أخبار

ملكة بريطانيا تصف الولايات المتحدة بأنها "أهم حلف"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لندن: أشادت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بجهود الولايات المتحدة ووصفتها بأنها "أهم حليف" فيما جددت أواصر الصداقة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مأدبة رسمية تكريما له.

وقالت الملكة اليزابيث ان العلاقة التاريخية بين البلدين تعرضت لكثير من الاختبارات لكنها لا تزال "خاصة" مشيرة الى أن البلدين يواصلان معا المساهمة في تحقيق الأمن والازدهار في العالم.

وأضافت الملكة في اليوم الأول من زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الاميركي الى المملكة المتحدة "اعتقد بشكل راسخ بأن قوة صلاتنا ووجود العديد من المصالح المشتركة سيضمنان أنه عندما تقف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معا سيكون شعبنا وغيره من الشعوب ذات النوايا الطيبة في العالم أكثر أمنا وازدهارا".

وتأتي زيارة أوباما التي تستغرق ثلاثة أيام في وقت يشهد تعاونا وثيقا بين بريطانيا والولايات المتحدة على صعيد ملفات ليبيا وأفغانستان ومكافحة الارهاب وعملية السلام في الشرق الأوسط.

واستمع حوالي 170 ضيفا بينهم سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما ودوق ادنبره ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وقرينته سامانثا لكلمة الملكة في قاعة الكبرى بقصر باكنغهام.

وقالت ملكة البريطانيا "اليوم لا تزال الولايات المتحدة أهم حليف لنا وسيساهم بلدانا في تحقيق الأمن والرخاء لشعبينا والعالم".

وأضافت "لكن علاقاتنا تتجاوز الروابط العسكرية والدبلوماسية" مشيرة الى وجود قيم مشتركة مثل الصدق والعمل الجاد والولاء والوطنية فيما أشادت أمريكا لمساعدتها خلال الحربين العالميتين.

على صعيد آخر قال مسؤولون في حزب العمال البريطاني المعارض ان التحديات التي تواجه "السياسة التقدمية" على جانبي الأطلسي طرحت على طاولة النقاش بين زعيم المعارضة ادي ميليباند والرئيس الأمريكي اوباما اليوم.

وأشار المسؤولون الى أن هذه المسألة كانت ضمن جدول أعمال موسع طرح خلال جلسة النقاش التي وصفت بأنها "وودية" واستمرت 40 دقيقة بين ميليباند وأوباما في قصر باكنغهام. وتطرقت المحادثات الى سبل التعامل مع انخفاض مستويات المعيشة واعادة الاعمار في مرحلة ما بعد انهيار الاقتصادات.

وأضاف المسؤولون ان النقاش تناول أيضا قضية تغير المناخ والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية في أفغانستان وباكستان وليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف