أخبار

معارضون للنظام السوري يواصلون عملهم السري في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يشعر نشطاء المعارضة السورية في لبنان بالأمن، فالخوف من المخابرات السورية يتملكهم ويدفعهم الى التشبّث بالعمل السرّي.

بيروت: ظن الصحافي السوري المعارض شاهين ان خروجه من سوريا سيطوي صفحة عيشه متخفيا ويفتح له الباب لمتابعة نشاطه من اجل تحقيق التغيير الذي يحلم به لبلاده، لكن الواقع بالكاد تغير في لبنان القلق من التطورات في البلد المجاور والذي ينقسم ابناؤه بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له.

وفي منزل صديقه اللبناني حيث يقيم حاليا، يقول شاهين -وهذا ليس اسمه الحقيقي- لوكالة فرانس برس "كنا نظن ان وجودنا في لبنان سيؤمن لنا مساحة من الحرية وامكانية التحرك أكثر، لكن المفاجأة كانت ان اللبنانيين يخافون من المخابرات السورية اكثر من السوريين انفسهم".

ويضيف "رغم ان الجيش السوري انسحب (من لبنان) في العام 2005، (...) كلما تحدثت مع (ناشط أو صحافي) لبناني يقول لي +هواتفنا مراقبة، ولدينا حزب الله+ وكثيرون يقولون +نحن ورطة لك وانت ورطة لنا+".

ويعمل شاهين على نقل الانباء والصور التي ترده عن التظاهرات في سوريا الى المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام، بعيدا عن الاضواء، خوفا من ان يتم تسليمه الى سلطات بلاده او تعرضه لاعتداء ما، لا سيما انه تلقى تهديدات عدة عبر الانترنت.

وسحبت سوريا قواتها من لبنان في نيسان/ابريل 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد ونفوذ واسع في الحياة السياسية اللبنانية.

وان كان ما يعرف "بالوصاية السورية" انتهى في ذلك الوقت، ووصلت اكثرية مناهضة لدمشق الى السلطة ومجلس النواب، فان الدور السوري بقي قائما من خلال حلفاء دمشق في لبنان وعلى رأسهم حزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة المسلحة الى جانب الدولة.

وقرر شاهين (30 عاما) المجيء الى لبنان بعد حوالى اسبوع على اندلاع التظاهرات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 15 آذار/مارس.

ويروي ان الاجهزة الامنية "اعتقلت رفيقا لي في دمشق، فعلمت مع رفاق آخرين اننا بتنا مطلوبين، وقررنا مغادرة البلد".

ويوضح شاهين، وهو ابن عائلة دمشقية متوسطة، انه سبق له ان استدعي مرارا الى +فنجان قهوة في فروع الأمن+"، وهي التسمية الشائعة بين السوريين عن الاستدعاء للتحقيق على خلفية نشاط سياسي، "لكننا هذه المرة قررنا اننا لن نتمكن من مواصلة عملنا الا بخروجنا من سوريا".

ويضيف "لا يمكننا ان نتوقف الآن، خصوصا عندما نتذكر ان هناك من يعرضون انفسهم للموت والتعذيب عند خروجهم في كل تظاهرة".

ويقر شاهين بأن الاعتقال هو اسوأ ما قد يصيبه. ويقول "اخاف من التعذيب، لاني لا اعرف مدى قدرتي على احتماله".

ويتفق الناشط السياسي مجاب السمرا (32 عاما) مع شاهين بالنسبة الى صعوبة الاقامة في لبنان حيث يحاول ان يتواصل مع اكبر عدد ممكن من وسائل الاعلام لنقل وجهة نظر المعارضين السوريين.

ويبدي السمرا الذي يقيم عند اقارب لبنانيين منذ نحو شهر، خيبة امل كبيرة من موقف حزب الله تجاه الاحداث في سوريا. "حزب الله الذي كنا نفتح له قلوبنا وبيوتنا ونتكلم باسمه، يهاجم ثورتنا ويصفنا للأسف بالعملاء والمندسين".

ويضيف "كيف يكون الحزب مع الحرية في مصر وتونس والبحرين وضدها في سوريا؟ (...) أسباب الثورات واحدة وهي الاستبداد والقمع والظلم".

ويتابع "نتخوف من الانباء التي تتردد عن تسليم الجيش اللبناني عددا من المعارضين الى سوريا. ولا نطمئن الى العناصر الحزبية الموالية للنظام السوري، ونحذر ان نقصد اماكن معينة تتمتع فيها هذه الاحزاب بنفوذ".

ونددت منظمة هيومان رايتس ووتش الاسبوع الماضي بتوقيف السلطات اللبنانية عددا من اللاجئين السوريين، متخوفة من تسليمهم الى سلطات بلادهم.

ويقول السمرا انه يفكر في حال "ساءت الاوضاع في لبنان، بالانتقال الى مصر (...). لكن لبنان يبقى الخيار الاول" لقربه جغرافيا من سوريا.

ويضيف "لقد شردنا، ونقيم عند الناس، ونأكل ما تيسر، لكن من الصعب علينا ان نعيش في هذه الظروف حياة عادية وكأن شيئا لم يكن. انه وقت العمل للوطن".

في بلده، كان مجاب السمرا ممنوعا من العمل في مؤسسات سورية نتيجة عدم حصوله على موافقة امنية بسبب نشاطه السياسي. وهو مصمم على تغيير هذا الواقع. "نحن امام نفس يعم المنطقة. فاما ان اتحرك او انتظر حافظ، ابن بشار الاسد، حتى يكبر ويحكم ابني".

ويؤمن المعارضون السوريون بعدالة قضيتهم، مؤكدين انهم لا يطلبون الا الحد الادنى من الحقوق.

ويقول مسعود عكو (28 عاما) الناشط السوري الكردي الذي خرج من سوريا بشكل غير قانوني جراء وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، لوكالة فرانس برس "قضيتنا اليوم هي ان تعود الكرامة الى كل مكونات الشعب السوري، وان نقدر على غرار الامم المتحضرة على تحديد مستقبلنا بايدينا".

وقد مضت سنة كاملة على مغادرته بلاده الى لبنان ومنه بعد بضعة اشهر الى النروج.

اما عهد الهندي (28 عاما) المسيحي الدمشقي الذي لجأ الى لبنان العام 2007 ومنه انتقل الى الولايات المتحدة حيث يعمل مع منظمة "سايبرديسيدنتس" (المعارضون الالكترونيون)، فيرى ان "ما يحلم به اي سوري اليوم هو دولة جامعة تسعى الى تأمين مصالح ابنائها وامنهم، لا بث التفرقة بين مكونات الشعب لتطرح نفسها حامية للأقليات".

ويحلم كل من شاهين والسمرا بالعودة الى بلادهم.

ويقول السمرا "عندما احرق البوعزيزي نفسه في تونس... شممنا الرائحة في دمشق. اليوم قطعنا نصف الطريق، السلطة استخدمت كل قواها الامنية والعسكرية، والنتيجة ان التظاهرات ما زالت تخرج من قلب الحصار".

ويخلص شاهين "كانت سوريا تعيش صمتا رهيبا... لكنه انكسر الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شدوا الهمة
مهند الحلبي -

مسيحيون واكراد وعرب سنة... هؤلاء هم الشعب السوري الذي يعارض النظام الطائفي المجرم في دمشق. انظروا الى الاسماء في التقرير وستدركون ان كل مكونات المجتمع السوري ضد بشار وزمرته. شكرا لكم يا ابطال وعاشت ثورتنا والنصر قريب ان شاء الله.

great disapointment
arab -

Our rebellion in Syria was driven by the masses inspiring dignity ; freedom, we are not challenging the regime foreign policy due to our conviction, but we feel betrayed by hizbollah who is squeezed strategically to implement the double sided strategy i.e. for Bahrain their manar TV is leading a campaign exposing real injustice to the point that viewers of manar TV know by now Bahrain geographically, street by street and most victims martyrs names , while 200 km away from hizbollah stronghold Lebanon , he sided with the Syrian regime implementing the stereo type propaganda loosing the credibility with majority of Arabs neglecting any protest , avoid mentioning martyrs and the coverage of the perception for the powerful dictatorship crushing its people in blood using the tanks , uncovering the daily thousands of detainees for freedom of expression , Death tolls more than 1000 martyrs ,the people is unarmed and manar and the Syrian tv and big voices in 8 of march movement still use the cliche; propaganda composed of stupid policies and lies, the regime who he still persist that there is a conspiracy against the beloved Syria implemented by muslin jihadist and fundamentalist in Syria who are fighting the army and the security knowing for facts and avoiding hypocritically the clear unchallengeable picture that all the movement are from unarmed normal Syrians who want their freedom , in general the pro Syrian or hizbollah are forced to side with the Syrian regime since they will be massacred politically or ethically ,it is a pity that in moments of truce the hizbollah failed the Syrian people aspiration for freedom and dignity , only one journalist from the akbar newspaper Mr. Khalid Zagieh who must deserve our respect since he could not lie about his conviction , unfortunately hizbollah are squeezed to implement the double sided strategy i.e.in this situation against the aspiration of the Syrian , supporting arbitrary arrest, police

ألسنة
ألدرازى -

ألسنة لايؤمن بهم الذى عملوه فى العراق ومصر ولبنان مع المسيحيين سيعملوه فى سوريا هؤلاء يتمرجلون على ألأقليات البريئة هذه خيانة اءنسانية

معارضة مدعومة من الخ
محمد يوسف\ مستقل -

معارضون للنظام السوري يواصلون عملهم السري في لبنان وهذا يؤكد وجه العمالة حيث كل الامكانيات والغرف السرية مهياةالشعب السوري اظهر باغبيته انه يريد الاستقرار والقلة القليلة تدعو للفوضىسوريا سائرة نحو الاستقرار والاصلاح وستبقى شوكة في عيون الاعداء

معارضة مدعومة من الخ
محمد يوسف\ مستقل -

معارضون للنظام السوري يواصلون عملهم السري في لبنان وهذا يؤكد وجه العمالة حيث كل الامكانيات والغرف السرية مهياةالشعب السوري اظهر باغبيته انه يريد الاستقرار والقلة القليلة تدعو للفوضىسوريا سائرة نحو الاستقرار والاصلاح وستبقى شوكة في عيون الاعداء

سوريا والمتامركون
jad -

وسأل فيلتمان الرئيس ميشال سليمان عن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع خيار العقوبات المتدرجة التي ستتخذ بحق سوريا وقيادتها، خاصة، وكان جواب الرئيس سليمان واضحاً وحاداً ومفاجئاً لفيلتمان والسفيرة الأميركية مورا كونيللي، حيث أكد لهم أن علاقات لبنان وسوريا هي من عمر البلدينهذا هو الموقف الامريكي وها هم المعارضون ينفذون الاجندة المطلوبة منهم شاطرين

سوريا والمتامركون
jad -

وسأل فيلتمان الرئيس ميشال سليمان عن كيفية تعامل الحكومة اللبنانية مع خيار العقوبات المتدرجة التي ستتخذ بحق سوريا وقيادتها، خاصة، وكان جواب الرئيس سليمان واضحاً وحاداً ومفاجئاً لفيلتمان والسفيرة الأميركية مورا كونيللي، حيث أكد لهم أن علاقات لبنان وسوريا هي من عمر البلدينهذا هو الموقف الامريكي وها هم المعارضون ينفذون الاجندة المطلوبة منهم شاطرين

اليوم يومك يا مواطن
احلام -

الشعب السوري حاليا كغيره من الشعوب في اللحظات المحورية من التاريخ ينقسم لفئات عديدة اهمها ثلاث1-المعارضون الثوريون الذين مثاهم مثل سائر الثوار لا يفكرون بالخطر و لا يحلمون الا بهدفهم السامي2-المؤيدون للنظام و للوضع القائم لانهم مستفيدون منه و ووجودهم يتعلق بوجوده و هؤلاء لا يعترفون بقيم العدالة و الحرية و الحق و عندما تتحدث عنها معهم يضحكون و يحسبونها هرطقة و خيالا لا اكثر3- الصامتون و هؤلاء يشكلون الغالبية الساحقة و هم و ان كانوا قد اعتادوا على الاوضاع المزرية و تماشوا معها الا انهم يعون و يعلمون ان لا حياة كريمة بدون التغيير لكنهم صامتون نظرا لثمنه الباهض و لمعايير تربوية اجتماعية لا زالت تظهر الثورة كرجس و الخروج عن الحاكم حتى لو كان ظالما كالوقوف في وجه الله عز و جل* النظام السوري الذي استنزف كل طاقاته الامنية و اللوجستية لقمع اصوات الحرية لا زال يبتكر (او ياخذ النصح) اساليب جديدة و معظمها مركز على الاعلام و اخر اسلوب هو دعوة السوريين للخروج للمنتزهات و التسوق كمحاولة لاظهار ان الدولة و الحياة بها لا زالا يسيران بشكل طبيعي و ان ما يحدث ليس سوى شغب لبعض العواطلية و المندسيناظافة الى اخبار هنا و هانك عن ان الرئيس السوري التقى والرئيس السوري قرر و ما الى ذلك *الهدف من كل هذا هو ابقاء الفئة الثالثة فئة الحياديين خارج الحراك الشعبي حتى لا تتسع رقعة الثورة التي على صغرها هزت النظام كلهالنظام السوري يعتمد كليا هدوء و استكانة هذه الفئة و نحن هنا نقول للشعب اليوم اصبح دورك مهما و عظيما فهل ستساعد الثوار ام ستبقى متفرجا على قتلهم و التنكيل بهمشكرا لايلاف مات الخوف و عاش الوطن

اليوم يومك يا مواطن
احلام -

الشعب السوري حاليا كغيره من الشعوب في اللحظات المحورية من التاريخ ينقسم لفئات عديدة اهمها ثلاث1-المعارضون الثوريون الذين مثاهم مثل سائر الثوار لا يفكرون بالخطر و لا يحلمون الا بهدفهم السامي2-المؤيدون للنظام و للوضع القائم لانهم مستفيدون منه و ووجودهم يتعلق بوجوده و هؤلاء لا يعترفون بقيم العدالة و الحرية و الحق و عندما تتحدث عنها معهم يضحكون و يحسبونها هرطقة و خيالا لا اكثر3- الصامتون و هؤلاء يشكلون الغالبية الساحقة و هم و ان كانوا قد اعتادوا على الاوضاع المزرية و تماشوا معها الا انهم يعون و يعلمون ان لا حياة كريمة بدون التغيير لكنهم صامتون نظرا لثمنه الباهض و لمعايير تربوية اجتماعية لا زالت تظهر الثورة كرجس و الخروج عن الحاكم حتى لو كان ظالما كالوقوف في وجه الله عز و جل* النظام السوري الذي استنزف كل طاقاته الامنية و اللوجستية لقمع اصوات الحرية لا زال يبتكر (او ياخذ النصح) اساليب جديدة و معظمها مركز على الاعلام و اخر اسلوب هو دعوة السوريين للخروج للمنتزهات و التسوق كمحاولة لاظهار ان الدولة و الحياة بها لا زالا يسيران بشكل طبيعي و ان ما يحدث ليس سوى شغب لبعض العواطلية و المندسيناظافة الى اخبار هنا و هانك عن ان الرئيس السوري التقى والرئيس السوري قرر و ما الى ذلك *الهدف من كل هذا هو ابقاء الفئة الثالثة فئة الحياديين خارج الحراك الشعبي حتى لا تتسع رقعة الثورة التي على صغرها هزت النظام كلهالنظام السوري يعتمد كليا هدوء و استكانة هذه الفئة و نحن هنا نقول للشعب اليوم اصبح دورك مهما و عظيما فهل ستساعد الثوار ام ستبقى متفرجا على قتلهم و التنكيل بهمشكرا لايلاف مات الخوف و عاش الوطن

Go Out Now
muaz -

كان من الممكن تجنب كل هذا لو أنه كان صادقا بالإصلاحات أو لو كان نظامه البائد صادقا.لكنهم مجموعة من القتلة الكذابين ،نحن في سورية نعرفهم جيدا، ما الذي يمنع النظام من أن يعلن الإصلاحات و ماهيتها بشكل واضح و مع سقف زمني قصير و واضح جدا. النظام السوري يقوم بإرسال أشخاص تابعين للنظام ليتحدثوا بثقة غريبة عن الإصلاحات التي ستحدث مع تفاصيل، و هم ليس لهم أي صفة رسمية....إذا الكلام الصدر عن جهة رسمية الناس ليس لها ثقة فيه فما بالنا بأشخاص لا أحد يعرف من هم. إما أن يخرج بشار بنفسه حصرا و حسرة و يعلن بالتفصيل الإصلاحات مع سقف زمني قصير و واضح باليوم و التاريخ مع استمرار المظاهرات حتى تصبح الإصلاحات وقع نعيشه أو الشعب يريد أسقط النظام و هذا ما سيحصل إن شاء الله.....

Go Out Now
muaz -

كان من الممكن تجنب كل هذا لو أنه كان صادقا بالإصلاحات أو لو كان نظامه البائد صادقا.لكنهم مجموعة من القتلة الكذابين ،نحن في سورية نعرفهم جيدا، ما الذي يمنع النظام من أن يعلن الإصلاحات و ماهيتها بشكل واضح و مع سقف زمني قصير و واضح جدا. النظام السوري يقوم بإرسال أشخاص تابعين للنظام ليتحدثوا بثقة غريبة عن الإصلاحات التي ستحدث مع تفاصيل، و هم ليس لهم أي صفة رسمية....إذا الكلام الصدر عن جهة رسمية الناس ليس لها ثقة فيه فما بالنا بأشخاص لا أحد يعرف من هم. إما أن يخرج بشار بنفسه حصرا و حسرة و يعلن بالتفصيل الإصلاحات مع سقف زمني قصير و واضح باليوم و التاريخ مع استمرار المظاهرات حتى تصبح الإصلاحات وقع نعيشه أو الشعب يريد أسقط النظام و هذا ما سيحصل إن شاء الله.....

الثورة السورية
لارا من باب توما -

نحن المعارضين السوريين في الداخل نعمل أيضا بمنتهى السرية والحذر والتكتم لأن استخبارات طاغية دمشق المجرمة تعمل على مدار الساعة....لكن النصر والحرية والديمقرطية قادمة لا محالة و على الجميع من صحفيين ونشطاء وكتاب من داخل سوريا التمتع بأقصى درجات الحذر والتكتم والعمل بشكل سري بحت واستخدام البروكسي و برنامج سكايب للمكالمات الهاتفية لأنه يستحيل مراقبته وتغيير كلمات السر للفيس بوك والإيميل يوميا! عشتم وعاشت سورية حرة أبية....

الثورة السورية
لارا من باب توما -

نحن المعارضين السوريين في الداخل نعمل أيضا بمنتهى السرية والحذر والتكتم لأن استخبارات طاغية دمشق المجرمة تعمل على مدار الساعة....لكن النصر والحرية والديمقرطية قادمة لا محالة و على الجميع من صحفيين ونشطاء وكتاب من داخل سوريا التمتع بأقصى درجات الحذر والتكتم والعمل بشكل سري بحت واستخدام البروكسي و برنامج سكايب للمكالمات الهاتفية لأنه يستحيل مراقبته وتغيير كلمات السر للفيس بوك والإيميل يوميا! عشتم وعاشت سورية حرة أبية....