أخبار

المعارضة السورية: هيئة الحوار "سكرتاريا" لمساعدي أصحاب القرار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف معارضون سوريون هيئة الحوار التي شكلها بشار الأسد بـ"السكريتاريا" لمساعدي أصحاب القرار، ونفوا ان تكون مهمتها الحوار.

روما: قللت أوساط سورية معارضة من أهمية هيئة الحوار التي شكلها الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام وبدأت عملها اعتباراً من أول الأسبوع الجاري، ونفت أن تكون مهمتها الحوار مع أي طرف، مشيرة إلى أنها مكلفة بإبداء الملاحظات حول بعض المشاريع والملفات، ووصفتها بأنها "سكرتاريا لمساعدي أصحاب القرار ليس إلا"، على حد تعبيرها.

وقالت أوساط في المعارضة من دمشق في تصريح هاتفي لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن اللجنة بالشكل تُدعى هيئة للحوار، ولكنها في الواقع ليست هيئة، وليس من مهمتها الحوار، فهي لجنة تشبه سكرتاريا لمساعدي أصحاب القرار في سورية"، وفق تعبيرها.

وأضافت هذه الأوساط التي طلبت إغفال اسمها "كان في نيّة النظام السوري قبل تشكيل هذه الهيئة أن تكون مهمتها التهيئة لعقد مؤتمر حوار وطني، ولكن يظهر أن النظام قد استغنى عن هذه المهمة أيضاً، ورأى أن يكلف هذه اللجنة بإبداء ملاحظات حول بعض مشاريع القوانين الموجودة لديه حول الأحزاب والإعلام وغيرهما، وتقديم مقترحات حول هذه المشاريع، وبالتالي فإن مهمتها لا تخرج عن نطاق مهمة لجنة السكرتاريا، حتى أنها ليست استشارية بالمعنى التقليدي للكلمة" حسب قولها.

وتتألف اللجنة من فاروق الشرع نائب الرئيس السوري، وثمانية أعضاء، اثنين من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم واثنين من الجبهة الوطنية التقدمية المؤتلفة مع البعث وأربعة من المستقلين.

وحول المستقلين المكلفين المشاركة في الحوار قالت الأوساط "إن المستقلين فيها هم أربعة، أي نصفها، ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، ومعظمهم لا يعرف أسماء أحزاب المعارضة السورية، وبطبيعة الحال لا برامج هذه الأحزاب ولا بنيتها ولا أهدافها ودورها، فكيف يمكن لها أن تتفهم مطالب المعارضة"، وأضافت "ثم إن هذه اللجنة بمجملها ليست لجنة حوار لأنها من داخل النظام أو المقربين إليه، ولن تخرج مهمتها عن رغبات النظام وأهدافه".

وتطالب المعارضة السورية بأن تكون لجنة الحوار مؤلفة من ممثلين عن الموالاة وعن كافة الأحزاب المعارضة ولشباب المتظاهرين وبعض الشخصيات المستقلة، وتشترط خطوات محددة قبل البدء بأي حوار تتمثل بسحب الأجهزة الأمنية والعسكرية من المدن السورية كلياً، والإفراج عن كافة المعتقلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت الثورة
ياسر -

لا حوار مع القتلة... بشار سقط... يبقى تشييعه الرسمي.

لن ترضى الا !!
عبد الرحمن الرحمي -

لن نرضى بغير اجتثاث النظام من جذوره, واسترداد المواطن لكرامته.

ياسر
عاسر -

ما تقصد بتشييعه...ان يصبح من اهل البيت شيعيا...؟

حرام حوار
خالد -

هؤلاء لايعرفون الحوار, فقط يتقنون فنون التصفيق والخضوع لنظام المجرم وجلوس معاهم حرام

أحذروا الأختراق
نازح سوري -

لتتعرفوا على الاعيب النظام السوري و مخابراته أقرأوا هذا الخبر

الشارع سيحوركم بلغته
SABA DALLA -

لجنة الحوار وكما شاهدت بعضهم على التلفزيون السوري وخاصة ابراهيم الدراجي وحنين نمر وبحكم معرفتي المباشرة بالقاص وليد اخلاصي هم مجموعة من الحكواتية الديماغوجيين السفسطائيين المنظرين الذين يحبون الحجي لمجرد الحجي والسفسطة والعلاك المصدي الذي لايؤدي الى نتيجة وحيث انهم سيتحاورون ويتشاورون ويتكلمون ويناقشون ومسدس المخابرات الطائفية مسلط نحو رؤوسهم ويريدون اقناعنا ان لون الحليب اسود بمجموعة من النظريات الباطلة وبعض الحيل والتدليس ةالاحتيال وكما علمهم معلمهم الفيلسوف بشار، اي حرية يملك هؤلاء السادة وهم يعرفون ان الف خط احمر لايستطيعون تجاوزه، هل يملكون الاجابة مثلا ان كان الرئيس بشار سيترك كرسي الرئاسة بعد انتهاء ولايته الدموية المخابراتية! الحلوة ان هؤلاء الختيارية جلسوا كالتلاميذ الصغار بين يدي هذا الاهبل السخيف بشار وهو يقص ويشبر عليهم كلاما لم يفهم احد منهم كلمة واحدة منه.

لا حوار
الثورة السورية -

لا حوار مع القتلة، لقد تصدوا للشعب المطالب بالحرية بأقسى أنواع العنف وأشكاله.