أخبار

صور بالاقمار الاصطناعية تظهر وقوع "جرائم حرب" في ابيي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبين صور جوية أن جرائم حرب ارتكبت في منطقة ايبي المتنازع عليها على الحدود بين شمال وجنوب السودان.

جوبا: اظهرت صور ملتقطة عبر الاقمار الاصطناعية ان "جرائم حرب" ارتكبت في منطقة ابيي المتنازع عليها على الحدود بين شمال وجنوب السودان والتي تحتلها منذ السبت القوات الشمالية كما افاد الاربعاء مشروع سنتينل لمراقبة القرى السودانية عبر الاقمار الاصطناعية.

وقال جون برادشو مدير مجموعة تدعم مشروع سنتينل ان "هذه الصور تقدم ادلة موثقة على جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في ابيي".

والصور التي حصل عليها "مشروع سنتينل للاقمار الاصطناعية" وقام بتحليلها تظهر "هجمات بواسطة آليات مدرعة وتدمير قرى".

وقالت المجموعة في بيان "هناك تجمع دبابات ومروحيات" و"انتشار لقوات على طول الشوارع الرئيسية في ابيي ما يشير الى ان اجتياح ابيي كان متعمدا ومخططا له بشكل جيد".

وقد استولت دبابات قوات الشمال السبت على ابيي في انتهاك لاتفاقات السلام التي انهت عام 2005 الحرب الاهلية بين الشمال المسلم العربي والجنوب المسيحي. وفر اكثر من 15 الف شخص هربا من المعارك في ابيي منذ السبت كما اعلنت الامم المتحدة.

واكد الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء ان الجيش السوداني لن ينسحب من مدينة ابيي معتبرا انها "ارض شمالية" فيما يطالب المجتمع الدولي بانسحاب القوات الشمالية.

واضاف "اعطيت القوات المسلحة الضوء الاخضر في حال حدوث اي استفزازات بالرد عليها دون الرجوع الي (...) ونحن مستعدون للعودة للحرب".

ومشروع سنتينل يموله بشكل خاص الممثل الاميركي جورج كلوني بهدف مراقبة اي اعمال عنف بعد الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان الذي نظم في كانون الثاني/يناير.

وابدت غالبية ساحقة تاييدها لانفصال الجنوب في هذا الاستفتاء ما مهد الطريق امام استقلال هذه المنطقة المرتقب في تموز/يوليو.

وكان يفترض ان تصوت منطقة ابيي على تقرير مصيرها في كانون الثاني/يناير، بالتزامن مع الاستفتاء على استقلال الجنوب، الا انه لم يجر التصويت على مصير تلك المنطقة بسبب خلافات حول من يحق لهم التصويت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساتلليكس
سيناريست -

أين صور الأقمار الاصطناعية لجرائم الحرب في أفغانستان والعراق وغزة؟ أم أن هذه الأقمار الاصطناعية لا تستطيع العمل إلا في افريقيا؟