أخبار

فلسطينييون وسوريون يتواجدون قرب حدود اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اعلن الجيش الاسرائيلي اليوم ان العشرات من السوريين والفلسطينيين يتواجدون الان بالقرب من الحدود الفاصلة مع اسرائيل في هضبة (الجولان) مؤكدا في الوقت ذاته ان قواته هناك في اعلى درجات التأهب.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن متحدث باسم الجيش القول "ان المتظاهرين امضوا الليلة الماضية في قرية (مجدل شمس) الدرزية التي تجاور معبر (القنيطرة) لافتا الى انه لم تحدث اية اضطرابات هناك.

واشار المتحدث الى ان الدروز في قرية (مجدل شمس) والذين يحملون الجنسية السورية منعوا اطفالهم من التوجه الى المدارس اليوم.

وذكرت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي لايزال قلقا من امكانية تواصل الاحتجاجات التي جرت يوم امس بالقرب من الحدود مع سوريا والتي قتل فيها 23 فلسطينيا وسوريا بالاضافة الى اصابة 350 اخرين.

وفتح الجيش الإسرائيلي الذي نشر اعدادا كبيرة من قناصته قرب المنطقة النار بكثافة نحو المتظاهرين الذين واجهوا كذلك القنابل المسيلة للدموع وغيرها من القنابل التي اشعلت حريقا في المكان لمنع هؤلاء من الاقتراب نحو فلسطين.

واشارت (يديعوت احرنوت) الى ان القلق الذي ابدته اسرائيل يأتي من امكانية تحول هذه المظاهرات من اعمال احتجاج عادية ومتواصلة الى نحو يشابه الاعمال الاحتجاجية التي ينظمها الفلسطينيون وانصارهم من قوى اليسار الاسرائيلي كل اسبوع في قرى الضفة الغربية.

ووفقا للصحيفة رأى المسؤولون في الجيش انه اذا ما تواصلت هذه المظاهرات بالقرب من الحدود مع سوريا ستصبح منظمة واعتيادية وهو ما سيحتم عندها اعادة تغيير انتشار قواته في المنطقة لتصبح اكثر كثافة.

وذكروا ان عددا كبيرا من الوحدات والكتائب التابعة للجيش الاسرائيلي تنتشر حاليا في منطقة الحدود بسبب المظاهرات بدلا من ان تقوم بتنفيذ خططها العسكرية الاعتيادية.

وزعم المسؤولون "ان قوات الجيش الاسرائيلي اظهرت ضبطا للنفس يوم امس خلال مواجهتها للمتظاهرين الذين احتشدوا بالقرب من الحدود في هضبة (الجولان) وحاولوا قطع الاسلاك الشائكة هناك".

واتهموا الحكومة السورية بأنها "بالغت" في الحديث عن عدد الاشخاص الذي قتلوا او اصيبوا بنيران الجيش الاسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شبيحة الإجرام
د. ودود -

هؤلاء شبيحة النظام. معروف في سوريا أن الجولان بيعت من قبل حافظ أسد في عام 1967 عندما كان وزيراً للدفاع، وقبض الثمن ترفيعاً له إلى رتبة فريق بعدها، ومن ثم إستلام الدولة بأكملها وإعتبارها مملكة أو مزرعة شخصية له يورثها لأبنائه. معروف لدينا أن حافظ أسد أصدر قانوناً معروفاً وشهيراً صرح عنه إبراهيم ماخوس في عام 1969 في السفارة السورية في فرنسا وعندها قال صريحاً أن حافظ أسد عميل إسرائيلي، وكنت موجوداً في السفارة، بأن قانون حافظ أسد كان يمنع أي فدائي من عبور الجبهة السورية في الجولان من دون إذن خطي من وزير الدفاع شخصياً، وإستمر هذا المنع إلى سنة 2011، ولم تتم أية عملية فدائية منذ 1967 في الجولان، ولكنهم اليوم يفتحون الجبهة فجأة، ويرسلون إليها بشراً بدون أي سلاح ولا حماية، فتقوم إسرائيل بقتلهم وجرحهم، وعلى دمائهم يقف الوريث لحافظ الأسد ليفخر بأنه مقاوم دون أن يقدم لهم أية حماية، وكلما قتل منهم عدد أكبر، كلما زاد حماس إعلامه وتهليله بدولة المقاومة وقائدها الفذ! أقول: إما أن هؤلاء أغبياء تركوا بشار يستعملهم في سبيل هدف واضح ومعروف، وخصوصاً اليوم حينما يتهمه الشعب بأنه ترك الجولان محتلاً 44 عاماً دون أي يتكلم حتى عن وجوده وهو يبيعنا كلاماً وجعجعة عن ممانعة ومقاومة تجري فصولها في جنوب لبنان وفي غزة، وليس في الجولان، ومن ناحية أخرى توجد ثورة شعبية في سوريةى لإنهاء حكم الفرد وحكم الخيانة، وليعود الناس إلى عبادة إله ليس بالبشر عوضاً عن عبادة صنم مات وورثه إبنه__، أو أن يكون هؤلاء من شبيحة النظام، ينفذون الأوامر ويقدمون خدماتهم لبشار، وعندها أقول: حسناً تفعل إسرائيل في قتلهم، وأرجو ألا يعود أي منهم حياً إلى سوريا حتى لا يشترك في ذبح الشعب السوري في الداخل. سننتصر يا بشار على جبروتك، وأنا أعلم شخصياً أنك مرعوب ومضطرب، وأنك مريض اليوم، مصاباً بمرض عصبي عضال، وإن شاء الله يصيب هذا المرض كل أفراد عائلتك!

ثورة عظيمة
نهاد -

الان فقط افاق بشار وادرك ان هناك اراضي سورية محتلة. لله درك يا ثورة سوريا... جماعة بشار اعترضوا على تنظيم مؤتمر للمعارضة في تركيا على اعتبار انها تحتل الاسكندرون التي نساها حافظ وباعها في اتفاقية اضنة. والان تذكر بشار ان الجولان محتل ويجب المقاومة فقط لإبعاد الانظار عن الثورة.

أعلام
الثورة السورية -

فلينقل الإعلام السوري ضحايا قمع النظام ضد شعبه، وأعداد الشهداء التي في تزايد.

أعلام
الثورة السورية -

فلينقل الإعلام السوري ضحايا قمع النظام ضد شعبه، وأعداد الشهداء التي في تزايد.