رئيس الوزراء الياباني يواجه حجب الثقة عن حكومته

طوكيو: قدمت أحزاب المعارضة في اليابان هنا اليوم اقتراحا بحجب الثقة في البرلمان عن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان متهمة اياه بسوء ادارة الكارثة التي ضربت اليابان خلال شهر مارس الماضي.

ومن المتوقع التصويت على هذا الاقتراح غدا الخميس واذا ما وقع تمريره سيدعو كان حكومته الى الاستقالة أو يحل مجلس النواب المكون من 480 مقعدا مع الدعوة الى انتخابات شرعية.
وقال بعض المسؤولين من حزب رئيس الوزراء (الحزب الديمقراطي الياباني) انهم سيصوتون لصالح مقترح حجب الثقة الذي قدمته أحزاب المعارضة الرئيسي الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو الجديد وحزب شروق اليابان والتي قالت ان رئيس الوزراء كان يفتقر الى القدرة على قيادة اعادة الاعمار بعد الزلزال وامواج تسونامي التي ضربت اليابان في 11 مارس الماضي واعقبتها ازمة نووية في محطة فوكوشيما.

وخلال نقاش برلماني مع كان في وقت سابقمن اليوم خاطب زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي ساداكازو تانيجاكي رئيس الوزراء بقوله "ليس لديك القدرة على التحكم حتى في حزبك" مؤكدا انه من المستحيل تحقيق اعادة الاعمار في ظل قيادة ناوتو كان.
واضاف تانيجاكي انه اذا استقال رئيس الوزراء الحالي "سيكون هناك طرق عديدة لنا للاتحاد وتنشيط اليابان وراء حسابات الاحزاب".

لكن رئيس الوزراء الذي تولى منصبه منذ ما يقاب السنة اكد انه ليس لديه نية للمغادرة قائلا انه "الآن علينا أن نعمل معا لاعادة اعمار اليابان وحل الازمة النووية بعد انقسامات الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة" داعيا جميع الاطراف الى التعاون لمساعدة المتضررين من كارثة 11 مارس.
وخلف الزلزال الذي بلغت قوته تسعة درجات على مقياس ريختر واعقبته امواج مد تسونامي في 11 مارس أكثر من 24 الفا بين قتيل ومفقود فيما تضررت محطة فوكوشيما للطاقة النووية ما تسبب بانفجارات وتسربات اشعاعية في أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986 .