أخبار

صبيح: خطاب نتنياهو يخلو من أية فرصة لعملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:أكدت جامعة الدول العربية اليوم أن الأفكار التي وردت في خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة تخلو من أية فرصة لعملية السلام وجاءت انعكاسا لهذه السياسة "التى تعد ابتزازا سياسيا وتعطيلا لعملية السلام" المنشودة.
واعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة العربية السفير محمد صبيح هنا اليوم في تصريح صحافي أن نتنياهو منذ أن عمل بالحقل السياسي وحديثه يقوم على التضليل وعدم احترم القانون الدولي والقرارات الدولية.

وقال أن الجانب العربي أعطى الولايات المتحدة فرصا متتالية للوصول الى عملية سلام جادة في وقت لا يغلق العرب فيه الباب ويواصلون تمسكهم بالثوابت والقرارات الدولية والحق الفلسطيني المقدس والثابت "مهما تحدث نتنياهو أو حاول انكار هذا الحق".
واشار صبيح الى أن نتنياهو بدأ قبل عشرة أيام بخطاب أمام الكنيست الاسرائيلي حيث أغلق الأبواب على كل مبادرات ومحاولات قوى السلام ثم ذهب بعد ذلك الى الولايات المتحدة حيث خطب في "الايباك" معاديا للحق وللعرب والسلام ثم جاء بخطاب صادم على منبر الكونغرس الأميركي.

وحث في الوقت نفسه على ضرورة التمسك بموقف عربي في المرحلة الحالية يحافظ على الثوابت العربية.
وحول اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر في الدوحة بعد ثلاثة أيام أكد صبيح الحاجة للاستماع الى الجانب الفلسطيني موضحا أن رئيس السلطة محمود عباس يقوم بمشاورات عديدة قبل الاجتماع كما تقوم جامعة الدول العربية باتصالات وكذلك الدول العربية.

وتوقع أن تصدر اللجنة قرارا يجدد التأكيد على التمسك بالثوابت العربية والفلسطينية المعلنة على مدار الاجتماعات السابقة مؤكدا أن بامكان الجانب العربي اتخاذ القرار المناسب الداعم للحقوق الفلسطينية.
وبشأن رفض واشنطن التوجه الفلسطيني والعربي الى الأمم المتحدة لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قال صبيح "لم تقدم واشنطن أي أفكار جديدة وعندما يقدموا للعرب أي عرض سيدرس الموضوع بجدية".

واضاف "وان بقي الحال على ما هو عليه فالذهاب الى الأمم المتحدة أمر طبيعي ومنطقي ولا مفر منه".
وتساءل السفير صبيح "لماذا يطالب اوباما الفلسطينيين بعدم الذهاب الى الامم المتحدة وكأنه نسى ان اسرائيل قامت بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف