المئات يشاركون في مسيرة مؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هونغ كونغ: شارك نحو 1000 من مؤيدي الديموقراطية في مسيرة في هونغ كونغ الاحد للمطالبة بتحقيق العدالة لضحايا القمع الدموي الذي جرى في ساحة تيان انمين في بكين في عام 1989 قبيل حلول الذكرى ال22 لوقوعها.
وجاءت المسيرة التي شارك فيها سياسيون وطلاب وعدد من اعضاء النقابات العمالية لتسبق مراسم اضاءة الشموع السنوية في هونغ كونغ السبت في ذكرى قمع الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية في الرابع من حزيران/يونيو التي يتوقع ان يشارك فيها الالاف.
وارتدى المشاركون في المسيرة ملابس باللونين الابيض والاسود دلالة على الحداد وحملوا لافتات اثناء مسيرتهم التي استمرت ثلاث ساعات باتجاه مكاتب الحكومة تحت اعين رجال الشرطة.
وحمل المشاركون في المسيرة تمثالا بطول ثلاثة امتار اطلقوا عليه اسم "الهة الديموقراطية، وهو نسخة عن التمثال الذي شيده الطلاب في ساحة تيان انمين في عام 1989، وكفن اسود، وهتفوا بشعارات من بينها "العدالة للرابع من حزيران/يونيو" و"اعيدو السلطة للشعب".
وقال البرت وهو الامين العام للتحالف المؤيد للحركات الوطنية الديموقراطية في الصين والذي قاد المسيرة، ان "يجب احترام الحقيقة بشان احداث الرابع من حزيران/يونيو .. ويجب محاكمة المسؤولين عنها".
ودعا هو، عضو البرلمان البارز، في تصريح لوكالة فرانس برس، الصين الى "انهاء دكتاتورية الحزب الواحد".
وقتل المئات ان لم يكن الالاف في وسط بكين في ليلة 3-4 حزيران/يونيو 1989 عندما قام الجيش بحملة قمع عنيف استمرت ستة اسابيع للاحتجاجات التي قادها الطلاب للمطالبة بالديموقراطية في ساحة تيان انمين.
وتحرص السلطات الصينية على عدم تسرب تفاصيل عن ما جرى خلال تلك الحملة، ولا يسمح بالحديث عنها في الصين. الا ان النشطاء في هونغ كونغ ينتقدون بكين بسببها.
وعادت هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة الى الحكم الصيني في عام 1997، الا انها لا تزال تحتفظ بحكم ذاتي وتتمتع بحريات مدنية غير موجودة في الصين.