أخبار

النيابة المغربية تعزو وفاة ناشط متظاهر الى التهاب رئوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اعلنت السلطات القضائية المغربية الاثنين ان وفاة احد شبان حركة 20 فبراير التي تطالب بتغييرات سياسية في المغرب، سببها "التهاب رئوي" تفاقم بسبب اصابته بجروح لم توضح مصدرها. وقد اعلنت الحركة ان الشاب كمال العمري توفي في مدينة اسفي (350 كلم جنوب الدار البيضاء) متاثرا بجروح اصيب بها خلال تظاهرة الاحد 29 ايار/مايو التي تدخلت خلالها الشرطة لتفريق المتظاهرين بعنف.

واعتبرت نيابة اسفي في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه الاثنين، مستندة الى "تقرير اطباء شرعيين" ان "الالتهاب الرئوي فاقم تداعيات اصابة عادية في الصدر لكنه ادى الى وفاته لا نه لم يتلق علاجا سريعا ومناسبا".

واضاف البيان ان النيابة "كلفت الشرطة القضائية بفتح تحقيق دقيق ومعمق لتحديد ظروف الوفاة". وقد اكد شقيق كمال العمري لفرانس برس انه توفي بسبب الضرب التي تلقاه من قوات الامن وروى انه "كان يسير الاحد الى جانب المتظاهرين عندما عزلته قوات الامن واشبعته ضربا".

وتظاهر الاف الاشخاص الاحد في اسفي مطالبين "بكشف الحقيقة كاملة حول ظروف تلك الوفاة" كما افاد شاهد طلب عدم ذكر. وقد اعلن الملك محمد السادس في التاسع من اذار/مارس اصلاحات دستورية كبيرة تنص خصوصا على مبدأ فصل السلطات وتعزيز صلاحيات رئيس الوزراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف