باريس تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين لتحمل مسؤولياتهم

باريس: أعلنت الخارجية الفرنسية الاربعاء أن عملية السلام في جمودها الراهن لا يمكن أن تستمر، داعية الأطراف الى تحمل المسؤولية لإحياء المفاوضات قبل أيلول/سبتمبر المقبل .

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن "وزير الخارجية آلان جوبيه التقى صباح اليوم أفيغدور ليبرمان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيلي وتناول الطرفان عملية السلام"، وذكرت الخارجية الفرنسية أن جوبيه أصر على أن "الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر". وشدد على أنه "في أعقاب خطاب الرئيس الاميركي ورئيس وزراء إسرائيل في واشنطن، يجب على الطرفين تحمل المسؤولية لإحياء جهود السلام قبل أيلول/سبتمبر المقبل على أساس معايير محددة ومتوازنة تلقى إجماعا دوليا واسعا " وفق ما جاء في البيان.

ولقد دعت القيادة الفلسطينية في وقت سابق الاربعاء الى "وضع آلية فعلية وجدول زمني" لا يتجاوز ايلول القادم من قبل مجلس الامن الدولي والرباعية الدولية لتنفيذ افكار الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن حل الدولتين على حدود 1967، حتى تنطلق "عملية سياسية جادة"، مشددة على وجوب موافقة الحكومة الاسرائيلية على المبدأ الذي حدده الرئيس الأميركي.

وقال رئيس السلطة محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية إن "خيارنا الاساسي هو المفاوضات، ثم المفاوضات، ثم المفاوضات ولكن اذا لم يحصل شيء في ايلول فاننا سنذهب الى خيار ايلول"، أي التوجه إلى الأمم المتحدة بغية الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.