ارتفاع قتلى الهجوم على المقر الرئاسي في اليمن إلى 11 شخصا

صنعاء: ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء الجمعة الى 11 قتيلا و124 جريحا، بحسب ما اعلن مسؤول حكومي السبت.
وقال هذا المسؤول ان "احد عشر شخصا قتلوا واصيب 124 اخرون بجروح في قصف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء" اثناء صلاة الجمعة.

وكان بين جرحى هذا القصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نفسه.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل سبعة ضباط.

وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان صالح "اصيب اصابة طفيفة في الراس" وان حالته "لا تدعو الى القلق".
في المقابل، تم نقل عدد من كبار المسؤولين في النظام الى المملكة العربية السعودية حيث المنشآت الطبية افضل تجهيزا من تلك العاملة في اليمن، وهو افقر دولة في شبه الجزيرة العربية، كما اوضح هذا المصدر الطبي.

وهكذا نقل رئيس الوزراء علي مجور واربعة مسؤولين اخرين --رئيسا البرلمان يحيى الراعي ومجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائبا رئيس الوزراء صادق امين ابو راس وراشد محمد العليمي --، الذين اصيبوا هم ايضا، الى السعودية لتلقي العلاج اللازم، وفقا لوكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وبحسب مصدر ملاحي، فان طائرة سعودية وصلت السبت الى صنعاء. وستنقل مسؤولين يمنيين اخرين لتلقي العلاج في المملكة، كما اعلن مصدر مقرب من الرئاسة موضحا ان صالح سيبقى في صنعاء.

والرئيس اليمني الذي يواجه منذ كانون الثاني/يناير حركة احتجاج غير مسبوقة تحولت في نهاية ايار/مايو الى مواجهة مسلحة، اكد مساء الجمعة في رسالة صوتية انه في صحة جيدة.