ناشط مدني لـ"إيلاف": المعارضة في أنطاليا أجنبية بلباس سوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصدرت مجموعة من الناشطين السوريين بيانا رفضوا فيه المؤتمر الذي دعت إليه أطياف المعارضة السورية في تركيا المزمع عقده في 31 أيار الجاري، في الوقت الذي اتهم فيه المعارض برهان غليون المعارضة الموجودة في أنطاليا بـ"الأجنبية"، كاشفا عن مفاجآت غير سارة نتيجة بطء الداخل في إصلاحاته.
محمد الحســن: أصدرت مجموعة من الناشطين السوريين بيانا رفضوا فيه المؤتمر الذي دعت إليه أطياف المعارضة السورية في تركيا المزمع عقده (31 أيار الجاري)، أو أية مؤتمرات أخرى تعقد خارج سورية بهدف مناقشة الأوضاع في الداخل.
وقال البيان الذي أطلقه الناشط المدني بسام القاضي ونشره على الإنترنت: "إن أي مؤتمر يعقد خارج سورية هو مؤتمر مرفوض من قبلنا، دعوة وتنظيما وأهدافا ونتائج، ولا يمثل أي منا، بل يمارس تعديا على حقوق السوريين والسوريات من مختلف الآراء، الذين لديهم وحدهم الحق بالتحديث باسم السوريين ومناقشة أوضاعهم."
ورفض البيان رفضا قاطعا كل من وصفهم بالمتعاملين مع أي دولة أجنبية، في مثل هكذا مؤتمرات أو المشاركين فيها، بصفتهم ممثلين للشعب السوري أو فئات منه، مضيفاً: "هو تعامل مرفوض من قبلنا، ويستدعي الشجب والإدانة للحكومة التي تقوم بهذا التعامل".
الصحفي والناشط المدني بسام القاضي قال في تصريح خاص لـ"إيلاف" إن السوريين الذين وضعوا البيان ووقعوا عليه يريدون سورية "حرة وديمقراطية وآمنة ومستقرة"، مضيفا أنهم ضد فكرة التدخل الخارجي.
وتابع: " فقد ثبت أن الشعب هو دائما من يدفع الثمن وليس الأنظمة، ولا نقبل تحولات البعض من شخصيات نعرفها جيدا إلى "مناضلين ديمقراطيين" باسم السوريين. ونرفض أي حديث عن أن هناك من يمثل شعب سورية أو جزءا منه".
القاضي نوه في بيانه إلى ضرورة إيقاف فكرة "الحوار الوطني" حاليا، لافتا إلى ان السوريين بحاجة إلى قوانين تمهيدية كالأحزاب والجمعيات والإعلام، واصفا إياها بـ"القوانين الديمقراطية العصرية"، عندها يمكن للناس أن تبلور وجهات نظرها وتحتار ممثليها من أجل الحوار بحسب قول القاضي.
وقال: " أما اليوم، فكل حوار هو، بالنسبة لي، تقاسم مغانم وتفاوض على كعكة السلطة."
وعن مؤتمر المعارضة المنتظر في أنطاليا، أوضح القاضي أن أحد أهداف هذا المؤتمر هو التعامل مع الدول الأجنبية - بغض النظر عن مسمياتها - مبينا أن الدعوة واضحة في لغتها، لافتا إلى أن منظميه يحاولون استغلال الشباب الثائر في الشارع اليوم، مضيفا لـ"إيلاف": " هو سيناريو سمعناه ورأيناه ورأينا نتائجه في ليبيا".
واتهم القاضي بعضا من ممثلي المؤتمر بالعمالة، وقال: "أعلنوا خلال مقابلات تلفزيوني وغيرها، أنه مع التدخل الدولي ضد سورية. أن يقال: ضد النظام السوري، هو مجرد التفاف على حقيقة أنه تدخل ضد سورية. فمن يدفع الثمن دائما هو الناس، وليس الأنظمة"، ذاكرا أسماء بعينها أمثال "رضوان زيادة، وهيثم مناع، ومحيي الدين اللاذقاني"، وافقوا على التدخل مرة باسم الضغط الدبلوماسي، وأخرى باسم الأمم المتحدة، وزاد القاضي: "نعرف أن ما جرى في الصومال والعراق وليبيا جرى بنفس السيناريو".
في حين أبدى القاضي استعداده لإرسال أسماء الموقعين على البيان لكل المنظمات الدولية بما فيها الحكومة التركية، رغم قصر مدته التي لم تتجاوز اليومين إلا انه جمع حتى اللحظة أسماء وصلت بالآلاف من الموالاة والمعارضة إضافة إلى مختلف المناطق السورية.
وتحدث القاضي عن الإعلام السوري محملا إياه "60" في المئة من المشاكل الجارية على الساحة السورية.
وقال: "بكل المقاييس: أثبت الإعلام السوري فشلا ذريعاً في العمل خلال الشهرين الماضيين".
واتهم القاضي ما وصفه بـ"البسطار العسكري - الأمني" وطريقة إدارته للإعلام السوري خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن الموضوع كُتِب عنه الكثير خلال السنوات الماضية، موضحا أن المفاجأة كانت أن يكون، في أزمة كهذه التي تمر بها سورية، وعلى هذا المستوى من الفشل.
في الأثناء، أعلن المعارض السوري برهان غليون على صفحته الشخصية في "الفيسبوك" رفضه المشاركة في مؤتمر أنطاليا المقبل.
ورغم أن الغليون قال إنه يتفهم تعطش شباب الثورة إلى عنوان سياسي يشكل مرجعا لهم وذراعا سياسيا يصد عنهم ما وصفه بـ"ضربات سلطة العسف والعنف العاري وحامل لرسالتهم أمام الرأي العام العريي والعالمي"، إلا أنه رد على من طالبه المشاركة باتهام واضح بالقول: "لو كان لدي ثقة ولو قليلة على أن هذا المؤتمر يخدم بالفعل هذه الأهداف أو بعضها لما ترددت لحظة في انضمامي إليه. لكنه ليس كذلك".
وأضاف الغليون: "هو بجمع بين الكثير ممن يريد أن يستفيد من الثورة ويستغلها لخدمة أجندات خاصة، ومنها أجنبية لسوء الحظ، وقليل جدا ممن يفكر بالفعل في خدمتها والتضحية من أجلها. هذا هو تقديري على الأقل. وكان إعلانه مفاجأة لي لأن منظميه كانوا على اتصال بي".
ويختم غليون بيانه بوعد كان قطعه لمن كانوا يتصلون به، قائلا إنه يعمل من الداخل لبلورة ما وصفه بـ"مبادرة جامعة"، إلا أنه اعترف بأن بطء الداخل أساء للسوريين فاتحاً الباب أمام مثل هذه المبادرات، كاشفا أنها تحمل "الكثير من المفاجآت غير السارة".
التعليقات
وضعت يدك على الجرح
الياس مقدسي -شكرا غسان القاضي شكرا برهان غليون
thank
abbas -mr ghalioon we have to wait you untill this regim kills all syria,abt bassam qadi no body knows this guy
يوجد فرق
amer -اولا يجب التفريق بين برهان غليون و المدعو بسام القاضي الاستاذ بهان هو احد الذين يدعون الى اسقاظ النظام لكن باساليب تقترب الى الرومنسية اما بسام القاضي فهو من انصار النظام لكنه يتصف بانه معتدل و هو اخطر من ماهر الاسد لان احد مهامه هو التثبيط من معنويات المنتفضيين
الاشوريين السريان
abud -افادت مصدر موقع ;عنكاوا كوم في القامشلي ان السلطات الأمنية السورية، افرجت، قبل قليل من الان عن معتقلي المنظمة الاثورية الديمقراطية، الذين كانوا قد اعتقلوا بعد مداهمة مقرهم من قبل قوات الامن السورية، الجمعة الماضية. وقالت المصادر ان اهالي القامشلي، نظموا استقبالات واحتفالا شعبية واسعة في انتظار المعتقلين المفرج عنهم، والبالغ عددهم 13 شخصاً. وكانت مصادر عنكاوا كوم قد اوضحت ان المعتقلين، نقلوا قبل اطلاق سراحهم، اليوم من مقر الأن الجنائي بعد ان امضوا فيه ستة ايام الى مقر الامن السياسي في الحسكة، بهدف اخضاعهم لتحقيق شامل. واوضحت المصادر ان الامن السياسي سيطوي ملفات اعتقال المعتقلين الـ 13 دون محاكمة.
