أخبار

وزير إيراني متهم بتفجير مركز يهودي يزور بوليفيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاباز: قام وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي، المتهم في كونه احد المسؤولين عن التخطيط لتفجير ناد للجالية اليهودية في بوينس ايريس عام 1994، بزيارة قصيرة الى بوليفيا. ووعد وحيدي بتقديم مساعدات عسكرية لبوليفيا، البلد الصغير الواقع في جبال الانديز، بعد زيارته اكاديمية تابعة للقوات الجوية في مدينة سانتا كروز شرقي البلاد.

ويشار الى ان وحيدي مطلوب للاعتقال في الارجنتين بناء على اتهامات بكونه العقل المدبر للتفجير الذي جرى في التاسع من تموز/يوليو 1994 واسفر عن تدمير مبنى الرابطة الارجنتينية اليهودية المكون من سبعة طوابق في العاصمة بوينس ايريس، مما اسفر عن مقتل 85 شخصا واصابة 300 اخرين.

ويعد هذا اكبر هجوم ارهابي شهدته الارجنتين التي تضم اكبر جالية يهودية في الاميركيتين بعد الولايات المتحدة، كما يعد ثاني هجوم ضخم يستهدف اليهود في بوينس ايريس في العقد ذاته.

ووجه الرئيس الحالي للرابطة الارجنتينية اليهودية، غييرمو بورغر، انتقادا حادا لزيارة وحيدي واصفا اياها بالاستفزاز، ومطالبا حكومة الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرتشنر بتوجيه احتجاج على الزيارة لدى بوليفيا.

غير ان بوليفيا استبقت ذلك باصدار اعتذار، مطالبة وحيدي بضرورة مغادرة البلاد على الفور. وجاء في الرسالة التي وقعها وزير الخارجية البوليفي دافيد تشوكهوانكا ووجهها الى نظيره الارجنتيني هيكتور تيمرمان، "أود أن انقل بالاصالة عن الحكومة البوليفية ابلغ الاعتذار".

وقال تشوكهوانكا ان دعوة وحيدي صدرت عن وزارة الدفاع والتى لم يكن لديها علم بماضي الوزير الإيراني. وتم نشر خطاب الاعتذار في بوينس ايريس، بينما لم تعلن الحكومة البوليفية الزيارة، وسعت لتفادي الرد على اسئلة تتعلق بوحيدي.

وتشير الارجنتين ايضا باصابع الاتهام الى رئيس المخابرات الإيراني السابق علي فلاحيان، والرئيس السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، وكذلك ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، على خلفية تفجير عام 1994. ويقول الادعاء الارجنتيني ان إيران خططت للتفجير وعهدت الى ميليشيا حزب الله اللبنانية مهمة تنفيذه. وفي عام 1992 دمرت السفارة الاسرائيلية في بوينس ايريس في تفجير اسفر عن 22 قتيلا ومائتي جريح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف