انتحاري المستشفى العسكري في كابول دخل بفضل جندي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كابول: أعلنت وكالة الاستخبارات الأفغانية الاثنين أن الانتحاري الذي فجّر نفسه السبت في المستشفى العسكري في كابول، وقتل ستة أشخاص، دخل إليه بالتآمر مع جندي أفغاني اعتقل برفقة أربعة أشخاص.
وقال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الافغانية لطف الله مشال في مؤتمر صحافي ان "خمسة اعضاء في الشبكة (المسؤولة عن الهجوم) اعتقلوا، وخصوصًا جندي في الجيش الافغاني".
وهذا الجندي، الذي قدم تحت اسم اكمال (19 عامًا) ينتمي الى الكتيبة الطبية الثالثة والخمسين، بحسب مشال، الذي اضاف ان "دوره كان ادخال الانتحاري الى داخل المستشفى العسكري، وتزويده بالزيّ العسكري".
وأقرّ أكمال بأن الجندي "ساعد الانتحاري على ارتداء زيه وحزامه الناسف في مراحيض احد المساجد، وادخله لاحقا الى المستشفى مستخدمًا بطاقة التعريف العسكرية العائدة له"، ما جنبه الخضوع للتفتيش، كما اضاف مشال.
وكان الجندي التحق قبل ثمانية اشهر بالجيش، بحسب مشال، الذي لم يوضح التاريخ الذي انضم فيه الى المتمردين في حركة طالبان.
ولم يتم اعتقال شخص سادس اشير اليه تحت اسم واريس، وقدم على انه منظم الهجوم. وقتل ستة من طلاب الطب، وجرح 23 اخرين في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان، في المستشفى العسكري الافغاني في كابول، وهو موقع حساس جدا، ويحظى بحماية خاصة في عاصمة تخضع هي الاخرى لاجراءات امنية معززة.
والمستشفى العسكري محمد داود خان، مجمع طبي شاسع يضم ابنية عدة، ويقع في وسط العاصمة الافغانية، وهو احد المباني الاكثر تجهيزا في البلاد. ويعمل فيه موظفون اجانب لتدريب نظرائهم الافغان خصوصًا.
وشنّ عناصر حركة طالبان منذ بداية العام هجمات عدة ضد مواقع حساسة تحظى بحماية خاصة في افغانستان، ما اثار الخشية من تسلل متنام للمتمردين الذين حققوا انتصارات في السنوات الاخيرة، الى صفوف القوات الافغانية.