ساركوزي: حدود عام 1967 هي حدود اقامة الدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دوفيل: اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هنا اليوم ان حدود عام 1967 هي حدود اقامة الدولة الفلسطينية.
وذكر ساركوزي في مؤتمر صحافي بختام قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى (جي8) التي استمرت يومين ان تلك الحدود هي المعتمدة قائلا "لا يمكن الحديث عن دولة الا بالحديث عن حدودها وهو ما يبين شجاعة خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث ذكر هذه الحدود".
واشار الى ان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه سيقوم بزيارة الى الشرق الاوسط في الاول من الشهر المقبل لدفع استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قد ذكر اليوم ان زيارة جوبيه التي تستمر ثلاثة ايام ستشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وكان البيان الختامي للقمة قد اكد دعم المجموعة القوي لرؤية الرئيس الامريكي للسلام في الشرق الاوسط والتي اعرب فيها لاول مرة عن تأييده قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وشدد البيان على ضرورة استئناف عملية السلام مع حث الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على العودة الى المفاوضات لوضع اطار حول قضايا الوضع النهائي.
واشار البيان الى مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية التي تنوي فرنسا اقامته في يونيو المقبل من دون تحديد موعده.
ومن جانب اخر ذكر الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحافي ان "ايران حاولت ان تستغل المستجدات الايجابية في الدول العربية لكي تمضي قدما في ملفها النووي".
وقال "ان هذا ما لا نقبله وقد تحدثنا خلال القمة بالتفصيل عن هذا الموضوع وسنتخذ اجراءات جديدة لتشديد العقوبات على ايران".
وفي شأن آخر اعتبر ساركوزي ان الوساطة مع العقيد الليبي معمر القذافي "باتت مستحيلة وعليه الرحيل فورا لابعاد الالام عن شعبه وان كان عنيدا فيسدفع ثمن ذلك".
واضاف ان "هناك اجماعا بين الاعضاء خلال الاجتماع اضافة الى شركائنا في القارة الافريقية على ضرورة رحيل القذافي وتكثيف العمليات العسكرية من اجل حماية المدنيين في اطار قرار مجلس الامن الدولي".
وكان مساعد الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف قد قال في تصريح للصحافيين في وقت سابق من اليوم ان ورسيا لديها شركاء في الدائرة المقربة من العقيد معمر القذافي يمكنها التفاوض معهم على رحيل القذافي.
من جانب اخر اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه يعتزم التوجه الى بنغازي معقل الثوار الليبيين برفقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.