أخبار

الجيش الاسرائيلي يعزز قواته واستخباراته مع قرب احياء ذكرى النكسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعلن الجيش الاسرائيلي انه وضع خططا لزيادة عدد قواته المنتشرة على ثلاث جبهات مختلفة وذلك مع اعلان الفصائل الفلسطينية نيتها التظاهر على الحدود مع اسرائيل في ذكرى حرب العام 1967.

وذكرت صحيفة (هارتس) اليوم ان الجيش الاسرائيلي يستعد كذلك لاحتمال حدوث عمليات تسلل الى اسرائيل في يوم الخامس من هذا الشهر حيث قرر الفلسطينيون تنظيم احتجاجات في ذكرى نكسة العام 1967 .

وقالت "ان قيادات المناطق الثلاث في الجيش الاسرائيلي تعمل الان للاستعداد من اجل مواجهة خطط الفلسطينيين بالتظاهر وامكانية محاولة البعض منهم عبور الحدود يوم الاحد المقبل لاحياء الذكرى ال44 ليوم النكسة الذي يسمى في اسرائيل حرب الايام الستة.

واضافت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي سيعزز قواته على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا اضافة الى الضفة الغربية وسيركز على مجال الاستخبارات.

واعلنت الفصائل الفلسطينية عن خطط لتكرار ما حدث في ال15 من مايو الماضي عند احيائها لذكرى (النكبة) الفلسطينية حيث نظموا مظاهرات للتذكير بما حصل عندما طردتهم اسرائيل بالقوة في العام 1948 .

ووفق صحيفة (هارتس) "فان مئات اللاجئين الفلسطينيين حاولوا في الشهر الماضي عبور الحدود مع سوريا من خلال هضبة الجولان المحتلة الى الاراضي التي تسيطر عليها اسرائيل الامر الذي تكرر قرب الحدود مع لبنان".

وقالت "ان الجيش الاسرائيلي استخلص العبر مما حصل من احداث الشهر الماضي لاسيما نجاح الفلسطينيين في العبور من قرية (مجدل شمس) في هضية الجولان حيث قتل منهم عدد برصاص الجنود الاسرائيليين".

وبينت ان الجيش الاسرائيلي اعاد اصلاح وتقوية السياج الفاصل في محيط هذه القرية لاسيما الاسلاك الشائكة فيما عزز مواقع المراقبة هناك اضافة الى الترتيبات الاستخبارية.

وزعم الجيش ان قواته ستكون مزودة باجهزة غير قاتلة مخصصة لمواجهة الحشود البشرية غير انه اكد "ان أي محاولة للتسلل عبر الحدود ستعتبر عملا من اعمال العنف الامر الذي يلزم قواته بالرد عليها باطلاق النار في الهواء اولا ومن ثم نحو الارجل".

وفي الضفة الغربية قررت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش تعزيز وجودها هناك لمواجهة كل الاحتمالات التي قد تنشأ.

وطالب اعضاء من قوى اليمين في الكنيست الاسرائيلي يوم امس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود بارك "بالعمل على حماية المستوطنات".كما طالب هؤلاء باعادة تثبيت الحواجز في الضفة التي ازالها الجيش وكذلك تزويد المستوطنات باجهزة خاصة بتفريق المتظاهرين.

واكد الجيش الاسرائيلي "ان قوات كافية تم نشرها من اجل مواجهة أي محاولة لاختراق الحدود اضافة الى التركيز على المجال الاستخباري لمواجهة ما قد يحدث".

من جهتها نقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) عن مصادر في الحكومة الاسرائيلية تأكيدها اليوم "انها ستستخدم كل الوسائل الممكنة لمنع أي هجوم يمس سيادة اسرائيل".

وذكرت الصحيفة ان اسرائيل اصدرت تحذيرا شديدا موجها الى سوريا ولبنان قبل احياء ذكرى (النكسة) اكدت فيه "انهما يتحملان المسؤولية عن كل ما قد يحدث يوم الاحد على الحدود". وقالت "ان اسرائيل ابلغت هيئة الامم المتحدة انها لن تتسامح مع أي هجوم قد يمس سيادتها" في اشارة الى امكانية تسلل فلسطينيين الى الاراضي التي تخضع لسيادتها يوم الاحد المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف