أخبار

هنية يحض أسطول الحرية 2 على الإبحار الى غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: حض اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الثلاثاء منظمي اسطول الحرية2 على الابحار الى غزة لانهاء الحصار المفروض على القطاع. وقال هنية خلال حفل ازالة الستار عن نصب "صرح وميدان شهداء اسطول الحرية" في مرفأ الصيادين غرب مدينة غزة "في الذكرى الاولى لشهداء اسطول الحرية1 ندعو منظمي اسطول الحرية2 ان يواصلوا تنظيمه ويتقدموا ويخوضوا من اجل غزة واطفالها وانهاء الحصار".

واضاف "نتوقع ان يقضي اسطول الحرية2 حيث يصل او لا يصل على ما تبقى من اثار الحصار والسياسة الدعائية للاحتلال". واكد ان "لا شرعية للحصار" وتابع "غزة لم تعد محصورة في لون او دين، يدخلها العربي والمسلم واليهودي والمسيحي بأمن وأمان من اجل تقديم رسالة التضامن مع العالم".

وتطرق هنية الى القرار المصري بفتح معبر رفح الحدودي في شكل دائم مؤكدا ان "لا عبث بالامن المصري". واذ دعا ابناء الشعب الفلسطيني الى دعم واحترام سيادة مصر وامنها و"عدم القيام باي شيء يمكن ان يؤثر على اعادة فتح المعبر"، اضاف "نؤكد لاشقائنا بمصر امنكم امننا واستقراركم استقرارنا من اجل ازالة الحصار وتحرير الارض واستعادة الحقوق".

واعلن محمد كايا مسؤول هيئة الاغاثة التركية الاسلامية (اي اتش اتش) ان اسطول الحرية الثاني سينطلق الشهر المقبل الى غزة بمشاركة "1500 متضامن من 100 دولة". واضاف "اعتقد الصهاينة انهم سيقتلون من اراد نصرة فلسطين واقول لهم: هؤلاء لا تخيفهم التهديدات، الاسطول قادم، وحتما سنعود للقدس ونصلي في المسجد الاقصى سويا".

ثم ازاح هنية وكايا الستار عن النصب التذكاري التي تتخذ قاعدته شكل تسعة اشرعة يحمل كل منها اسم احد الناشطين الاتراك الذين قتلوا خلال الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في ايار/مايو 2010. وتحمل هذه الاشرعة مجسما للكرة الارضية.

وقال يوسف المنسي وزير الاشغال العامة في حكومة حماس ان "الصرح يمثل شرائح العالم العربي والاسلامي الحر ورسالته ان الجميع يسعى للحرية ويرفض الظلم والطغيان، وهو رسالة للاحتلال ان كفاك ظلما". وقتل تسعة اتراك قبل عام في هجوم نفذه كوماندوس اسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي حاولت ضمن اسطول من سفن المساعدات الانسانية كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف