ثلاثون سجينا ينفذون اضرابا عن الطعام في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: بدأ ثلاثون سجينا سياسيا اضرابا عن الطعام في بورما، احتجاجا على عفو صدر في الفترة الاخيرة واعتبروه غير كاف، وللمطالبة بتحسين شروط الاعتقال، كما ذكرت منظمة للمنفيين في الولايات المتحدة.
وتقول منظمة "الحملة الاميركية من اجل بورما"، ان سبع نساء في سجن انسين في رانغون، قد توقفن عن الطعام منذ اسبوع احتجاجا على هذا العفو.
وانضم إليهن يوم الاثنين 22 رجلا منهم ثلاثة من الرهبان البوذيين، حاملين مطالب تتلخص بست نقاط، تنص خصوصا على تحسين حقوق الزيارة للعائلات وتأمين ظروف حياتية افضل.
وقد خرج حوالى 17 الف سجين من السجن الثلاثاء الماضي بعد خفض جماعي للعقوبة مدة سنة. وجاء هذا التدبير اقل بكثير من توقعات المعارضة والبلدان الغربية.
واعتبر اونغ دين مدير "الحملة الاميركية من اجل بورما"، الذي امضى اربعة اعوام وراء القضبان، ان "السجون في بورما تعد جحيما كما هو معروف".
واضاف في بيان "لا تزود بالمواد الغذائية الكافية، ولا بمياه الشرب، ولا تؤمن فيها عناية طبية حقيقية .. . والزنازين والقاعات مليئة بالبعوض والبراغيث والذباب والنمل والحشرات الاخرى".
واعربت المنظمة عن قلقها من امكان فرض عقوبات على المضربين وطلبت من المجموعة الدولية تكثيف الضغوط على النظام البورمي لحمله على الافراج عن حوالى 2200 سجين سياسي.
وكانت الحكومة البورمية "المدنية" الجديدة احيت امالا متواضعة بعد تسلمها زمام الحكم في اذار/مارس، حتى لو ان العسكرييين لم يخفوا ابدا انهم ما زالوا يسيطرون على الحكم.
واعلنت الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية التي ترأسها زعيمة المعارضة والحائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي ان 55 سجينا سياسيا كان لا يزال يتعين ان يقضوا اقل من سنة في السجن، قد افرج عنهم، ومنهم 27 عضوا في هذا الحزب الذي صدر قرار بحله.
وقد افرج عن سو تشي، التي فازت في انتخابات 1990 ولم تتسلم السلطة ابدا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ووضعت في الاقامة الجبرية.
وكان المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان في بورما توماس كوينتانا، اعرب الاثنين في بانكوك عن "خيبة امله" من هذا العفو.