فرنسا: يجب استئناف محادثات السلام بحلول سبتمبر

روما: دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف محادثات السلام بحلول أيلول/سبتمبر أو مواجهة "العواقب"، وذلك عقب محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في روما الأربعاء.

وصرح جوبيه للصحافيين في ختام المحادثات "لقد قالت فرنسا انه ستكون هناك عواقب.. اذا لم يحدث اي شيء بحلول ايلول/سبتمبر".

واضاف "الموعد النهائي هو ايلول/سبتمبر. يجب ان يحدث شيء بالضرورة بحلول ايلول/سبتمبر". والمحادثات بين الجانبين متوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010، عندما رفضت اسرائيل تمديد تجميد النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن المقرر ان يتوجه جوبيه الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية حاملا رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يبلغ فيها الجانبين انه لا يزال بالامكان التوصل الى السلام الآن، وان الجمود في الشرق الاوسط لا يمكن ان يستمر.

واضاف "نحن الفرنسيون -ومعنا اوروبا بكاملها- مقتنعون بأن الإبقاء على الوضع الراهن سيكون خطأ". وتابع "كل شيء يتغير في المنطقة: في مصر وفي سوريا.. وحان وقت الأخذ بزمام المبادرة مرة أخرى".

واكد جوبيه على ان المحادثات ستستند الى حدود 1967 والاعتراف باسرائيل وبحقها في العيش بسلام وامن. واضاف "ربما في مرحلة لاحقة، يمكن ان تتناول المحادثات مسالتي اللاجئين والقدس المعقدتين".

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي حضر الاجتماع بين جوبيه وعباس، ان الاولوية بالنسبة إلى الفلسطينيين هي استئناف المحادثات مع اسرائيل.

واضاف "نأمل في ان تعلن الحكومة الاسرائيلية قبولها بحل الدولتين على اساس حدود 1967". ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اقتراح الحل على اساس حدود 1967.

وتابع عريقات "اذا لم تتمكن اسرائيل من القيام بذلك الاعلان.. فليس امامنا من خيار سوى التوجه الى مجلس الامن الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية".