إسرائيل تعتقل والدة قيادي في حماس في الضفة الغربية

رام الله: قالت شقيقة القيادي في حركة حماس صالح العاروري ان الجيش الاسرائيلي اعتقل الليلة الماضية والدة صالح البالغة من العمر 80 عامًا.

وقالت شقيقة صالح، جميلة محمد في اتصال هاتفي مع فرانس برس، ان الجيش الاسرائيلي اعتقل ليلة الاحد الاثنين عايشة صالح يوسف بعدما داهمت قوات كبيرة منه منزل العائلة في بلدة عارورة شمال رام الله في الضفة الغربية.

واوضحت جميلة "ابلغنا الصليب الاحمر، ولا نعرف حتى الآن اين توجد والدتي، التي تعاني مرضًا في قدميها". واصدرت حركة حماس بيانا دانت فيه "بشدة اقتحام منزل الحاجة عائشة والدة العاروري واعتقالها قسرا" معربة عن استنكارها "للطريقة الهمجية" التي تمت بها عملية الاقتحام والتفتيش.

ورات في "هذا الفعل الصهيوني الشنيع دليلاً على إجرام الاحتلال وعنصريته وعدم احترامه لأبسط حقوق الإنسان" معتبرة اياه "محاولة يائسة لإرهاب أسرة العاروري المجاهدة الصابرة، وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والتحدي".

وحملت حماس اسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الحاجة عائشة"، داعية "المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تتدخل بالسرعة القصوى لإطلاق سراح الحاجة عائشة، والضغط على الاحتلال للكفّ عن جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني".

وكان صالح العاروري (43 عامًا) امضى 15 عامًا في السجون الاسرائيلية بتهمة تأسيس كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، واطلق سراحه في العام 2007، ثم اعيد اعتقاله بعد ثلاثة اشهر.

وامضى العاروري ثلاث سنوات في السجن قبل ان يتم ابرام صفقة بين محاميه والسلطات الاسرائيلية قبل عام، غادر بموجبها الاراضي الفلسطينية وتوجه الى سوريا، حيث شغل منصب عضو في المكتب السياسي للحركة. واكدت مصادر امنية فلسطينية وفي حماس خبر اعتقال والدة العاروري.