أخبار

المانيا تشك في ان يكون الخيار الاسباني وراء البكتيريا القاتلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: ابدت السلطات الالمانية الثلاثاء للمرة الاولى، شكوكا في تسبب الخيار الاسباني في التسمم الغذائي الذي اوقع 16 وفاة حتى الان في اوروبا.
واظهرت التجارب الاولى التي اجريت على حبتي خيار اسباني وجود نوع آخر من البكتيريا غير بكتيريا اي-كولاي المعوية التي ادخلت اكثر من الف شخص الى المستشفى، بحسب ما اعلنت السلطة الصحية في مدينة هامبورغ شمال المانيا.

وقالت كورنيلا بروفر-ستروكس المكلفة قضايا الصحة في مدينة هامبورغ "ان املنا في التعرف على مصدر حالات اضطراب كلوية حادة تدعى اس اتش يو (متلازمة التحلل الدموي البولي) لم يتحقق للاسف من خلال هذه النتائج الاولى".

ولم تعرف بعد نتائج اختبارات اجريت على حبتي خيار اخريين.
واضافت كورنيلا "ان مصدر التسمم لا يزال غير معروف".
وكانت سلطات هامبورغ اول من اشار الخميس الى الشك في تسبب خيار اسباني مستورد في انتشار البكتيريا.

ودافعت اسبانيا بشدة على منتجاتها واتهمت المانيا بانها تصرفت بشكل غير مسؤول من خلال اتهامها.
واعلنت وزيرة الزراعة الاسبانية الثلاثاء انها ستطلب تعويضات على كافة انواع الخضار الاوروبية التي تضررت من هذه الازمة.

وقالت الوزيرة روزا اغيلار "لقد خيبت املنا طريقة ادارة الوضع" من قبل المانيا وانتقدت السلطات الصحية الالمانية لادلائها "بتصريحات لا اساس لها اتهمت فيها الخيار الاسباني واسبانيا باعتبارها مصدر العدوى دون امتلاك معطيات ذات صدقية بهذا الشان".
ويتوقع المنتجون الاسبان خسارة بقيمة 200 مليون يورو اسبوعيا.

وتجري عمليات تحليل ايضا في اسبانيا لخيار منتج في بيوت بلاستيك في الاندلس في مزارع تنتج الخيار الذي يجري تحليله في هامبورغ. ولن تعرف نتائج التحليل قبل الاربعاء.
لكن المسؤولة في هامبورغ دافعت عن موقفها معتبرة ان "نشر النتائج (التي تشير الى الخيار الاسباني) كان ما يجب القيام به".

واضافت "كان سيكون امرا غير مسؤول ازاء هذا العدد من الضحايا، ان نخفي شكوكا لها مبرراتها. حماية الحياة البشرية يجب ان تتقدم على المصالح الاقتصادية".
وبلغ عدد الوفيات في المانيا 15 اضافة الى وفاة سيدة خمسينية في السويد كانت اصيبت بالعدوى بعد اقامتها في المانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف