زيارة كلينتون لباكستان ساعدت على إزالة سوء الفهم المشترك

إسلام آباد: قالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم إن الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والادميرال مايك مولن الى باكستان ساعدت الى حد كبير على ازالة سوء الفهم بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تهمينة جانجوا خلال الايجاز الصحافي الأسبوعي ان قيادتي البلدين اعربتا عن مخاوفهما خلال المناقشات، مشيرا الى ان المباحثات التي اجرتها كلينتون قربت من جهات النظر بين القيادتين. وقالت جانجوا ان المحادثات "تريد ان تأخذ تمامًا على اساس مصالح باكستان الوطنية.

وشددت الولايات المتحدة على مفهوم الشراكة والمساواة خلال هذه المحادثات"، مشيرة الى ان البلدان اتفقا على ان يكون هناك مزيد من الشفافية وتبادل المعلومات في سياق العمليات المشتركة في المستقبل.

وقالت ايضا ان الجانبين اتفقا على تكثيف المشاركة الثنائية وكذلك باستئناف الأعمال التحضيرية لعملية الحوار الاستراتيجي، لافتة الى ان باكستان والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الكفاح ضد الارهاب واجراء عمليات مشتركة وتبادل المعلومات وضمان عودة السلام والاستقرار الى أفغانستان وتسهيل عملية تقودها القوات الافغانية من اجل السلام والمصالحة.

واوضحت جانجوا ان كلا من باكستان وافغانستان والولايات المتحدة شكلت مجموعة اساسية لتعزيز عملية السلام والمصالحة في افغانستان، مضيفة ان اجتماعين للمجموعة قد اتخذت بالفعل، وستعقد الثالث بحلول نهاية الشهر المقبل في كابول.