أخبار

مؤتمر للمعارضة السورية الاسبوع المقبل في مدينة تركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: دعا مؤسسو "اعلان دمشق" وعدد من المعارضين السوريين الى عقد مؤتمر في تركيا الاسبوع المقبل "دعما للثورة السورية ولمطالب الشعب السوري".

وقال احد منظمي المؤتمر عمار قربي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "ستعقد المعارضة السورية في مدينة انطاليا التركية مؤتمرا من 31 ايار/مايو ولغاية 2 حزيران/يونيو".

واضاف قربي "يضم المؤتمر شخصيات وطنية مستقلة ومثقفين واعلاميين بالاضافة الى عدة اطياف من المعارضة السورية وممثلين عن التنسيقيات الداخلية للثورة السورية ويجمع كل الأطياف السياسية والتيارات الفكرية والمكونات الوطنية الاثنية والمذهبية".

واشار الى ان "المؤتمر يهدف الى دعم الثورة السورية ومطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والديموقراطية والتضامن معه من دون الوصاية عليه".

كما يسعى المؤتمر الى "اعطاء صورة واضحة ان المعارضة السورية ارتقت الى مستوى الدماء التي سطرها شعبنا وتعالت على تمايزاتها الايديولوجية والسياسية"، على قول قربي.

ومن المشاركين في المؤتمر المفكر صادق جلال العظم ورئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر عبد الرزاق عيد والشيخ عبد الإله ثامر طراد الملحم من مشايخ عشيرة العنزة والكاتبة إيمان شاكر والمدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية رضوان زيادة واخرون.

وفي العام 2005، وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2007، انشىء ما سمي "المجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا" وكلف تطبيق الاعلان المذكور، وردت السلطات السورية بشن حملة اعتقالات طاولت العديد من ناشطي حقوق الانسان.

واعلن قربي الذي يتراس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان اليوم ان 1062 شخصا قتلوا واعتقل 10 الاف منذ بدء التظاهرات في منتصف اذار/مارس الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوركتم يا ثوار
عمار زكور -

شكرا للمعارضة ولتركيا واخيرا حان وقت تنظيم الصفوف وتشكيل مجلس انتقالي للسلطة الجديدة في سوريا بعد ان انهارت السلطة الحالية وباتت اشبه بسلطة عصابات امنية منفلتة من عقالها.

بوركتم يا ثوار
عمار زكور -

شكرا للمعارضة ولتركيا واخيرا حان وقت تنظيم الصفوف وتشكيل مجلس انتقالي للسلطة الجديدة في سوريا بعد ان انهارت السلطة الحالية وباتت اشبه بسلطة عصابات امنية منفلتة من عقالها.