أخبار

المالكي لوليد المعلم: الإصلاحات في سوريا تحقق الأمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي خلال اجتماعه مع المعلم في بغداد

لندن: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حرص بلاده على استقرار سوريا وتحقيق الاصلاحات التي تساعد على تحقيق الامن والاستقرار.

وبحث المالكي مع المعلم الذي وصل الى بغداد اليوم في زيارة مفاجئة العلاقات الثنائية والأوضاع الجارية في المنطقة والتطورات على الساحة السورية. وأكد رئيس الوزراء العراقي حرص العراق على إستقرار سوريا وتحقيق الإصلاحات التي من شأنها المساعدة على تحقيق الأمن والإستقرار. ودعا إلى ضرورة تنشيط التعاون الإقتصادي والتبادل التجاري بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهته أكد وزير الخارجية السوري الحاجة إلى تنشيط العلاقات الإقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بحسب بيان صحافي لمكتب المالكي تسلمته "إيلاف".

وقبل ذلك اجرى المعلم مباحثات سياسية مع نظيره العراقي هوشيار زيباري الذي استقبله في مطار بغداد الدولي. وترتبط سوريا مع العراق بحدود طويلة وكانت اعلنت مؤخرا عن ضبط شاحنة تحمل اسلحة من العراق لدى محاولتها الدخول الى سوريا.

وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت في وقت سابق عن دعمها لنظيرتها السورية في مواجهة موجة الاحتجاجات التي تشهدها المدن السورية منذ ثلاثة اشهر. وتاتي الزيارة في وقت يشهد منفذ الوليد الحدودي بين سوريا والعراق زخماً في أعداد العراقيين الهاربين من سوريا، بعد اندلاع الاحتجاجات في عدة مدن سورية. وأكد مصدر رسمي بالمنفذ دخول أكثر من 1500 عائلة عراقية إلى الحدود العراقية قادمين من حمص ودرعا وريف دمشق واللاذقية.

وعن التدابير المتخذة من قبل الحكومة العراقية لتسهيل عودة المواطنين من سوريا، قال سلام الخفاجي وكيل وزير الهجرة والمهجرين اتخاذ عدة إجراءات من شأنها أن تخفف عن كاهل العراقيين العائدين خصوصاً ما يتعلق بالآثار الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتضمن إنشاء مخيم للاستقبال بالحدود حيث يتم التعرف على العائدين وتقييدهم بسجلات الوزارة ليتم تحديد أماكن سكنهم داخل العراق ثم يتم نقلهم في حافلات هيأتها الوزارة إلى الأماكن التي يرغبون.

وكان رئيس الحكومة السوري السابق محمد ناجي العطري زار بغداد منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي على رأس وفد رفيع المستوى حيث بحث مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية.

كما زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منتصف تشرين الأول/ اكتوبر الماضي دمشق في خطوة أدت إلى طي صفحة الخلافات التي استمرت لأكثر من سنة بعد اتهامات بغداد لدمشق بأنها تأوي بعثيين قاموا بتنفيذ تفجيرات بغداد الدامية عام 2009 والتقى نظيره محمد ناجي العطري والرئيس السوري بشار الأسد الذي بحث معه سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترضها والبحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الثنائية.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السورية العراقية المشتركة خمس مذكرات تفاهم للتعاون في مجال التجارة والصناعة وتنمية الصادرات، كما تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السوري العراقي بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين. وفي آب/ اغسطس الماضي وقعت وزارتا النفط في البلدين محضر اجتماع بشأن نقل النفط الخام والغاز العراقيين إلى ساحل البحر المتوسط عبر الأراضي السورية.

وكان البلدان وقعا في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في بغداد في نيسان/ ابريل عام 2009 تسع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون ومحضراً مشتركاً في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية والمالية والصناعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
////
samir -

واللة ودارت الايام واصبح المسؤلين السوريين يهرعون الى بغداد طلبا للمساعدة والحماية مكروا كثيرا بالعراق و نسوا ن اللة خير الماكرين

الى الحكومة السورية
samir -

بعدكم ما شفتو شي من حوبة العراقيين الذين قتلو بسببكم سوف ترون ان لعنة العراق ستطاردكم الى يوم الدين

الإصلاحات
د. ودود -

يتكلمون عن الإصلاح، ولكنهم لا يعرفون ما هو الإصلاح. في إعتقاد النظام أنه بدأ بالإصلاح، فبعد رفع أسعار المازوت عدة مرات قبل الثورة والقول أن ذلك كان إصلاحاً في الإقتصاد، هرعوا بعد الثورة إلى تنزيل السعر مرة واحدة، وهللوا لذلك ولا يزالون يصرعوننا بهذه الخطوة على أنها الإصلاح، فهذا ما يعنون به بالإصلاح لا غير. لن يقربوا من مسألة تداول السلطة أبداً فالكرسي هي كل ما يريدونه ولو على حساب مليون شهيد سوري!

مجرمين
ابو الجلاوي -

ما اشبه اليوم بالبارحة .اليوم تطلب سوريا معاونة العراق على ضبط الحدود ومنع الاسلحة المهربة الى سوريا والبارحة كانت سوريا مرتع للمجرمين المدربين في ايران لقتل العراقيين بالمفخخات لكن سبحان الله خير الماكرين

لا يخلوا مثل من واقع
أسماعيل حسن الموسوي -

نوري المالكي ينصح و يقول:لوليد المعلم،الإصلاحات في سوريا تحقق الأمن، سؤال لنوري المالكي، ماذا عنك وعن سلطتكَ الدكتاتورية الأرهابية المشجعة للميليشيات ولسارقي قوت الشعب العراقي وترويج وتأجيج الطائفية وتستركِ على القتلة ومزوري الوثائق وسارقي مستقبل العراق أرضاً وشعباً ولعمالتكم لأيران ولأعادة البعثيين المجرمين ؟ أذ أمكن الجواب من نوري كامل المالكي، شكراً لصفحة إيلاف

دماء
الثورة السورية -

دماء السوريون تسال والعنف مستمر ضد من يطالب بالحرية، ويبحثون القضايا الاقتصادية!

اتعجب على الحكومة
علي ابو فيصل -

عجبي كل العجب على الحكومة العراقية التعبانة والتي لم تؤيد الثورة في سوريا وانما تؤيد النظام السوري الذي هو من ارسل مئات الانتحارين الى العراق ولكن هؤلاء الحكام في العراق يخافون حتى التصريح حتى لا يجرحون مشاعر ايران.. والله يوما بعد يوم نرا حقيقة هؤلاء الجرذان في العراق..

المعلم المفضوح
محمد السوري -

وليد المعلم ذهب يستجدي أمريكا والطلباني للتأثير على الأخوة الكرد في سورية كي لا يشاركوا إخوانهم في سورية ,ويسلم ماتبقى لديه من المعارضة العراقية

تلك الايام
علي الربيعي -

صدعنا نظام بشار الاسد كلما طلبنا منه وقف تدفق الارهابيين من سوريا الى العراق بضرورة الاصلاحات والمصالحة بين الشعب العراقي! نقترح على المالكي الذهاب الى سوريا لتعليمه الاصلاحات السورية عن طريق الدبابات والمصالحة بالرشاشات!!!!؟

سيلقا الضالمين
ابراهيم -

سيلقاالضالمين مالقيناكل من دفع فلس اورصاصه اوساعدبكلمه فليستعدلنقمت لله اوليسه للهحق

syria
mmerhi -

the blind leading the blind

أشعر بالخجل
عدنان شوقي -

أشعر كعراقي بالخجل من موقف حكومتي غير المفهوم في مساندة نظام قمعي وحشي يسير نحو نهايته المحتومة.. هذا النظام دمر العراق بأفواج الارهابيين الذي سهل لهم الدخول وهيأ لهم أماكن تدريب بإشراف مخابراته.. ولا يزال يؤوي رؤوس الإجرام العراقيين من زعماء عصابات البعث وغيرهم من المجرمين الذين دمروا العراق.. وحاليا يقتل هذا النظام الوحشي العشرات من أخوتنا السوريين كل اسبوع.. ويعتقل ويعذب حتى الأطفال.. فلماذا تستقبله بغداد وتمد له يد العون.. هل فقط لأن ايران طلبت منهم ذلك؟؟ يا للعار!

المالكي والمعلمي
فهد -

جيتك يا عبدالمعين تعينني . لقيتك يا عبد المعين تنعان.

شيعي+ علوي
عمر -

راح الجرو لعند التمساح كي يساعده ويعطيه نصائح بينما التمساح ساكت عن تصليحات بلده وملتهي باشياء بتهمه و بتهم ايران قبل بلده وخصوصا لما يجتمع الشيعي مع العلوي عندكم الحساب في مثل بقول باب النجار مخلع وشكرا

Russia and China
Rami -

إلى شباب الثورة يجب على الجميع في الجمعة القادمة حرق العلمين الروسي و الصيني إلى جنب حرق صور بشارالفاشي لدورهم في مشاركة النظام الأسدي النازي في قتل الشعب السوري و سنقوم بتوضيح هذا الموقف لجميع العرب ليشاركونا في كشف الوجه الحقيقي لروسيا و الصين.....هذا لم يعد مقبولة أبدا ..........

المثل العراقي
عراقي و بس -

كما يقول المثل العراقي - الشبجة (الشبكة) إتعيب على المنخل! - و لكن هنا الشبجة تنصح المنخل، على شنو؟! مهزلة!

