اوتاوا تعارض أي مشاركة كندية في اسطول مساعدات جديد الى غزة

مونتريال: حذرت الحكومة الكندية الاحد من اي مشاركة كندية في "اسطول" جديد للمساعدات الى غزة، معتبرة ان هذه المشاركة ستكون عملا "استفزازيا".
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان "مبادرات المساعدة غير المرخصة تمثل عملا استفزازيا ولا تساعد بتاتا في تحقيق الهدف المتمثل بمساعدة سكان قطاع غزة".

ودعا بيرد "الاشخاص الراغبين في ارسال بضائع انسانية" الى غزة للقيام بذلك "من خلال الاقنية القائمة" مثل تقديم التبرعات لحساب الصليب الاحمر والهلال الاحمر.
ويأتي هذا التحذير مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى للهجوم الذي شنته قوة كومندوس اسرائيلية على اسطول مساعدات انسانية متجهة الى غزة في 31 ايار/مايو 2010، في وقت اعلنت هيئة تؤكد انها تضم نحو مئة منظمة كندية اطلاق "سفينة كندية الى غزة" نهاية حزيران/يونيو المقبل اضافة الى نحو عشر سفن ممولة من بلدان اخرى.

وبدا وزير الخارجية الكندي انه يؤيد مسبقا اي رد فعل محتمل من جانب اسرائيل.
وقال بيرد "كندا تعترف بالمخاوف المشروعة لاسرائيل في مجال الامن خصوصا حقها في حماية نفسها وسكانها ضد اي هجوم لحماس او جماعات ارهابية اخرى عبر منع تهريب الاسلحة".
وبحسب وسائل اعلامية كندية عدة، فقد نجح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في فرض موقفه خلال قمة الثماني في دوفيل الرافض تضمين البيان الختامي للقمة اي ذكر ل"خطوط العام 1967" كاساس للمفاوضات على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. وكان تم التعبير عن هذا التصور في 19 ايار/مايو من جانب الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال خطابه البارز حول التغييرات في العالم العربي. وقد تم رفضه من جانب اسرائيل.