أخبار

النهضة يعلق عضويته في الهيئة العليا لحماية الثورة في تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: علقت حركة النهضة الاسلامية الاثنين عضويتها من الهيئة العليا لحماية الثورة والانتقال الديقراطي بسبب الجدل حول موعد الانتخابات، على ما اعلن سمير ديلو القيادي في الحركة الاثنين.

واعلن ممثلو الحركة داخل الهيئة وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي تعليق العضوية خلال جلسة عادية للهيئة في مقر مجلس المستشارين (الشيوخ) في باردو وسط العاصمة تونس. واضاف القيادي الاسلامي ان "اصرار اعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة الى جدول الاعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق".

وفي سياق متصل قال نورالدين البحيري عضو المكتب التنفيذي للحركة ان "التعليق سيكون الى حين حسم امرين اساسيين وهما وجود ارادة في تنظيم انتهابات المجلس الوطني التاسيسي وتحديد موعد لذلك".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اعلنت الخميس تمسكها بتاجيل موعد انتخاب المجلس التاسيسي الى 16 تشرين الاول/اكتوبر معاكسة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي اعلنت قبل يومين انها "توصي" بالابقاء على تاريخ 24 تموز/يوليو المقرر، ما يؤشر الى تجاذب لم تحسم نتيجته.

الا ان رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اشار الجمعة الى امكان تأجيل الانتخابات مؤكدا ان الحكومة ستقبل بذلك اذا كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "ترى ذلك ضروريا". ومن المقرر ان يجتمع مجلس الوزراء الثلاثاء لمناقشة الموضوع.

وتؤيد غالبية من الاحزاب السياسية من بينها حزب النهضة الاسلامي اجراء الانتخابات في تموز/يوليو حفاظا برأيهم على استقرار البلاد التي تفتقد للمؤسسات الشرعية منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير. وكان سمير ديلو قد قال في وقت سابق الاثنين "هدفنا ليس الاصرار الاعمى (على موعد 24 تموز/يوليو) بل وجوب ايجاد توافق بين كل الاطراف السياسية".

واضاف "الروزنامة الانتخابية التي قدمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليست مقنعة، ولكن نحن مع التمشي التوافقي...نحن ضد الراي الواحد". الا ان احزابا اخرى من بينها حزب العمال الشيوعي التونسي تطالب بتأجيل الانتخابات لاعطاء مزيد من الوقت للحملات الانتخابية والتحضير لهذه الانتخابات بشكل جيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف