أخبار

تحريك ملف مطالبة إسرائيل بتعويضات مالية للعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: نقلت صحيفة الصباح العراقية عن من مصادر برلمانية وصفتها بالموثوقة، وجود ملف خاص بتحريك دعوى التعويض ضد اسرائيل جراء قصف "مفاعل تموز" النووي العراقي في العام 1981، في مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.

وكانت "الصباح" قد حصلت على كتاب صادر من الامانة العامة لمجلس الوزراء بالعدد ق 2/1/ 100 في 25 تشرين الثاني من العام 2009 موجه الى وزارة الخارجية، ويتضمن موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على قيام الخارجية بتفعيل القرار المذكور الذي اعطى العراق حق المطالبة بالتعويض عن الاضرار التي لحقت به جراء العدوان الاسرائيلي وقيامه بقصف مفاعل تموز العراقي في 7 حزيران 1981 من خلال تشكيل لجنة محايدة تتولى تقدير التعويضات المستحقة للعراق عن اضرار القصف، لاسيما أن هذه التعويضات تعد حقا للعراق لا يسقط بالتقادم.وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها: ان "رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بعث مؤخرا، برسالة الى رئيس البرلمان تضمنت توصية لتفعيل الملف، بعدما قدم خبير عراقي دراسة لاستحصال التعويضات من اسرائيل بشكل قانوني".

وتقول الصحيفة ذاته انها كشفت في شباط العام 2009 عن بدء أعضاء في البرلمان حملة لفتح ملف الهجوم العسكري الإسرائيلي على مفاعل تموز النووي قبل 28 سنة والمطالبة بدفع تعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات.

وتتضمن الحملة السعي لتفعيل القرار الدولي الصادر من مجلس الأمن الدولي العام 1981 بالحصول على تعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات من إسرائيل عن هجومها العسكري على مفاعل تموز كون هذا المفاعل لا يخص النظام السابق وإنما يخص عملية التنمية في العراق.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 في العام 1981، صراحة على حق العراق في الحصول على تعويضات عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعل تموز النووي، اذ يؤكد القرار الدولي الذي تبناه مجلس الأمن على أن مجلس الأمن يشجب بشدة الغارة العسكرية ويطالب إسرائيل بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع أو التهديد بها، وأن من حق العراق وباقي الدول خصوصا الدول النامية العمل على وضع برامج تقنية ونووية لتطوير الاقتصاد والصناعة لغايات سلمية.

وقصفت ثماني طائرات عسكرية إسرائيلية في حزيران 1981، مفاعل تموز النووي العراقي الذي قارب على الانتهاء بمساعدة فرنسية وإشراف المهندس النووي المصري يحيى المشد الذي اغتالته إسرائيل في باريس.

وبررت إسرائيل قصف المفاعل يومها على لسان رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك مناحيم بيغن الذي قال: إن العراق يطور أسلحة نووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منافقين
الحجاج -

إسرائيل دمرت مفاعل وأمريكا دمرت كل البلد ممكن ترفعون قضيه على امريكا وتطالبونها بتعويض ؟ إذا كان القذافي دفع بلايين الدولارت لتعويض ضحايا لوكربي وعددهم قليل مقارنه بمليون قتيل من وراء الغزو الامريكي وملايين المشردين وتدمير المصانع ومحطات الاتصال والبنى التحتيه .. لكن انتم ناس منافقين ومن هذا الحال واسوء.

ليس اسرائيل فقط
المسعودي -

على السعوديه ان تدفع ايضا لانها سهلت دخول الطائرات الاسرائيليه وعلاوي يلعب بهذه الورقه للدعايه فقط

الاغبياء
تلاب -

ومادا عن الصواريخ التي امطرها صدام على اسرائيل في حرب الخليج ??

اذا كانوا شرفاء
عبد الله ابو هيثم -

المفروض ان تتم المطالبة ايضا بتعويضات من امريكا و بريطانيا لغزوهما العراق و احتلاله و تدمير بنيته التحتية بالكامل و قتل ابناءه و مطالبة الكويت ايضا بتعويضات لتسهيلها الغزو. و يجب ايضا ان تتم مطالبة ايران بتعويضات عن الحرب العراقية الايرانية لان الايرانيين يدعون ان العراق بدا الحرب عام 1981 و العراق طلب وقف اطلاق النار بعد شهر من الحرب و ايران رفضت ذلك لذا المفروض ان يطالب العراق ايضا بتعويضات من ايران.

واين كان بطلكم
الباتيفي -

لماذا لم يرد جيش العروبه وحارس البوابه الشرقيه للامه العربيه علئ اسرائيل ولم يستخدم قوته واسلحته الفتاكه ولم يجر اسرائيل الئ حرب جديده بينما كنا نقصف بكافه الاسلحه ليل نهار.اسرائيل علينا شكرها لان لو لا سمح الله كان صدام حصل علئ سلاح نووي كان اول واخر من سيضربون بهاذا السلاح الفتاك هم الكورد في الشمال والشيعه في الجنوب وعسئ ان تكرهو شئ ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .نعم اسرائيل اوقفت البعث الهمجي من الحصول علئ القنبله الذريه وهو عمل جيد رغم انه كلف العراق اموالا كثيرا وصدام وحزبه الفاشي هم من يتحملون المسئوليه الاولئ والاخيره

الى رقم 3
عراقي يكره البعثيه -

يسال عن االصواريخ التي القاها صدام على اسرائيل... الصواريخ التي القاها صدام على اسرائيل مايقارب الثلاثين صاروخ وكلفة تصنيع هذه الصواريخ اكثر من مليار دولار ونتيجة هذا القصف جرح امراءه اسرائيليه واحده في سنه 1991 وعوضت الامم المتحده اسرائيل مايقارب العشرين مليار دولار من النفط العراقي تعويضا عما اصاب اسرائيل وهذه من بطولات جرذ العوجه العبقريه فلا فرق بينه وبين الخبل القذافي وجميع الطغاة والامراء والملوك العرب .. كلهم مجرمون اغبياء وطغاة ويومهم قرب ان شاء الله