أخبار

نتانياهو ينفي تحقيق "اختراق" في ملف الافراج عن شاليط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس تحقيق "اختراق" في الاتصالات الرامية الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس في قطاع غزة منذ خمس سنوات.

واكد المكتب في بيان صدر اثر معلومات نشرتها وسائل الاعلام المصرية ان "الاتصالات بشان جلعاد شاليط تجري بانتظام وبطريقة مكثفة، لكن ليس هناك ادنى اختراق في هذا الملف".

من جهتها نفت وزارة الاسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة التصريحات التي نسبت الى محمد بسيونى سفير مصر السابق لدى اسرائيل، وقالت "ان هذه التصريحات المفاجئة والغير مسؤوله لا اساس لها من الصحة، وانه ليس لدينا علم بمفاوضات جرت حول الصفقة وموافقة الاحتلال على اتمامها واطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين قدمت اسماؤهم من قبل الفصائل الفلسطينية".

واشار مدير الاعلام في الوزارة رياض الأشقر الى ان "هذه القضية هامة جدا ولها خصوصيتها، وتتعلق باحد الثوابت الفلسطينية الا وهي قضية اطلاق سراح الأسرى من السجون، فلو كانت هذه المعلومات صحيحة، لا يتم الاعلان عنها بهذه الطريقة عبر صحيفة مصرية دون علم الطرف الفلسطيني بها".

وكانت الصحيفة المصرية "المصريون" ذكرت استنادا الى السفير المصري السابق في اسرائيل محمد بسيوني، ان اتفاقا بشان الافراج عن الجندي الاسرائيلي مقابل الافراج عن الف اسير فلسطيني، على وشك ان يتم ابرامه.

وردا على سؤال للاذاعة الاسرائيلية العامة في اتصال هاتفي، نفى بسيوني ان يكون اكد ان الاتفاق بات وشيكا. وقال "لم اقل ان الاتفاق سيبرم في الساعات المقبلة. لم اقل ذلك، لا تزال هناك بعض المشاكل".

وقالت مصادر فلسطينية في رام الله (بالضفة الغربية) لوكالة فرانس برس ان ممثلين عن المانيا وتركيا وقطر اضافة الى حركة حماس موجودون في القاهرة لبحث هذه المسالة. واوضحت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية توجه الى القاهرة الاربعاء.

واسرت مجموعة كوماندوس شاركت فيها عدة حركات فلسطينية مسلحة بمن فيها حماس، جلعاد شاليط (24 سنة) الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، عند حدود قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف