أخبار

خوجة يغرد في تويتر: من حق المرأة السعودية قيادة سيارتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الإعلام السعودي إن قيادة المرأة السيارة "حق مشروع"، نافيًا وجود ما يحرّمه. الرياض: في أول تصرح لأحد أعضاء الحكومة السعودية حول موضوع الساعة في المملكة، قال وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز الخوجة عبر موقع تويتر الإجتماعي إن قيادة المرأة السيارة"حق مشروع" ولا يوجد ما يحرّمه.

وأكد خوجه، الذي حمل ناشطون سعوديون بعضاً من المسؤولية على الهجوم الذي تعرضت له منال الشريف من الإعلام السعودي، "أن القيادة مشروعة إن التزمت المرأة بالآداب والأخلاق الاسلامية".

وكانت الشريف هددت بأنها ستقاضي كل من يتقول عنها أو ينشر صورة من دون إذنها.

تأتي تغريدة خوجة عقب الإفراج عن الشريف أمس بعد إيقافها تسعة أيام على ذمة التحقيق، ويعتبر خوجة أول مسؤول رفيع المستوى في الحكومة السعودية يعلن عن رأيه بشفافية عبر موقع اجتماعي.

ونشرت منال الشريف بيان بعد إطلاق سراحها، عبّرت فيه عن شكرها لولاة الأمر، وعلى رأسهم العاهل السعودي، مؤكدة أنها "ابنة هذا الوطن، ولم تكن يومًا إلا ساعية إلى رفعة شأنه، رافضة كل ما يسيء إليه، واكددت الشريف أنها، وبعد خروجها، ستترك قرار القيادة لولي الأمر، واثقة بأنه أعرف منها بتقدير مصالحه ومفاسده".

وأوضحت الشريف في بيانها أنها "إمرأة مسلمة سعودية حريصة على رضا ربها وسمعة بلدها، مما جعلها متفاجئة بما قيل عنها من إفتراءات مسّت أخلاقها وسمعتها خلال فترة إحتجازها، مؤكدة أنها سامحت كل من أساء أو انتقد، داعية الله لهم بالهداية".

وكانت المهندسة منال الشريف (32)عامًا متطوعةفي حملة "سأقود سيارتي بنفسي" بتاريخ 17 يونيو المقبل، إلا أن السلطات السعودية ألقت القبض عليها عند قيادتها السيارة في الخبر وجّهت إليها تهمة التحريض على تأليب الرأي العام عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، وتوثيق ذلك بنشر فيديو على اليوتيوب، لإلهام النساء الأخريات وفقًا لما ذكره محاميها.

وتحدثت الشريف في الفيديو عن الكثير من السلبيات والمشاكل المادية والإجتماعية ومضايقات تواجهها هيونساء عدة نظرًا إلى عدم السماح لهن بقيادة السيارة، على الرغم من أن لديها رخصة دولية تخوّلها أن تقود سيارتها.

الى جانب ذلك، أكد العديد من رجال الدين، مثل الدكتور عايض القرني والعبيكان، ان لا شيء في الشريعة الإسلامية يدعو إلى التحريم حتى في المجتمع السعودي التقليدي، بل بالعكس هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة، ما ينهي عن الخلوة وتحريمها، وهذا عكس ما نراه كروتين يومي ضمن المجتمع السعودي عن طريق قيادة السائق الأجنبي لنسائنا ووجوده في بيوتنا وشوراعنا من دون أي مسائلة، وأعتبروا أنها مسألة اجتماعية، تعود في السماح أو المنع لـ "ولي الأمر".

هذا ورجّح العديد من الكتاب السعوديين ومحللين سياسين والناشطين في حقوق المرأة أن السبب الرئيس لتصعيد قضية منال الشريف ربما يعود إلى التوقيت الخاطئ لإنطلاق المبادرة مع الأوضاع السياسية الحرجة في منطقة الشرق الأوسط ودور السعودية فيها، مما استدعى في وقت سابق لفرض قيود أكثر صرامة على وسائل الاعلام السعودية، بما في ذلك فرض الحظر على انتقاد رجال الدين.

وتعتبر هذه المبادرة، الأولى عقب أحداث 1990، بعدما أحتجت أكثر من 40 امرأة من السعوديات على حظر القيادة لمدة ساعة في الرياض، ما جعلهن يتعرضن للنقد الشديد والمطالبة بأقسى العقوبات بحقهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ها ها هااااااااااا
wesam -

غير صالح للنشر)

ها ها هااااااااااا
wesam -

غير صالح للنشر)

خوجة وتغريده
المتعجب -

السيارة والحاسوب والتلفون المحمول وووالخ كلها وسائل تساعد الإنسان في حياته اليومية وتوفر له الوقت .معظم النساء وبكل انحاءالعالم يستخدمونها لماذا يسمح للسعوديات استخدام كل هذه الوسائط التي تستخدمها النساء الغربيات ويمنعونهن من قيادة السيارة؟!أليس الأمر غريب ويراد به إثارة فتنة؟! !!!

