مجلس المؤسسات اليهودية: مارين لوبن خطر "على فرنسا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مونريال: اعلن رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ريشار براسكييه الجمعة، ان ارتفاع شعبية مارين لوبن رئيسة الجبهة الوطنية "لا يشكل خطر على الجالية اليهودية الفرنسية" بل "يشكل خطرا على فرنسا".
واستبعد براسكييه الذي التقى وسائل الاعلام في ختام زيارة الى كيبيك، انتخاب لوبن رئيسة للجمهورية الفرنسية.
ورأى ان هذا الاحتمال سيكون "كارثة اقتصادية" عبر "انسحاب من اليورو وعودة فرنسا الى نظام الاكتفاء الذاتي واصبحت قلعة مغلقة على العالم الخارجي".
ويقر براسكييه بأن لوبن "تقود حملة بارعة حول مواضيع تحتل صدارة اهتمامات المجتمع الاهلي" وخصوصا "الخوف من فقدان الدور الوطني، اي خسارة الاستقلال الوطني وفقدان دور اوروبا بسبب صعود بلدان ناشئة وخسارة مرجعيات الهوية، والهجرة" وخصوصا هجرة المسلمين.
واضاف براسكييه ان "اليهود ليسوا جزءا من خطابها السياسي وهي تتجنب الوقوع في مبالغات والدها واستفزازاته"، مبررا ذلك بحرصها على امكانية عقد تحالفات ممكنة وتجنب فرض "حجر صحي" على الجبهة الوطنية.
واوضح براسكييه "ستقول ان كثرا من اليهود قد صوتوا لمصلحتها وسيفعل البعض ذلك"، مؤكدا انه لن يفعل ذلك.
وقال ان "الجالية اليهودية يجب الا تقدم الى مارين لوبن رافعة حتى تحلق بعيدا (...) الماضي مثقل جدا، وفي كل قرار مهم تأخذ رأي والدها".
وردا على سؤال عن قضية دومينيك ستروس كان، اعتبر براسكييه انها لا تؤثر في الوقت الراهن على الجالية اليهودية في فرنسا.
واضاف "هذا لا يعني انها لن تؤثر"، مشيرا الى ان عرض حالته في الصحافة ينسب الى دومينيك ستروس كان "عددا من الافكار المستخدمة ضد اليهود كالثراء والجنس والسلطة".