الرهائن الجزائريون لدى قراصنة صوماليين أحياء لكنهم مرهقون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اعلن الناطق باسم عائلات 17 بحارا جزائريا اختطفهم قراصنة صوماليين منذ الاول من كانون الثاني/يناير، ان الرهائن احياء لكنهم "مرهقون". وقال عبد القادر عاشور "لقد اتصل الرهائن باهاليهم وقالوا انهم مرهقون ، وانهم محتجزون على متن باخرتهم (ام في البليدة)، وان الماء والاكل غير صالحين".
وعبد القادر عاشور هو شقيق محمد احد الرهائن الست والعشرين من طاقم سفينة جزائرية خطفها قراصنة صوماليين في عرض البحر بينما كانت تتجه نحو تنزانيا. وقال "نطلب من السلطات الجزائرية التدخل لاسراع في اطلاق سراحهم. فتونس نجحت في تحرير سفينة "حنبعل 2 وطاقمها بعد اربعة اشهر " من اختطافها.
وأفرج قراصنة صوماليين عن السفينة التونسية اثر تلبية شروط الخاطفين ودفع فدية بنحو مليوني دولار. حسب وزارة النقل التونسية.ووجه وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الاحد نداء "رسميا" من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين في الصومال الذين تعرضوا لعملية قرصنة.
وصرح مدلسي في مداخلة في حفل نظم إحياء ليوم إفريقيا "إننا نغتنم هذه الفرصة لتوجيه نداء رسمي من اجل إطلاق سراح جميع الرهائن بمن فيهم الجزائريين المحتجزين منذ مطلع هذه السنة مع أمل أن يلتقوا في اقرب وقت بعائلاتهم".
وأوضح مدلسي لوكالة الانباء الرسمية أن البحارة في "حالة جيدة" و أن السلطات الجزائرية تتابع الوضع "و هي في اتصال منتظم (معهم) عبر مجهز السفن (انترناشيونال بولك كارييرز) الذي يتفاوض" من اجل التوصل إلى إطلاق سراحهم.
وتم اختطاف باخرة الشحن التي تحمل العلم الجزائري "ام في البليدة" بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميل جنوب شرق ميناء صلالة العماني حين كانت في طريقها الى دار السلام بتنزانيا، حسب القوة البحرية الاوروبية "أتلانت" في بروكسل. وتقل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 جزائريا في حين أن قبطان الباخرة و 5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية اضافة الى فيليبينيين اثنين واردني واندونيسي.