خوجة وتغريده
المتعجب -

السيارة والحاسوب والتلفون المحمول وووالخ كلها وسائل تساعد الإنسان في حياته اليومية وتوفر له الوقت .معظم النساء وبكل انحاءالعالم يستخدمونها لماذا يسمح للسعوديات استخدام كل هذه الوسائط التي تستخدمها النساء الغربيات ويمنعونهن من قيادة السيارة؟!أليس الأمر غريب ويراد به إثارة فتنة؟! !!!

شكرا ايها الوزير
رامي ريام -

ان ما ذكره الاخ وزير الاعلام عبد العزيز الخوجة هو صحيح حق مشروع في قيادة المراءة للسيارة نعم قيادة السيارة هو ذوق واخلاق واداب يتمثل بها كل من يقود السيارة وليس هذه الصفات هي بعيدة عنها الفتاة السعودية بل عكس ذلك انها تتمثل بها ولها قابلية في الصبر مهما حدث لها من اعاقة وهناك كثيرا من الرجال يقودون سياراتهم وهم بعيدين كل البعد عن هذه الصفات متهورين في سياقتهم وخاصة الشباب انا اناشد كل المسؤولين في السعودية وعلى راسهم جلالة الملك ان قيادة السيارة هي حق مشروع لكل مواطن ذكرا كان ام انثى لان السيارة هي من ظمن وسائل الحياة اليومية بل هي اكثر من ذلك بكثير من خلال ما تقدمه من خدمات لمالكها - وما قامت به المهندسة منال الشريف حين تجاوزت وقادت سيارتها هو عين الصواب لانها بحاجة ماسة لقيادة هذه السيارة وللاستفادة منها ومن خدماتها وبدوري اوهيب بالسيد وزير الاعلام من خلال وقوفه بجانب الحق في قيادة المراءة لسيارة ويا ليتنا نسمع في اقرب فرصة بصدور قرار الموافقة ولتكلل هذه الرغبة كل فتاة او امراءة في قيادة سيارتها - شكرا لجميع القراء وشكر خاص لسيد وزير الاعلام بهذه المبادرة الجميلة والله ولي التوفيق

شكرا ايها الوزير
رامي ريام -

ان ما ذكره الاخ وزير الاعلام عبد العزيز الخوجة هو صحيح حق مشروع في قيادة المراءة للسيارة نعم قيادة السيارة هو ذوق واخلاق واداب يتمثل بها كل من يقود السيارة وليس هذه الصفات هي بعيدة عنها الفتاة السعودية بل عكس ذلك انها تتمثل بها ولها قابلية في الصبر مهما حدث لها من اعاقة وهناك كثيرا من الرجال يقودون سياراتهم وهم بعيدين كل البعد عن هذه الصفات متهورين في سياقتهم وخاصة الشباب انا اناشد كل المسؤولين في السعودية وعلى راسهم جلالة الملك ان قيادة السيارة هي حق مشروع لكل مواطن ذكرا كان ام انثى لان السيارة هي من ظمن وسائل الحياة اليومية بل هي اكثر من ذلك بكثير من خلال ما تقدمه من خدمات لمالكها - وما قامت به المهندسة منال الشريف حين تجاوزت وقادت سيارتها هو عين الصواب لانها بحاجة ماسة لقيادة هذه السيارة وللاستفادة منها ومن خدماتها وبدوري اوهيب بالسيد وزير الاعلام من خلال وقوفه بجانب الحق في قيادة المراءة لسيارة ويا ليتنا نسمع في اقرب فرصة بصدور قرار الموافقة ولتكلل هذه الرغبة كل فتاة او امراءة في قيادة سيارتها - شكرا لجميع القراء وشكر خاص لسيد وزير الاعلام بهذه المبادرة الجميلة والله ولي التوفيق

تخلف ماحصل
صبرا صبرا -

دولة تخلف وارهاب حكومي باسم الاسلام

أيها السعوديون ...
مرين محمد -

أيها السعوديون الأشقاء تحرروا من رهبانية السلفية ، و ارحموا العالم الإسلامي ، لأنكم أول من يدفع ثمن العبث بدين الله و التوسع في التحريم ، و تحرروا من الملكية التي سجنتكم في الظلام ...

الى التعليق 5
حميده -

المشكلــة يا اختـي الكريمـة .. ان الإســلام حرر الكثيـر من الرقـاب .. ولكـن مازلـت ارى بعضهـا يختلـس الأنظـار .. ويندسّ كمـا يُدسّ السُـم في العســل ..!! ألـم تتحررِ بعـد ؟ أم ان بـلاد فــارس .. والحُسينيــات .. لم تشفـع لكِ ؟

أين حقوق الشعب
رعد -

من حق المرأة أن تقود سيارتها .