رئيس كوريا الشمالية طلب من الصين تزويد بلاده بأسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: اثارت زيارة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الاخيرة وغير المعلنة الى الصين الجار والحليف الوحيد التكهنات حول اذا ما كان هناك نقل وامدادات لأسلحة من كوريا الشمالية الى الصين.
وذكرت احدى الصحف الكورية الجنوبية البارزة "انه خلال زيارة الرئيس ايل الى الصين التي استمرت اسبوعا كاملا رافقه وفد ضم كلا من النائب الاول لوزير الدفاع جو كيو شانغ وباك توشون المحافظ السابق لمقاطعة جغانغ".
واضافت الصحيفة "انه خلال هذه الزيارة طلب الرئيس الكوري الشمالي من الرئيس الصيني هو جين تاو الدعم لتحديث الاسلحة القديمة بالاضافة الى تزويدهم بعدد من المقاتلات الا ان طلب الرئيس ايل قوبل بالرفض".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية مشددة من مجلس الامن الدولي بسبب امتلاكها اسلحة نووية وبرنامج تخصيب يورانيوم لأغراض عسكرية.
وكان الرئيس الكوري الشمالي ايل بدأ يوم الجمعة الماضي ثالث زيارة له الى الصين خلال أكثر من عام وجال في المناطق الشمالية الشرقية منها ثم زار العاصمة بكين حيث التقى الرئيس الصيني ورئيس الوزراء وين جيا باو وأحيطت زيارته بتكتم كامل كالعادة حتى انتهائها.
واعلنت كوريا الشمالية الاثنين انها لن تجري بعد اليوم اي مفاوضات مع حكومة كوريا الجنوبية وانها اوقفت وسائل الاتصال العسكرية بين الجانبين، وفق بيان نقلته الوكالة الرسمية.
وكرر ناطق باسم لجنة الدفاع الوطنية ايضا التهديدات باطلاق النار على مواقع تستخدم في اطار "آلة الحرب النفسية" في اشارة الى المنشورات التي يتم القاؤها عبر الحدود.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان "جيش وشعب جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لن يتعاملا مع الخائن لي ميونغ باك وزمرته" في اشارة الى الرئيس الكوري الجنوبي.
واضاف ان الجيش الكوري الشمالي سيقطع خط الاتصالات على الساحل الشرقي وسيغلق مكتب الارتباط في منتجع ماونت كومغانغ الخاضع لادارة مشتركة "كخطوة اولى".
وكررت لجنة الدفاع الوطنية التي يرئسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل ايضا تهديدها بالقيام "بعمل بدون اي اشعار مسبق" للتصدي لالة الحرب النفسية.