانت مقصودة بالتخطيط مع أوروبا وامريكا للإستيلاء على اراضى شمالية عن طريق بذر بذور الفتنة بين الشمال والجنوب طمعا فى الإستيلاء على أراضى شمالية بعد أن وقفت أوروبا كلها والكنيسة كطرف مساند للجنوب ضد الشمالاقول للبشير إحترس

فرنسا المتطرفة
محمد الناصر -

فرنسا متطرفة وعنصرية وحاقدة ولم تدين قتل 200 مسلم على يد بعض المجرميين فى الجنوبحيث إعتدوا على جنود الأمم المتحدة حقدا وغلا بدون مناسبة مما أدى لإدانة الامين العام للامم المتحدة بأشد العبارات وطالب بمحاكمة المعتديين المجرميينلم تطالب فرنسا بما طالب به الامين العام ولكن أدانت الشمال وبالتالى فإن عملية القتل كانت مقصودة بالتخطيط مع أوروبا وامريكا للإستيلاء على اراضى شمالية عن طريق بذر بذور الفتنة بين الشمال والجنوب طمعا فى الإستيلاء على أراضى شمالية بعد أن وقفت أوروبا كلها والكنيسة كطرف مساند للجنوب ضد الشمالاقول للبشير إحترس