تجريم سريلانكا مجددا امام الامم المتحدة لاعدامها عناصر من التاميل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: جرمت سريلانكا مجددا الجمعة امام الامم المتحدة لمسؤوليتها عن اعدامات بلا محاكمة بحق عناصر من التاميل قام بها عسكريون سريلانكيون وكذلك لارتكابها جرائم تم تصويرها.
ونشرت الصور الاولى لهذه الجرائم في 25 اب/اغسطس 2009 على شاشة القنال الرابعة في التلفزيون البريطاني. وعرضت بقية الوثائقي الجمعة على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
واظهر فيلم الفيديو رجالا عراة ومعصوبي الاعين وقد قتلوا من قبل جنود وكذلك اظهر جثث نساء عراة ايضا وملقاة على الارض ثم تم نقلهن الى مقطورة.
وشاهد عدد من الدبلوماسيين الفيلم. وكان في الصالة ايضا عدد من كبار الموظفين السريلانكيين وقد انتقدوا الفيلم بشدة.
واعتبر مساعد المدعي العام السريلانكي أي. ام. دي. نواز ان "الفيديو غير صحيح".
ولكن عددا من خبراء الامم المتحدة اثبتوا صحة الفيلم مؤكدين ان "جرائم حرب" قد ارتكبت.
وقال سامان ضيا-ظريفي، مدير منطقة اسيا في منظمة العفو الدولية "من الواضح ان الاعمال التي قامت بها الحكومة السريلانكية تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
ونفت سريلانكا وفاة مدنيين واعتبرت ان ما تتعرض له يشكل ظلما. وفي ايار/مايو 2009 اعلنت كولومبو الهزيمة التامة لنمور التاميل بعد 37 عاما على حرب اوقعت ما بين 80 و100 الف قتيل.
وطلب خبراء الامم المتحدة من سريلانكا اجراء تحقيق بالامر واعتبروا انه يتوجب على الامم المتحدة اجراء تحقيق دولي.
ولكن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اشار الى انه لا يمكن تشكيل لجنة تحقيق دولية الا بموافقة سريلانكا او اذا طالبت بها هيئة حكومية.
ومن ناحيتها، دعت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ايلين تشامبرلين دوناهو، كولومبو الى "التجاوب بشكل بناء مع تقرير مجموعة خبراء الامم المتحدة" مشيرة الى ان الولايات المتحدة "مستعدة لدرس الخطوات المقبلة المناسبة لتحمل المسؤولية والمصالحة الوطنية للشعب السريلانكي".