ايراني يقر بالتآمر لتصدير مكونات اسلحة محظورة من أميركا الى بلده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اقر ايراني الثلاثاء امام القضاء الاميركي بذنبه في التآمر لتصدير شحنة غير شرعية من الولايات المتحدة الى ايران تتضمن مواد تدخل في صناعة الصواريخ واجهزة اتصالات، كما اعلنت وزارة العدل الاميركية.
وقالت الوزارة في بيان ان داود بني عامري (38 عاما) الذي كان مقيما في كاليفورنيا لدى حصول الوقائع المتهم بها، اقر امام محكمة في شيكاغو بالتهم الموجهة اليه وهي تصدير شحنة غير شرعية الى ايران تتضمن مواد وتكنولوجيات، ومحاولة تصدير مواد دفاعية دون موافقة السلطات الاميركية.
والمتهم موضوع منذ ايلول/سبتمبر 2009 قيد التوقيف الاحتياطي وهو يواجه عقوبة تصل الى السجن 30 عاما بحسب الوزارة، ولكن هذه العقوبة قد تخفض الى السجن لفترة تتراوح بين 3 و5 سنوات فقط، وذلك بموجب الاتفاق الذي ابرمه مع النيابة العامة.
واقر المتهم بانه اشترى عشرة محولات لانظمة قاذفة للصواريخ من شركة مقرها في ضاحية شيكاغو، من دون ان يعلم بان هذه الاجهزة مملوكة من الدولة الاميركية. وكان يعتزم ارسالها الى ايران عن طريق الامارات.
كما اقر بانه اشترى معدات للارسال اللاسلكي بقصد تصديرها الى ايران عبر دبي.
ومن المقرر ان تصدر العقوبة بحقه في 4 آب/اغسطس.
التعليقات
الإسرائيليون بإيران
صفوان -نعلم أن البراغماتية جزء من السياسة، وأن الساسة يتعاملون مع الرأي العام على طريقة ;افعل ما نقول، وليس ما نفعل;، ونعلم.. ونعلم، لكن أن يصل إلى حد علمنا اليوم في سياسة المنطقة أن سفنا إسرائيلية؛ تجارية أو خلافه، ترسو في الموانئ الإيرانية، ومنذ سنين وفي عهد الخميني الذي طلب من إسرائيل تزويده بقطع غيار للطائرات واسلحة منوعة مع إرسال ضباط إسرائيليون لتدريب الحرس الثوري على الأسلحة والمدفعية ولا ننسى فضيحة إيران غيت وكميات الأسلحة الأميركية التي أرسلت لإيران إبان الحرب العراقية الإيرانية فهذا أمر آخر! ومجرد التساؤل عما إذا كانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بذلك أم لا، يعد مضيعة للوقت، خصوصا أن الأمر لم ينفضح في صحيفة ;يديعوت أحرونوت; الإسرائيلية، التي يفضل زعيم حزب الله ترديد اسمها لوصف الصحف العربية المهنية التي لا تروق له، كما أنه لم يكن سبقا صحافيا كشفته محطة ;المنار; التابعة للحزب، أو قناة ;العالم; الإيرانية، المشغولتان بمساندة النظام السوري، بل انفضح أمر السفن التجارية الإسرائيلية - التي تزور طهران ومنذ سنوات لدوافع تجارية - من خلال قائمة العقوبات التي أعدتها الخارجية الأميركية ضد الشركات المتعاملة مع إيران. وبالطبع، الآن فهمنا لماذا توجد معابد يهودية في طهران بينما لا يوجد مسجد سني واحد في العاصمة الإيرانية.. فيبدو أن التسامح الديني يتم بمقدار عدد الزوار، والمصالح! وبالطبع، يجب عدم الانشغال بالعلاقات الإسرائيلية - الإيرانية، سواء الخاصة بالسلاح أو النفط أو خلافه، بل دعونا ننظر إلى تأثير ذلك على عملاء إيران في المنطقة، سواء دول، مثل سوريا التي يردد متظاهروها: ;لا إيران ولا حزب الله.. بدنا مسلم يخاف الله;، أو ميليشيات، مثل حزب الله، أو حتى إعلام وجماعات متحدثة باسم الديمقراطية، مثل ما يحدث في العراق أو البحرين، أو الكويت.. وغيرها، أو حتى الوفد الشعبي المصري الذي يزور إيران لأسباب لا نعلمها، ولا نعلم من هو ;الحملة دار; السياسي لها.. فبالتأكيد سيكون التأثير سيئا، لكن هل هذا يهم؟ الإجابة بالتأكيد: لا. فالأهم هنا هو المواطن العربي غير الملوث بالتيارات السياسية، وليس أصحاب الهوى الإيراني، خصوصا أن الإيرانيين والمحسوبين عليهم في منطقتنا من حلفاء وعملاء، كثيرا ما يتهمون الأنظمة العربية، أو الإعلام العربي المحترم، بالعلاقة مع إسرائيل، وهذا ما نراه اليوم في الإعلام السوري الذ
الإسرائيليون بإيران
صفوان -نعلم أن البراغماتية جزء من السياسة، وأن الساسة يتعاملون مع الرأي العام على طريقة ;افعل ما نقول، وليس ما نفعل;، ونعلم.. ونعلم، لكن أن يصل إلى حد علمنا اليوم في سياسة المنطقة أن سفنا إسرائيلية؛ تجارية أو خلافه، ترسو في الموانئ الإيرانية، ومنذ سنين وفي عهد الخميني الذي طلب من إسرائيل تزويده بقطع غيار للطائرات واسلحة منوعة مع إرسال ضباط إسرائيليون لتدريب الحرس الثوري على الأسلحة والمدفعية ولا ننسى فضيحة إيران غيت وكميات الأسلحة الأميركية التي أرسلت لإيران إبان الحرب العراقية الإيرانية فهذا أمر آخر! ومجرد التساؤل عما إذا كانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بذلك أم لا، يعد مضيعة للوقت، خصوصا أن الأمر لم ينفضح في صحيفة ;يديعوت أحرونوت; الإسرائيلية، التي يفضل زعيم حزب الله ترديد اسمها لوصف الصحف العربية المهنية التي لا تروق له، كما أنه لم يكن سبقا صحافيا كشفته محطة ;المنار; التابعة للحزب، أو قناة ;العالم; الإيرانية، المشغولتان بمساندة النظام السوري، بل انفضح أمر السفن التجارية الإسرائيلية - التي تزور طهران ومنذ سنوات لدوافع تجارية - من خلال قائمة العقوبات التي أعدتها الخارجية الأميركية ضد الشركات المتعاملة مع إيران. وبالطبع، الآن فهمنا لماذا توجد معابد يهودية في طهران بينما لا يوجد مسجد سني واحد في العاصمة الإيرانية.. فيبدو أن التسامح الديني يتم بمقدار عدد الزوار، والمصالح! وبالطبع، يجب عدم الانشغال بالعلاقات الإسرائيلية - الإيرانية، سواء الخاصة بالسلاح أو النفط أو خلافه، بل دعونا ننظر إلى تأثير ذلك على عملاء إيران في المنطقة، سواء دول، مثل سوريا التي يردد متظاهروها: ;لا إيران ولا حزب الله.. بدنا مسلم يخاف الله;، أو ميليشيات، مثل حزب الله، أو حتى إعلام وجماعات متحدثة باسم الديمقراطية، مثل ما يحدث في العراق أو البحرين، أو الكويت.. وغيرها، أو حتى الوفد الشعبي المصري الذي يزور إيران لأسباب لا نعلمها، ولا نعلم من هو ;الحملة دار; السياسي لها.. فبالتأكيد سيكون التأثير سيئا، لكن هل هذا يهم؟ الإجابة بالتأكيد: لا. فالأهم هنا هو المواطن العربي غير الملوث بالتيارات السياسية، وليس أصحاب الهوى الإيراني، خصوصا أن الإيرانيين والمحسوبين عليهم في منطقتنا من حلفاء وعملاء، كثيرا ما يتهمون الأنظمة العربية، أو الإعلام العربي المحترم، بالعلاقة مع إسرائيل، وهذا ما نراه اليوم في الإعلام السوري الذ