الوسيط الخليجي ما زال يأمل بالتوصل الى تسوية في اليمن

الرياض: اعلن الوسيط الخليجي في الازمة اليمنية عبد اللطيف الزياني انه يواصل جهوده من اجل التوصل الى تسوية "سلمية" في اليمن، الذي شهد موجة من العنف بعد رفض الرئيس علي عبدالله صالح توقيع اتفاق نقل السلطة.

واكد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان اصدره في وقت متأخر من مساء الخميس، "استمرار دول المجلس في بذل كافة الجهود من أجل مساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية للتوصل إلى حل سلمي يوقف الاقتتال".

واضاف ان دول مجلس التعاون، "الحريصة على امن واستقرار اليمن ووحدته، سوف تواصل دعم ومساعدة الأشقاء اليمنيين لتحقيق تطلعاتهم وأمالهم والعمل معهم لتحقيق ما يرونه الأصلح لليمن وشعبه الشقيق".

وفي 23 ايار/مايو، علق مجلس التعاون وساطته التي بدأها في مطلع نيسان/ابريل بعد رفض الرئيس صالح توقيع المبادرة الخليجية التي اعدت بالتشاور مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، وتنص على تنحيه عن الحكم.

واستمر الرئيس صالح الذي يتولى الحكم منذ 23 عاما، وتطالب بتنحيه منذ اواخر كانون الثاني/يتاير حركة احتجاج واسعة، في ارسال اشارات متناقضة عن نياته الحقيقية.

وتحدثت حكومته بشكل مبهم الخميس عن امكانية نجاح الوساطة الخليجية، فيما اكدت الرئاسة السنغالية ان صالح طلب من الرئيس عبدالله واد التدخل لدى فرنسا والولايات المتحدة من اجل وقف لاطلاق النار، على ان تليه انتخابات لن يترشح اليها.

وقد اعلنت المعارضة اليمنية انتهاء المبادرة الخليجية.

وذكر البيت الابيض ان كبير مساعدي الرئيس باراك اوباما لمكافحة الارهاب جون برينن، الذي يزور الخليج، سيعمل من جانبه لزيادة الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الرئيس صالح لحمله على التنحي عن السلطة.