أخبار

منظمات عربية تطلب من الامم المتحدة ادانة العنف المفرط في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بعثت اكثر من 220 منظمة غير حكومية في 18 دولة عربية برسالة الخميس الى اعضاء مجلس الامن الدولي، مطالبين اياهم "بادانة اللجوء المفرط الى القوة" ضد المتظاهرين في سوريا و"بوصول المساعدة الانسانية على الفور".

وكتبت هذه المنظمات المنبثقة من المجتمع المدني في البلدان العربية في رسالة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، ان "اكثر من الف مدني قتلوا و10 الاف اعتقلوا في 16 مدينة سورية ... وفيما يشهد الوضع مزيدا من التدهور، يحول قطع الاتصالات المفروض منذ 22 نيسان/ابريل دون اجراء اي تقويم موضوعي للحاجات الانسانية".

واضافت هذه الهيئات الموجودة خصوصا في مصر وليبيا وقطر والمغرب واليمن وسوريا والجزائر والسعودية "نعتقد ان صمت مجلس الامن الدولي يبعث بالرسالة السيئة ويفشل في ردع حصول اعمال عنف جديدة واساءات لحقوق الانسان من جانب السلطات السورية".

وطلب موقعو الرسالة استصدار قرار "يدين الافراط في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا ويطلب وقفا كاملا للعنف والهجمات والتجاوزات ضد المدنيين".

واعربوا عن الامل ايضا في صدور قرار "يطلب من السلطات السورية تقديم ضمانات والسماح فورا بوصول المساعدة الانسانية".

وكتب موقعو الرسالة ان "اعين العالم باتت موجهة الى الامم المتحدة حتى تتخذ موقفا حازما وقويا ضد حكومة تستخدم عن سابق تصور وتصميم عنفا قاتلا ضد شعبها".

وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اعتبر الثلاثاء ان اكثرية من الاصوات بدأت "تتشكل" في الامم المتحدة لادانة قمع حركة الاحتجاج في سوريا، موضحا ان تهديد موسكو وبكين باستخدام حق النقض على قرار لا يزال قائما.

وتقول منظمات غير حكومية والامم المتحدة ان قمع تظاهرات الاحتجاج في سوريا الذي بدأ في منتصف اذار/مارس، اسفر عن 850 قتيلا على الاقل واعتقال اكثر من ثمانية الاف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احرقوا أعلام العرب
بريء من العرب -

قبل احراق العلمين الروسي والصيني والايراني، كان على المحتجين في سوريا احراق الاعلام العربية الحقيرة. بعد نجاح الثورة لا مكان لجامعة الدول العربية في سوريا.

wow
assad -

هذه المراصد الحقوقية ترصد كل شيئ الا الضحايا الابرياء ، فهي ترصد القاتل عندما يقتل والمخرب عندما يسجن والمتأمر عندما يعتقل والجاسوس عندما يفتضح امره ، لكن ولا مرة رأيت في بياناتها او تصاريح مسؤليها أن جنديا قتلا أو ان عسكريا سقط شهيدا ، اهؤلاء ليسوا بشرا ، اليس لهم حقوق لتدافع عنها هذه المنظمات ، ام انها خلقت للدفاع عن المجرمين والمخربين والكاذبين والمتأمرين اليوم مثلا سقط ثلاث شهداء من قوى الامن على مفرق بلدة الغجر التابعة لحمص في كمين لعصابة مسلحة ، لم نر احدا من تلك المنظمات ذكرت اسماء الشهداء او نشرت اسماؤهم في تقاريرهم ، الهذه الدرجة صارت هذه المنظمات اسرائيلية اكثر من الاسرائيليين حتى تعد افراد الجيش والقوى الامنية اعداء لها يكفي كذبا وتأمرا من هؤلاء المشعوزين في انطاليا ، يكفي كذبا على الناس ويكفي تأمرا على الوطن .