حلوه
صباح -

اضحكتنى من القلب نصيحه المالكى للمعلم وهو لايطبق ذلك على شعبه والمثل العراقى يقول عصفور كفل زرزور واثنينهم طياره حيث اعتقد ان الاثنبن يتباحثون حول سبل وطرق الهرب ومكانه فى القريب العاجل انشالله واقرب مكان مقبول جداا لهما هو الجاره الشريفه العفيفه ايران

الحلف الصيومجوسي
مسلم عربي -

المعلم راح لترتيب دخول عصابات جيش الضلاله التابع لمقتدى الكفر اذا ساءت الأمور حسب معايير نظام الشبيحه ... سؤال كيف يتم التعاون بين نظام تحكمه أحزاب المعممين كالدعوه والمجلس الأعلى مع نظام بعثي ؟ الجواب يجمعهم كره العرب والمسلمين ... الطائفيه تجمع المتناقضات

الحلف الصيومجوسي
مسلم عربي -

المعلم راح لترتيب دخول عصابات جيش الضلاله التابع لمقتدى الكفر اذا ساءت الأمور حسب معايير نظام الشبيحه ... سؤال كيف يتم التعاون بين نظام تحكمه أحزاب المعممين كالدعوه والمجلس الأعلى مع نظام بعثي ؟ الجواب يجمعهم كره العرب والمسلمين ... الطائفيه تجمع المتناقضات

عميلان لإيران
محمد العراقي -

ذهب العميل السوري لإيران وليد المعلم لعميل إيران في العراق نوري المالكي الذي يتحدث عن الاصلاحات وهو يعبث بالعراق ومقدراته فلا ديمقراطية حقيقية ولا إعمار والسرقات مستمرة والفساد الإداري والمالي مستمر في أركان حكومته بل أثبت المالكي بحق أنه حامي المفسدين فأين هو وزير التجارة المفسد فلاح السوداني وأين المفسدين الآخرين الذين يحميهم المالكي كل ما في الأمر يريد النظامان الطائفيان في العراق وسوريا أن ينسقان آلة التعذيب والإبادة بوجه المحتجين من أبناء البلدين ليبقى نظام المحاصصة البغيض في العراق قائما وداعما ً للنظام البعثي العلوي في سوريا كي ترضى إيران عم كليهما ولكن إنشا الله سيحقق الثوار النصر المبين على بشار وزبانيته المجرمين ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

عميلان لإيران
محمد العراقي -

مكرر

يامرون الناس
زياد -

يامرون الناس بالمعروف وينسون انفسهموياملكوي ان لم تستحي فاصنع ما شئت

الله يعين المعلم
إبن محافظة السويداء -

كان الله في عون الأستاذ وليد المعلم الذي ابتلي بمرض العائلة الأسدية في سوريا / وهذه المرة عرف أن الدين الدموي للنظام بحق الشعب العراقي البطل كبير والفاتورة ضخمة قرر الدخول في العراق ليته يحصل على موقف عراقي داعم لسياسة القمع التي يرتكبها نظام بيت الأسد , لكن الوقت جاء متأخراً وقد جاءت الفرصة لحوالي 16 ألف مجاهد سوري موجودون في العراق أن يعودوا للجهاد في بلادهم التي هي الآن بحاجتهم في الطريق لإزالة عائلة القمع والبطش في سوريا .

تهديدات
huda -

هدد المعلم المالكي بنشر صوره وهو يبيع السبح في السيده زينب اذا لم يساعده المالكي في محنته

قمة الطائفية
قيس العراقي -

لو نظرنا الى الردود ماذا نجدنجد اغلب الردود مبنية على الحس الطائفىهذة حقيقة المواطن العربيجهل وامية ثقافيةوطائفية وعنصرية حد النخاعلذلك العرب ياتون بعد الافارقة بين الامموللة در المتنبىياامة تضحك من جهلها الامم

المتعوس
معتز البغدادي -

ينطبق المثل هنا .. التم المتعوس على خايب الرجا

المتعوس
معتز البغدادي -

ينطبق المثل هنا .. التم المتعوس على خايب الرجا

كلهم قتلة
محمد السوري -

اجتماع القتلة دليل على الرعب , كلاهما ازلام إيران , لقد قتلوا الشعب العراقي والسوري , وقريبا إلى المحاكمة العادلة .

كلهم قتلة
محمد السوري -

اجتماع القتلة دليل على الرعب , كلاهما ازلام إيران , لقد قتلوا الشعب العراقي والسوري , وقريبا إلى المحاكمة العادلة .

دكتاتور
وارشين ملا -

المالكي خريج من المدرسة الدكتاتورية الايرانية ,فهو يتلقى تعليماته من الفقيه ..فمن يكون مع الظالم يكون ظالما ..انه على شاكلة العصابة السورية ..ولكن الأيام الآتية لن تكون للدكتاتوريات امثاله وامثال العصابة السورية وحزب الله والفقيه الصفوي ..

دكتاتور
وارشين ملا -

المالكي خريج من المدرسة الدكتاتورية الايرانية ,فهو يتلقى تعليماته من الفقيه ..فمن يكون مع الظالم يكون ظالما ..انه على شاكلة العصابة السورية ..ولكن الأيام الآتية لن تكون للدكتاتوريات امثاله وامثال العصابة السورية وحزب الله والفقيه الصفوي ..