مصر تطلب تدخل ماليزيا لدى رابطة الآسيان للاعتراف بالدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلبت مصر من ماليزيا التدخل لدى رابطة الآسيان للاعتراف بالدولة الفلسطينية على هامش أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز المنعقدة في إندونيسيا.
جاكرتا: طلبت مصر من ماليزيا التدخل لدى رابطة الآسيان للاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك خلال اجتماع عقده وزير الخارجية المصرى الدكتور نبيل العربى مع نظيره الماليزى حنيفة أمان على هامش أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر لحركة عدم الانحياز المنعقدة في إندونيسيا.
وذكرت وكالة الانباء الماليزية أن الوزيرين المصرى والماليزى تناولا خلال اللقاء موضوع المسار السلمي للصراع العربي الإسرائيلي، حيث شدد الوزير نبيل العربي على أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الصراع وليس الاستمرار لسنوات طويلة قادمة في مجرد إدارة هذا الصراع.
ولفت وزير الخارجية المصرى، نقلا عن موقع سفارة جمهورية مصر العربية بكوالالمبور، إلى أن عقودا قد مضت في المفاوضات التي لم تحقق أي تقدم حقيقي، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال هو حق أصيل في القانون الدولي.
من جانبها أكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفيرة منحة باخوم أن الدكتور نبيل العربى قد طلب من نظيره الماليزي التدخل لدي عدد من دول رابطة آسيان - بوصف بلاده عضوا في تلك الرابطة - لحثها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما وعد به الوزير الماليزي الذي أيد ما ذكره الدكتور نبيل العربي بشأن حتمية إنهاء النزاع وليس الاستمرار في إداراته.
التعليقات
تحية وتقدير
مواطن عربي -إن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية تحت قيادة الدكتور نبيل العربي- صاحب النفس القومي- جديرة بالتحية والإكبار وهذا يبرهن على صدقية الجهود من ناحية.. وعلى الوعي والادراك الكاملين بقواعد لعبة العلافات الدولية وحسن التحرك والمواقع المؤثرة في هذه القواعد .. نتمنى من وزارات الخارجية العرب أن يحذو حذو الحارجية المصرية بالقيام بتحركات موازية ولكن في الاتجاه السليم .. لقد سئمنا التحركات السياسية العربية اللامدروسة لمجرد الدعاية والاعلام .. حان الوقت للنحرك الواعي في المكان والزمان المناسبين.. نكرر التهنئة مع التمنى للمزيد من الاتصالات المثمرة على صعيد العلاقات الدولية مع الاصدقاء فبل الخصوم والمترددين .. فنظرة العالم قد تغيرت ازاء الدبلوماسية العربية .. لنغتنم هذه الفرصة الذهبية ونحن على ابواب الجمعية العامة للام المتحدة لاتخاذ قرارها التاريخي .. وبالله التوفيق