أخبار

الالاف يتوجهون إلى ميدان التحرير وسط مخاوف من عمليات تخريبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إئتلاف شباب الثورة في مصر يتراجع عن "مليونية الغضب الثانية"

القاهرة: بدأ الالاف من المصريين بالتوجه منذ صباح اليوم الى "ميدان التحرير" للتظاهر وسط مخاوف من وقوع عمليات تخريبية. ويرفع منظمو مظاهرات اليوم شعارات تطالب بتصحيح مسار الثورة وتشكيل مجلس رئاسي مدني لتنفيذ جميع اهدافها بالاضافة الى اجراء نقاش مجتمعي موسع قبل اصدار التشريعات والقوانين.

كما يطالب المتظاهرون ايضا بسرعة محاكمة الرئيس المصري السابق وجميع رموز نظامه ومصادرة كافة اموالهم واسترجاعها لصالح الشعب ومحاكمة المسؤولين عن قتل العديد ممن شارك في الثورة وعلى رأسهم وزير الداخلية الاسبق اللواء حبيب العادلي وتطهير جهاز الشرطة واعادة الامن والامان الى الشارع المصري.

وتدعو تظاهرة اليوم الى تطهير المحليات وانتخاب المحافظين وتطهير كافة وسائل الاعلام والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا سواء قبل ثورة 25 من يناير او بعدها واسترجاع اموال الشعب المنهوبة ومحاكمة كل من شارك او ساهم او تواطأ في نهب ثروات البلاد.

ويطالب المتظاهرون ايضا بتحقيق الاشراف القضائي والحقوقي الكامل على "جهاز الامن الوطني" الذي تم استحداثه بوزارة الداخلية كبديل ل "جهاز مباحث امن الدولة" المنحل بالاضافة الى الغاء احالة المدنيين الى القضاء العسكري واعادة محاكمة جميع المحكوم عليهم بأحكام عسكرية وتحويلهم للمحاكم المدنية.

ويمثل المتظاهرون عددا من القوى والتيارات السياسية من بينها حركة "6 ابريل" و"حزب المصريين الاحرار" تحت التأسيس و"حزب مصر الحرية" تحت التأسيس و"الحزب الناصري" و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي" و"ثوار ماسبيرو" و"شباب جماعة الاخوان المسلمين" و"حملة دعم البرادعي" و"جبهة انقاذ مستقبل مصر" و"اتحاد شباب الثورة" و"حركة شباب 25 يناير" وحركة "شباب العدالة والحرية" وحركة "فداكي يامصر" و"لجنة الحريات" بنقابة المحامين وشباب "الاتحاد القومي".

وكانت العديد من الاحزاب والتيارات السياسية الاخرى من بينها حزب "الوفد" وحزب "السلام الديمقراطي" و"جماعة الاخوان المسلمين" وتحالف "ثوار مصر" و"شباب ثورة مصر الحرة" و"ائتلاف العاملين بالدولة" و"جمعية محبي مصرالسلام" و"الجماعة الاسلامية" وحزب "شباب التحرير" و"مجلس امناء الثورة" و"الجماعة السلفية" و"لجنة الاغاثة الميدانية" و"اللجنة التنسيقية للثورة" و"ائتلاف الوعي المصري" عارضت هذه المظاهرات.

وفي الميدان والمناطق المحيطة به تم تعليق لافتات كبيرة على حدوده للتعبير عن المطالب من بينها "الشعب يريد محاكمة علنية وسريعة لرموز الفساد" و"الشعب يريد اقالة نائب رئيس مجلس الوزراء يحيى الجمل والوزراء المحسوبين على النظام السابق" و"الشعب يريد تحديد اختصاصات جهاز الامن الوطني وجعله جهازا للمعلومات فقط".

وقام المحتشدون بوضع حواجز حديدية في اول شارع "قصر النيل" وآخر شارع "القصر العيني" امام مبنى "الجامعة الأميركية" وامام مسجد "عمر مكرم" ومبنى "الجامعة العربية" ومبنى "المتحف المصري" وجميع الشوارع المؤدية للميدان للتأكد من عدم تسلل اي عناصر مخربة او خارجة عن القانون اليه. فيما انتشر الشباب على مداخل الميدان للتأكد من هوية الوافدين للمشاركة في جمعة اليوم وتفتيشهم والتأكد من عدم حملهم اية اسلحة او آلات حادة.

وخلى "ميدان التحرير" تماما من اي وجود عسكري او شرطي وذلك بعد ان اعلن "المجلس الاعلى للقوات المسلحة" امس الخميس عدم التواجد نهائيا في مناطق التظاهرات التي سيتم تنظيمها اليوم والاعتماد على شباب الثورة في تولي التنظيم والتأمين وذلك لتنمية الاحساس بالمسؤولية التاريخية نحو مصالح البلاد لديهم وسيقتصر دور القوات المسلحة على تأمين المنشآت المهمة والحيوية للتصدي لاى محاولات للعبث بأمن مصر.

وطالب "المجلس الاعلى للقوات المسلحة" بمراعاة الحيطة والحذر خاصة مع ما يتردد من احتمال قيام عناصر مشبوهة بمحاولة تنفيذ اعمال تهدف الى الوقيعة بين ابناء الشعب المصري وقواته المسلحة كما شدد على ان "القوات المسلحة لم ولن تستخدم العنف ضد المتظاهرين او اطلاق الرصاص تجاه ابناء الوطن".

واكد بيان للمجلس العسكري "ان حق التظاهر السلمي مكفول لابناء هذا الشعب العظيم الذي اعاد كتابة تاريخ مصر الحديثة من خلال ثورته السلمية التي ابهرت العالم اجمع وان القوات المسلحة المصرية من الشعب وله وحمايتها للثورة منذ انطلاقها كان ايمانا منها بهذا المبدأ".

في الوقت ذاته ناشدت اربعة احزاب مصرية هي حزب "الجبهة الديمقراطية" و"المصري الديمقراطي الاجتماعي" تحت التأسيس وحزب "المصريين الاحرار" تحت التأسيس و"مصر الحرية" تحت التأسيس في بيان مشترك لها اليوم القوات المسلحة حماية المظاهرات السلمية وضمان سلامة وامن المتظاهرين والعمل على الحيلولة دون وقوع اية اعتداءات ضدهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف