أخبار

الفلسطينيون يحيون غدا ذكرى النكسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: يستعد الفلسطينيون لاحياء الذكرى ال44 للنكسة التي احتلت فيها اسرائيل ما تبقى من الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء. ومن المقرر ان ينظم الفلسطينيون مسيرات تنطلق نحو نقاط التماس مع الجيش الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية.

وقال عمر عساف عضو لجنة احياء فعاليات ذكرى النكسة ان التوجه الوطني الحالي من محتلف الفصائل والحملات الشعبية والحراك الشبابي ان تكون الفعاليات في مواجهة السياسات الإسرائيلية.

واضاف عساف لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مسيرة ستنطلق غدا من رام الله صوب حاجز (قلنديا) وستقابلها مسيرة اخرى من القدس اضافة الى مسيرات عند نقاط التماس.

وكانت فعاليات النكسة بدات يوم امس بمسيرات ضد الجدار الفاصل والاستيطان في الضفة الغربية. واكد عصام بكر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ان الفعاليات سلمية وتاتي للتاكيد على حق الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوقه الوطنية.

واضاف بكر لـ(كونا) أن المسيرات تحمل شعار الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام 67.

وطالب بكر الهيئات الدولية بحماية المسيرات السلمية والضغط على القوات الإسرائيلية لوقف اي تصعيد متوقع ضد هذه المسيرات.

وكانت اسرائيل اعادت زرع الالغام على الحدود مع سوريا ولبنان بعد احداث النكبة التي تمكن فيها المئات من اجتياز الحدود والوصول الى اراضي 48 وواجهتهم اسرائيل باطلاق الرصاص الحي ما ادى الى مقتل 20 فلسطينيا واصابة اخرين.

وعن الاستعدادات الاسرائيلية قال جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار الفاصل أن اسرائيل متخوفة من جدية اي تحرك شعبي فلسطيني.

واضاف في تصريح ل(كونا) ان التصريحات الاسرائيلية بالتصدي لهذه المسيرات عنصرية وان ابناء الشعب الفلسطيني كسروا حاجز الخوف في ذكرة النكبة وقفزوا الى مرحلة جديدة.

واشار جمعة الى انه من الواضح ان لا مراهنة على ما يسمى بالمفاوضات ولذلك فان خيار الشعب تعزيز المقاومة الشعبية وفتح معركة القانون الدولي على مصرعيها.

وتوقع جمعة ان يشهد يوم غد قفزة نوعية نحو التصعيد مع اسرائيل. وتاتي ذكرى النكسة في وقت لا يزال فيه الاستيطان يبتلع الاراضي الفلسطينية ويقضي على حلم اقامة الدولة المستقلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف