إمرأتان تتنافسان بالأوساط الأميركية المحافظة تمهيداً للرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تطلق كل من سارة بايلن وميشال باخمان حملات في الاوساط المحافظة، وهما امرأتان متساويتان في الجمال ولهما معا 10 اولاد لكن النقطة السلبية هي ان ذلك سيطرح مشكلة في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2012.
ولم تعلن بايلن او باخمان ترشحهمها رسميا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي لم يبرز فيها بعد اي مرشح. لكن برنامجهما يشبه كثيرا برنامج المرشحات اللواتي يقمن بحملة انتخابية في ولايات عدة.
ويبدو ترشح امرأتين من الحزب نفسه والاتجاهات نفسها صعب التصور في بلد لم تفز فيه اي امرأة بالترشح عن حزبها للسباق الى البيت الابيض. لكن المحلل السياسي لاري ساباتو يرى ان المجال السياسي الجمهوري مفتوح بما فيه الكفاية لبايلن وباخمان.
وقال ساباتو الاستاذ في جامعة فيرجينيا ان "كل واحدة منهما يمكن ان تكون مرشحة". واكدت باخمان النائبة عن مينيسوتا (شمال) في مجلس النواب انها ستعلن نواياها الشهر الحالي في ايوا (وسط). وصرحت الثلاثاء لشبكة "سي ان ان"، "لو قررت الترشح فللفوز".
وللمرأتين الاتجاه السياسي الشعبوي نفسه. ومثل بايلن تعارض باخمان الاجهاض وتدافع عن القيم الدينية والاسرة والعمل الحر. وقالت باخمان التي تتزعم مجموعة النواب المحافظين من حزب الشاي في مجلس النواب "لا شك في ان الجمهوريين سيقدمون في 2012 عددا من المرشحين لمنافسة الرئيس (باراك) اوباما".
وتؤكد باخمان (55 عاما) ان المنافسة السياسية مع بايلن لا تؤثر على علاقاتها بالمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس جون ماكين. وصرحت لقناة "اي بي سي"، "احب سارة بايلن كثيرا ولا اعتبرها خصما بل صديقة".
وباخمان التي تحمل شهادة في الحقوق ام لخمسة اولاد وتشرف مع زوجها على مؤسسة صغيرة. وقالت "بلادنا بحاجة الى شخص يهتم بايجاد فرص عمل". في المقابل شاركت بايلن (47 سنة) في نهاية الاسبوع الماضي في واشنطن في التجمع السنوي للدراجين لمناسبة احياء يوم المقاتلين القدامى.
وتقوم هذا الاسبوع بجولة وطنية بالباص على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة. واشترت الحاكمة السابقة لاسلاسكا والمرشحة في 2008 لمنصب نائب الرئيس الاميركي منزلا في اريزونا (غرب) يقول مراقبون انها ستستخدمه كمقر عام للحملة الانتخابية في 2012.
لكن بحسب خبراء اخرين هذا لا يعني انها ستخوض السباق الى البيت الابيض. ويقول ساباتو ان جولتها بالباص "قد تعني بان سارة بايلن تلوح بيدها وتقول ما زلت هنا". ويرى المحلل السياسي اليكس كاستيلانوس الامور من نفس المنظار. وصرح لقناة "ان بي سي"، "لا اعتقد انها مرشحة جدية. تحاول فقط تجديد صورتها".