كفى .. استغباء ...
حبيب سورية -ماذا تنتظر ياسيادة القاضي . يا صاحب الرأي .... .. ؟!! ألم ترى القتل والمجازر بالرصاص الحي . هل تنتظر أن ترى دماء الألوف من الشهداء الابرياء وتنتظرون الى الان من سيدكم ان يمن ببعض الاصلاحات او بعض المكرمات .؟!!!!! العالم كله يدمي قلبه على مشاهد القتل والسحل للشباب والضرب بوحشية . فاقت أبشع صور البربرية لرجل يقتل نتيجة الضرب والسحل .. نناشد العالم .. نناشد الضمير الانساني لوقف القتل والاجرام .. و بعض المتاذكين لا يتحفونا بأرئهم ويفكرون أن هناك باب للتفاوض مع العصابة القاتلة ..؟؟!! كفى .. كفى .. والله من يفكر أو عنده زرة أمل بالاصلاح أو حتى الحوار .. اما لا يرى ويتذاكى لغاية في نفس يعقوب ... أو يستغبي .. لكن على نفسه وليس على الشعب السوري و شعوب العالم ..
خطوة اولية جيدة
نورا الاصلية -طيب هذه خطوة اولية جيدة . على الاقل نحن العالقون بين اعلام رسمي وبين اعلام جزيرة وعربية لم نعد نعرف ماذا نصدق وماذا لا نصدق . انتظرنا ان يخرج صوتا ما ممثل للشارع لا لمعارضة الخارج التي لا يحبها ولا يريدها احد . لذلك خطوة جيدة نتمنى ان نسمع مواقف اكبر منكم ومن ممثلي الشارع وليس اؤلئك الذين يخرجون على الفضائيات شي من مصر شي من باريس شي من لندن .
يا بسام خطابك
هولير -يا بسام خطابك يفيد البعثين ويخلصهم من المشنقة وانت من ..... النظام كان عندنا في العراق شخص مثلك يسمي جبار الكبسي ولكن جمهوره كانوا من الزمارين وبعد سقوط النظام لم يتمكن من جمع 10 أصوات والآن في احضان بشار الجزار أو مهزوم من إنتقام العراقين وعن اي مؤتمر داخل سوريا تتكلم هل تريد تطويقهم بالدبابات والمدافع والشبيحة البعثين العراقين ومن حزب الله ،أقول لك هذا المؤتمر هو بداية النهاية لبشار وفاروق الغير شرعي وهم يجهزون المشنقة لبشار أسد و...... كما عمل العراقيون في مؤتمر لندن واتمني أن يضيفون اسمك في قائمة المشنوقين لانك من زماري النظام الساقط في القريب العاجل هولير
المطالبة بالحرية .
عريف علي . -علمت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا من مصادر مؤكدة أن الإنترنت قد تم قطعه منذ أول مساء الجمعة-جمعة حماة الديار27-5-2011- عن عموم المدن والمناطق السورية، لمحاولة حصار شباب الثورة، وكاعتراف من النظام نفسه، أنه ليس بخير، لا كما يدعي بعض ممثليه أن " الأعمال التخريبية على وشك الانتهاك وفي مرحلتها الأخيرة".
شهوة السلطة
محمد ماجد ديُوب -المشكلة في هذه المعارضات أنها وعلى مدى سنوات لم تستطع أن تلفت انتباه أحد في الداخل لآنه ليس في مقدورها سوى التنظير وعندما تحدث اية حركةفي الشارع ولو كانت بسبب ازدحام السير أو مشكلة شخصية تافهة نراها تشرئب برأسها وتبدأ الثرثرة التي لايطيق الناس سماعهاولو كنت مكان الرئيس بشار الأسدلتركتهم يكتشفون حجمهم الحقيقي في الشارع الزعران في واد وهم في واد
very ok
abd hosain -kollooo tmam ya ebn soria
تناقض مركب
شهاب -اليس النظام السوري يستجدي الدعم المادي والمعنوي في حربه على شعبه من دول ومنظمات و احزاب اجنبية معروفة..اليس النظام يوعز لعقد تجمعات ومؤتمرات تأييد في الخارج واخرها احتلال قاعة المعهد العربي من قبل حزب الله..فماذا يسمى ذلك؟ لماذا ماهو محلل للنظام محرم على المعارضة وبأي حق؟ تداخل المصالح بين الشعوب يحتم تقديم كل الدعم الممكن من الدول المجاورة والدول المهتمة لمصلحة الشعب السوري المنتفض على النظام القمعي في دمشق ذلك النظام الذي يزن الامور بتعدد الموازين والمعايير يختار منها مايبقية في السلطة غير آبه لمصلحة الشعب. المعارضون لعقد المؤتمرات والاستعانه بالخارج هم نفسهم المؤيدون انتقائيا لإستعانة معارضات بعض الدول الاخرى بالخارج حيث ان سببهم هو نفس سبب المعارضة السورية واستحالة عملها من الداخل فأقفوا مهزلة المعايير المزدوجة التي فضحت الهلال الشيعي وكيل الولي تحديدا على حقيقته.
هذه هي المعارضة الحق
jameela -منطق و عقل ووطنية هذا ما قرأته أشكر ا لسيد بسام على شرحه و أتمنى أن يكون معالسيد غليون في حوارات على الفضائيات التي تجتر الأحداث التي تلهب مشاعر السخط و التشفي لدى الناس مدعين أنهم يقولون الحقيقة متجاهلين عن عمد أن الحقيقة مسؤولية و أدب لا وقاحة و تسخير للصور لخدمة الخبر الذي لا نعلم مدى صدقه مستغلين جهل الكثير من الناس بعلم التصوير و علم تحليل الخبر نفسيا و اجتماعيا. أجزم أن الجزيرة و العربية لا يهمهم صوت أمثالك للأسف طالما أنهم يشوشون صوت كل من يقول رأياً مخالفاًو يهاجمونه بتعليلات واهية بطريقة أقل ما يقال فيها أنهاباردة و جوفاء بكلمات كبيرة تختبيء وراء المنظمات الإنسانية و الحقوق و الحرية و و لا ينشرون على صفحتهم أي تعليق يخالفهم ، أتحدث من تجربتي و من حولي، بينما يتضح الصوت جيداً حين يتكلم أي شخص يخدم غرضهم.أعتبر نفسي شاهد عيان حقيقي على تلك المحطةو أتحداها أن تستضيفكم أنتم المعارضة الحقيقية!.
Mistake
Moslim for ever -They have make a mistake,they should not have hold any meeting in turkey.But the syrian people,arab,kurd,be careful what you say,regarding any political groups,which they fight against the criminal regim. UNITY is a must have among syrian people,and also among different political groups.I hope every body learn from his/or her mistake. We said it before holding any meeting is a wrong move.
???
سوري -و انا من وين عم ارسلك ردي عم استعمل البراد يعني ؟ بلا اشاعات كاذبة الله يخليك و هي الشغلات اللي عم تخليني ما صدق الثورة
من هو بسام القاضي
ردينة -بسام القاضي هو عميل للنظام و مهمته هي تثبيط همه المتظاهرين.هو شخص متبجح و كاذب و وصل نفاقه الى ان يدعي انه حاصل على شهادة ثانوية و هو في الحقيقة لم يحصل الا على الاعدادية
لا حول ولا قوة الا ب
سوري مقهور -الى برهان غليون لقد توسمنا فيك الخير ونحن نراك على شاشات التلفزة وانت تدافع عن حق الشعب السوري بالحرية والكرامة,اعتقدنا بانك ستكون من اوائل الدعاة الى انعقاد اجتماعات للمعارضة تضم جميع أطياف المجتمع السوري ليتم الاتفاق على ورقة واحدة تكون منطلقا وركيزة للمستقبل المشرق الذي طال انتظاره طويلا ولكن تفاجأنا من موقفك وبدأت تشن عليهم حملة تخوينية حتى قبل أن يجتمعوا ليقرروا ونرى ماسيطالعوننا به .لماذا لا تمد لهم يد المساعدة وبدل ان تكونوا متفرقين تصبحون مجتمعين على أمر واحد وهو أسقاط نظام هولاكو الوحش في دمشق .لماذا وضع العصي في الدواليب؟اما ذلك الذي يريد ان يعقد مؤتمر للمعارضة في الداخل فهو اما مجنون اوانه يهذي ,أقول له اذا كان النظام لا يعترف بوجود معارضة اصلا فكيف بالله عليك سيسمح لك بعقد هكذا مؤتمر؟
الى بسام ا لقاضي
سامي الشامي -بعثت لكم تعليقا منذ يوم الجمعة - لماذا لم تنشروه - لانني كشفت بسام القاضي انه عميل للأمن السوري عا العموم لست بحاجة احد الانترنيت موجود والفيسبوك ايضا وسأنشر ما لدي عن هذا المتطفل على المعارضة عبر مرصده نساء سوريا - حيث كان يعطي رقم الآيبي لمن يشارك بتعليقات قوية وانتقادية - فيأتي الامن ويعتقله او يهدده -
نظام عبقري
د. بسام -لا أعتقد أنه يوجد مثيل لهذه العصابة الحاكمة في سوريا لا الآن ولا في التاريخ بين دول العالم كله. لقد رتبوا كل شيء، وقاموا بزرع الجواسيس في كل عائلة وفي كل حزب. حتى أن الحزب الشيوعي قسموه إلى عدة أحزاب كلها مشتركة في الجبهة المرسيدسية والبيأمدبليوية، المسماة تقدمية. أحزاب الجبهة التقدمية مؤلفة من عدة عائلات تتقاسم مكاسب معينة مثل سيارات المرسيدس والب أم دبليو، وإنقسم الحزب الشيوعي لأن السيارات توزع على العائلة الأولى في الحزب، فإنقسموا حتى يحصلوا على المكاسب. وما بسام القاضي إلا من هؤلاء المتسلقين الذين يختبئون تحت إسم معارضة بناء على تعليمات بيت الأسد انفسهم. الشعب السوري كله مع مؤتمر أنطاليا، ونجاحهم هو نجاح لهؤلاء الثوار الكرام.
ليست مطالب الساعه
رافد جزراوي -كان المفروض على السيد الخطيب أن يناقش مبادرته داتخل مؤتمر أنطاليا لكي تؤخز على مجمل الجديه لأن مطالب الساعه هي إعانة الشباب بالداخل وايصال إستنجاده للسمع الدولي , ولكن عندما البدء بأي حراك تجميع القوى ولو بنواة صغيره تتكاثر الخناجر بضرب الضحيه ! إما بالتخوين أو بالتشهير لعدم تمثيل ألسوريين فعليآ ؟ وكانهم يريدون مساعدة النظام ( عمدآ أو غفلآ ) بتخوين المعارضه ؟ من المستفيد ؟ ومن يقف وراء ألأخ القاضي ؟