خطة إسرائيلية لحماية المباني الحسّاسة تحسبًا لأي حرب مقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقوم الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الأسبوع المقبل بتنفيذ أكبر مناورة عسكرية في أوساط الجيش الإسرائيلي، لاختبار مدى جاهزيتها لحرب آتية محتملة، تحاكي سقوط صواريخ على المدن والمجمعات السكنية الإسرائيلية على أكثر من جبهة.
قررت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية إرسال رسائل نصية للإسرائيليين عبر هواتفهم النقالة، في حال تعرّض إسرائيل لهجوم بالصواريخ الكيماوية، وذلك لتفادي خطر الإصابة الناتجة من تلك الصواريح، إذا ما شنّت أي جهة حربًا ضد أهداف إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قامت، وفي أعقاب المناورات العسكرية السابقة، "نقطة تحول 4"، التي جرت في العام الماضي، بدراسة وسائل وطرق مختلفة لتوجيه تحذيرات إلى الإسرائيليين في حال تعرض إسرائيل لهجوم بالصورايخ الكيميائية.
وبينت الصحيفة أنه وبعد مشاورات شملت مختلف الأجهزة الأمنية وخبراء متخصصين وفحص العديد من صفارات الأنظار المخصصة لتحذير من السلاح الكيماوي قررت الإبقاء على الصفارة المتبع استعمالها، إضافة إلى ذلك، إرسال رسائل نصية على الهواتف الجوالة لمنع حدوث تشويشات لدى المستوطنين في حال إستبدال الصفارة.
ونوهت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية ستقوم بإرسال رسائل ستحمل معلومات كاملة حول الصاروخ ونوعه وكيفية التعامل معه، وسيتم تجريبها خلال مناورات نقطة تحول 5،التي من المفترض أن تنطلق قريبًا، وتستمرخمسة أيام، بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية وسلاح الجو.
خطة لحماية المنشآت الحيوية
إلى ذلك، وفي السياق نفسه،أوضحت الصحيفة أن الوزير المسؤول عن الجبهة الداخلية متان فلنائي قدم اقتراحًا لحماية وتحصين البنى التحتية والمنشآت الحساسة والحيوية في شمال إسرائيل وجنوبها، غير المحمية بشكل كافٍ أمام هجوم صاروخي انطلاقًا من اهتمام المسؤولين الإسرائيليين الذين يولون أولوية عليا لحمايتها.
وانه وفق الخطة المقدمة، من المفروض أن تقوم الأجهزة الأمنية خلال عام بتحصين منشآت البنى التحتية الوطنية الحساسة.
80 سلطة محلية تشارك في المناورة
الخطة التي تمت مناقشتها خلال اجتماع الجبهة الداخلية، جرى وضع النقاط الرئيسة بها والأهداف
المنوي الاستفادة منها وتحقيقها، حيث تشارك في المناورة قوات الجيش وكل الدوائر الحكومية والأذرع الأمنية المختلفة في 80 سلطة محلية يقطنها نحو 70 % من الإسرائيليين، وسيتم خلالها محاكاة سقوط صورايخ غير تقليدية في أنحاء إسرائيل، وفحص جاهزية الجبهة الداخلية واستعداداتها وكيفية تعاطيها مع سيناريوهات تتعرض فيها البنى التحتية كشبكتي الحواسيب والاتصالات إلى هجوم الكتروني.
تدريبات في إيلات
في الشهر الماضي، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن قيام قوات الأمن الإسرائيلية بتنظيم مناورات في مدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، تم خلالها محاكاة سقوط صورايخ وفحص جاهزية الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار التي قد تنجم من سقوط صواريخ، استعدادًا لمواجهتها.
شملت المناورات على تدريبات لعملية قصف صهريج يحمل مواد كيميائية خطرة وكيفية العمل بسرعة على عدم انتشار مثل هذه المواد وتحجيم تأثيرها وخطرها، إضافة إلى قيام الطواقم الطبية والعسكرية بنقل السكان وتحويل المصابين إلى المستشفيات.
"معاريف" : قلق في أوساط الجيش من النقص في أجهزة الوقاية
صحيفة "معاريف" كانت قد نشرت أن ثمة قلق ينتاب قيادات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، حيال النقص الكبير في أجهزة الوقاية من الأسلحة الكيماوية، حيث تم توفير احتياجات 60% فقط من الإسرائيليين، وعندما يجري الحديث عن الأطفال تهبط هذه النسبة إلى 43 %، مما يعني أن 40% من المواطنين الإسرائيليين، و57% من الأطفال هم معدومو الوقاية حاليًا.
ونقلت في حينه عن الوزير فلنائي أن حكومتي إيهود اولمرت وبنيامين نتانياهو اتخذتا كل ما يلزم من قرارات سياسية لتوفير هذه الحماية، ولم يبق سوى قرار من وزارة المالية لتمويل التكاليف، واعترف بأنه لا يوجد خطر داهم على الأبواب، كما يبدو من حملة الجيش الدعائية، مؤكدًا انه لا يتم الحديث عن خطر فوري، فالخطر محدود، ولكن "علينا أن نكون مستعدين لمواجهته في أسرع وقت، بغض النظر عن سرعة المواجهة".
مناورات تقليدية سنويًا
يشار في هذا الصدد انه ومنذ حرب تموز/يوليو 2006 على لبنان، تقوم قيادة الجبهة الداخلية بإجراء تدريبات للدفاع المدني، التي تحولت إلى تقليدية، يتم خلالها إشراك المواطنين فيكل مناطق إسرائيل، على مواجهة حرب شاملة من الشمال والجنوب إيران وسوريا و"حزب الله" و"حماس".
في المناورة هذا العام، سيتم التدريب على مواجهة قصف صاروخي إيراني وسوري ولبناني "حزب الله" وفلسطيني (قطاع غزة)، مع الأخذ في الاعتبار بشكل كبير الصواريخ التي تحمل رؤوسًا كيماوية وغازية مختلفة.
التعليقات
السرقه لن تدوم
احمد -ليعلم اليهود ان القتل والتزوير والتشريدواختلاق المعارك والفتن لن يدوم طويلا امام التغييرات القادمه فالباطل لن يدوم وان للشعوب ان تثأر لكرامتها ولدينها ومقدساتهاوالاراده والتصميم هو في عيون اجيال المستقبلالقادمه من اجل التغيير فمهما قمتم ببناء الجدران وانتم تعلمون انها تبنى لخوفكم ولمعرفتكم بانكم سرقتم وقتلتم الارض والشجر والحجر والانسان ولا بد من انتفاض الشعوب اجلا ام عاجلا وقد بدأت ونراهن ان مصر وشعبها هم اصحاب القياده فالمعاهدات التي تبيع الكرامه والاخوه ليست الا مؤامرات في سوق النخاسه فمهما جيشتم وجلبتم من اسلحهشيطانيه فهي ستبقى جبانه امام ارادة الشعوب الهادره صوب حدود فلسطين لعدو يريد طمس كل الحقيقه التي هي واضحة وضوح الشمس ان الفلسطينيين يجب ان يعودوا لوطنهم فليس بالسلاح تحمون وطنا باطلا على اشلاء اصحابهاالذين يحنون ليل نهار لها ولن ينسونها يتحينون فرصة لاعادة الحق وها هي جموع التغيير القادمه ستنجح رغما عن امريكا واوروبا وكل شعوب المؤامره فهل صمتت دباباتوصواريخ ومدافع واستخبارات العدو الجبانه التي تريد ان تطمس الحقبقه التي لن تطمس(((نعم ستتغير المعادله معادلة ما يسمى بالسلام الالعوبه)))))وسترون ما هو السلام الذي يفرض فرضا بالاراده وبالحق الموجود بيد الجميع وقلوبهم العامره بالايمان بان الله مع الفلسطينيين الشرفا ولن يضيعهم ومع الحق العربي اينما كان خسئت كل المؤامرات والكواليس وخسء السلام الذي لا يعطينا كرامتنا....فما يؤخذ عنوة وتزييفا سيتم انتزاعه بارادة احرار العرب والمسلميناستريحوا يا عصابات الغدر فامنكم هو باستسلامكم للحق الذي لن يصبح باطلا...والله اكبر قادمه قادمه قادمه من الشعوب لانها هيالقادمه....واقول لليهود اختصروا الكواليسوما يسمى امن اسرائيل لانكم لا تريدون امنالاخرين اصحاب الحق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