أخبار

البيت الابيض يريد "تضييق الخناق" على ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستزيد تضييق الخناق على إيران بعد العقوبات التي فرضت على سبع شركات اجنبية بسبب احتواء البرنامج النووي الايراني.

لندن:صرح احد اعضاء الوفد الاميركي الذي يرافق الرئيس باراك اوباما في زيارته للندن الثلاثاء ان واشنطن تريد "تضييق الخناق" اكثر على طهران بعد العقوبات التي فرضت الثلاثاء على سبع شركات اجنبية بسبب احتواء البرنامج النووي الايراني.

وصرح نائب مستشار اوباما لشؤون الامن القومي بن رودس الذي يرافقه في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام ان "الرسالة التي نريد توجيهها الى الحكومة الايرانية هي ان الثمن الذي يترتب على الاخلال بواجباتها سيتفاقم".

واضاف "سنزيد الضغوط من غير توقف. سنواصل البحث عن وسائل تشكل تضييقا اضافيا للخناق".

وشدد رودس على ان العقوبات الاضافية التي اقرتهاالادارة الاميركية الثلاثاء هي رسالة موجهة الى الشركات الدولية مفادها ان "من الاجدى القيام بالاعمال في مكان اخر".

واقرت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على سبع شركات اجنبية لمضاعفة الضغوط على ايران كي "تفي بالتزاماتها الدولية" عبر اعتماد شفافية حيال برنامجها النووي.

كما قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين معاقبة اكثر من مئة شركة يشتبه بان تكون مرتبطة بالبرنامج النووي والبالستي في ايران وخمسة اشخاص معظمهم مسؤولو شركات.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تملك معلومات جديدة عن برنامج إيران النووي

ومن جهة أخرى، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء انها تلقت معلومات جديدة بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل الذي يشتبه بان ايران تسعى من خلاله الى اقتناء السلاح النووي.

وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات بشأن اهتمام طهران بالنووي مع عدد معين من المشاكل التي لم يتم حلها منها الاشتباه بان ايران بدأت دراسات لصنع رؤوس نووية للصواريخ، الامر الذي تنفيه طهران.

وفي تقرير داخلي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها تلقت منذ تقريرها الاخير في شباط/فبراير، "معلومات اضافية مرتبطة بانشطة محتملة مرتبطة بالنووي وغير معلنة، وهي الان في صدد التقييم".

واوضحت الوكالة في تقريرها ان هناك "معلومات مفادها ان بعض هذه الانشطة يمكن ان تكون استمرت بعد العام 2004"، خلافا لما كان يعتقد سابقا.

وكتب المدير العام للوكالة يوكيا امانو الى رئيس البرنامج النووي الايراني فريدون عباسي "ليؤكد مجددا مخاوفه" ول"يعبر عن اهمية ان توضح ايران هذه المسائل"، كما ورد في التقرير.

ولم ترد طهران بعد بحسب موظف دولي قريب من الملف.
ا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف